أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هيثم هاشم - - بناية فى حى -














المزيد.....

- بناية فى حى -


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 3836 - 2012 / 8 / 31 - 12:29
المحور: كتابات ساخرة
    


تجمع المهندسين لبحث شرخ فى بناية فقال الأول: "هذا بسبب عامل التعرية و الطبيعة" و قال الثانى الجيولوجى: "ربما بسبب الزلزال الذى ضرب القرية المجاورة" و قال ثالثاً: "ربما بسبب حفريات مسجد الأقصى" و قال رابعاً: "لربما بسبب المواد التى تم استخدامها كانت غير مطابقة" و قال آخر: "ربما بسبب المهندس أو البنائين و العمال غير مؤهلين" و قال آخر: "لربما بسبب عدم دفع أجور العمال فغيروا فى المواد" و قال آخر: "لربما بسبب رشوة البلدية و تغيير المواصفات" و قال آخر: "بسبب أن الأرض التى بُنيَت عليها غير جيدة" و قال آخر: "لربما بسبب ركض الأولاد و عدم مراعاة الجيران لحقوقهم فاهتزت البناية" و قال آخر: "لربما .." و سكت عندما اشارت له امرأة عجوز بالسكوت و قالت: "لربما بسبب عامل العمر!" و هنا توقف الجميع و شعروا بالهِرَم و كِبَر السَن.

عِلَة الكُتّاب و النُقَّاد مَسَبَة الحاكم و لم أجد ناقد ينتقد الجمهور علماً بأن اليوم الخلل فى الجمهور اكثر من الحاكم.

حكمة اليوم: المهندس يُصلِح البناية و الحكيم يصلح الفؤاد و الجمهور هو وحده يصلح الحال إذا قرر التغيير !



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - العدو من امامكم و أنا ورائكم -
- تِملَّخ .. تِخَبَل
- - حية البيت -
- مباراة قدم
- فتّاح فال
- لماذا تزوج أدم حواء وأنجب بلّواء!
- بلبل غادر عشه
- اذا كان لديك كلب فلا تعضه فقد يتعلم عادات البشر !
- أمير الظلام
- لا تجادل الأحمق فقد يخطيء الناس في التفريق بينكما !
- حبوب منع العقل
- الحمد لله
- عفيه عليك يا ولد دمرت هالبلد !
- قانون أنشتاين
- دولة الخروف الأثول
- أحلام علي شيش منتوف الريش ومعركة بدر والحشيش
- لجنه تحت أقدام الأمهات
- الحاج اوباما وعلى عقول جماعتنا السلامه
- الباشا والخرخاشه
- عوره


المزيد.....




- جدل حول إزالة مقبرة أمير الشعراء وسط مخاوف على تراث القاهرة ...
- بدون زينة ولا موسيقى.. السويداء تحيي عيد الميلاد في جو من ال ...
- شانلي أورفا التركية على خريطة فنون الطهي العالمية بحلول 2029 ...
- ريهام عبد الغفور.. صورة الفنانة المصرية تحدث جدلا ونقابة الم ...
- زلزال -طريق الملح- يضرب دور النشر في لندن ويعيد النظر إلى أد ...
- الكوميدي هشام ماجد: أنا ضد البطل الأوحد وهذا دور والدتي في ح ...
- فنان هندي يصنع تمثالًا لبابا نويل باستخدام 1.5 طنًا من التفا ...
- مكتبة الحكمة في بغداد.. جوهرة ثقافية في قبو بشارع المتنبي
- وفاة الممثل الفلسطيني المعروف محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- قرار ترامب باستدعاء سفراء واشنطن يفاقم أزمة التمثيل الدبلوما ...


المزيد.....

- الضحك من لحى الزمان / د. خالد زغريت
- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هيثم هاشم - - بناية فى حى -