أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هيثم هاشم - عوره














المزيد.....

عوره


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 3796 - 2012 / 7 / 22 - 09:08
المحور: كتابات ساخرة
    



المرأه نصف المجتمع ولها عينان فلماذا يقال عنها عوره ؟ في ملهى ليلي كان الهز يا وز .. والماء البارد المثلج , وتلك الأغاني البايخه التي تصرح عن مستوى جمهور يحمل ( ثقافة الليل والنهار ) لأنهم يؤمنون بمبدأ : بعد صلاة العشاء إفعل ما تشاء , وبعد فجور الصباح تلبس الوجه الآخر وتتعطر ولا تنسى عند عودتك للبيت أن تتطهر بالمياه , إنها حياة ( الدكتور جيكل والمستر هايد ) .
في اليوم التالي في مقهى يصدح صوت الأذان فيذهب الجمع الصالح لتأدية مراسيم الحب العاطفي الذي لم يشبعوا منه في طفولتهم , ليغسللوا آثام الليل لكي يبدأوا من جديد . أنا لاأتبلى عليهم فقد رأيت هذا في إقتباس الحياة أيام الطفولة والشباب واليون والحاضر والمستقبل .
في حضرة الأسياد كان الشيخ الجليل يتحدث عن المرأه . ملاحظه : ( أهم ما يتحدث به المسلمون هو موضوع المرأه وثقافة المرأه والخوف عليها من ذئاب البشر ) ومنهم من يتفاخر بأن إمرأته لم تخرج من البيت منذ سنوات ولِمَ لا ؟ فالمرأة عوره .
سألت الشيخ الجليل : لماذا المرأة عوره ؟ أمي وأختي وزميلتي وحتى صديقتي لديهن عيون ما شاء الله .. ومفتحه ؟
فقال : لا يا غبي ( عَوْره ) أي نجسه فلا تجوز مصافحتها لأن مركز الإثاره يقع في يدها
قلت له : وماذا عن أيديكم الجليله يا شيخنا الكريم ؟
فقال : إطلع برا ... انت تريد تعلم الأسياد ؟
قلت : لا يا سيدي .. المرأه مفتحه وليست عوره .
رد بغضب : لقد أصابك مس من الشيطان .
قلت : نعم ... لأنني صافحتك .
هيثم هاشم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرجعية الواوا
- القرصان والبيبي متو
- عائلة أبو حمد والكنز
- إذا حضر لا يعد وإن غاب لا يفتقد
- هل أصل طرزان عربي !!؟
- لولا الوضوء لمتنا من العطش
- التاريخ كذبه منقوله
- Teatime & شارلي شابلن
- صفر + أزرق = أخضر
- كلام نواعم
- إسلام ألاكارت
- طريقة تفكير
- الإنسان إبن بيئته
- أخوان + بسطال = نظام أمريكي حلال‏
- - برنارد شو-
- - دراكولا -
- - تقرقر و تصوصو -
- (صراع النظرية)
- (لا شك ان لديك صديق و الصديق وقت الضيق)
- حبيب ألبى من جوه .. رئيس المقاومة هو


المزيد.....




- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هيثم هاشم - عوره