أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يونس بنمورو - برقية رابعة من صديق على عتبة الإلحاد















المزيد.....

برقية رابعة من صديق على عتبة الإلحاد


يونس بنمورو

الحوار المتمدن-العدد: 3834 - 2012 / 8 / 29 - 22:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أصبح الأمر بغاية السوء أيها العزيز ، فالأسئلة تتزاحم على قلمي ، و كلماتي تصطف لتشكوا إليك بؤسي و شؤمي ، فقلمي لازال يقطر ألما و مرارة يا صديقي ، أما الورقة لا زالت تتضرع لروحي عسى أن تخفف العناء عنها و أن تكف عن إرهاقها و تدنيس نقائها ، بينما الأسئلة الكبرى لا زالت وفية للشراهة في إلتهامي ، و مخلصة للهمجية في تمزيقي و تقطيعي ، إشكالات يا صاحبي أخذت في التفاقم درجة فدرجة ، لتفضح شدة همومي و لتزيد من صرخات أهاتي و زفراتي ، دون أن تصغي السمع إستجابة لرجائي ، بأن تتوقف عن التسلل إلى داخلي و التوغل بعوالمي ، أعيش في جحيم يومي يا صاحبي ، فكلما فكرت تألمت و كلما نسيت تهت ، أتنفس النكد لحظة بلحظة ، أعيش تحت ضغوط الإلحاد و أحيا مع فكرة الانتحار ، أصبحت كئيبا حزينا ، شاحب اللون و شارد الذهن و قليل التركيز ، أعاني من صداع الرأس بإستمرار و أشكوا من تدهور صحتي إلى الوراء ، فقدت السيطرة على نفسي و لم أعد أعرف للنوم سبيلا ، فقدت الشهية و عجزت عن مقاومة سلطة جلادي فلا أجوبة قوية تلوح في الأفق لتهدئة عدوانية السؤال على عقلي ، و لا وجود لإستفسارات قد تضمد كدمات التعقل و التفكير ، أخذت موقف الحياد أمينا على نفسي و شريفا فكريا مع ذاتي ، دون الارتباط بأي تفسير لمجرد أنه يريح بالي و يطمئن نفسي ، عطلت جل الشعائر و العبادات و إستنجدت باللادينية لحدود اللحظة و الآن حتى أنأى بنفسي و بفكري عن منطق القولبة و التعليب ، و أن لا أقع ضحية الأدلجة و التخدير ، فقدت بوصلة توجهي و تعفف الاطمئنان و تبرم بعدم مصادقتي ، ليعدوا الحيصبيص ملازما لي و مؤنسا لحالي ، لأتوه بين زخم من الاتجاهات و التوجهات ، ففي أي الطرق أشق و جهتي و دربي ، هل أغمضي عيني و أستسلم لواقعي لأعيش حياة المدجنين الراضخين ؟ أم أعلن الإلحاد و أغامر بفطرتي ، فسراب الحقيقة يستهزئ بي ويسخر منى و الخوف جاثم على نفسي و مآزر لحالي ، تذبذبت يا رفيقي ما بين إلتزام و إنتكاس ، وضِعت بين مزيج من التيه المنهجي و الخواء الروحي ، صراحة أحبني الشقاء إلى حدود الذوبان و الإمتلاك ، حتى أن الليل خارت قواه و عجز عن تحمل همومي ، فلا سند لي الآن غير حبر يغشى أصابعي ، و ليل من الأرق يغرق ذاتي في عالم بدون مخرج وجودي و لا منفذ معرفي ، فقدت صوابي مرات متعددة يا خليلي ، فتارة ترجع ملكة التمييز لتحسسني بمرارة الحياة ، و تارة أخرى أعود لأفقد صوابي لأيام ، حتى أتمنى لو بقي مفقودا لأبد الآبدين ، لأكون ذلك المجنون الفاقد لمبدأ الواقع و المتوفر على مبدأ اللذة فقط ، لأتصرف طبقا لما تمليه علي ذاتي و ليس ذهني ، فقد تعبت دهاليز دماغي و ملت إلى حد الهلوسة و الهذيان ، و لم تعد تقوى على التفكير في وجود متكدر بالمعاناة و حياة متخومة باليأس و الإبتذال ، فغالبا يا خليلي ما أتحين الفرصة للهرب حيث لا أعود ، لكن أحاط بسياج من الأسئلة الشائكة الرادعة لإرادتي ، أحاول أحيانا أخرى أن أصمد و أقاوم لكن أصعق بالعديد منها ، فأنهار لأعلن ضعفي و وهني ، فكم هي الأسئلة المؤرقة التي توترني ، و كم هي الملاحظات المزعجة التي تقلقني و تطلب ود الصداقة مني ، فلنأخذ مثلا صفتين من عند سماحة الإله يا عزيزي ، لأبدأ بهم رسالتي و لأشرح لك وجهة نظري حتى تفهم طريقة تفكيري ؟ لنأخذ القدرة و الإرادة و تناقضهما العلني ، مع وجود الشر في عالم غامض مبهم غير معلوم ؟ فسنجد أنفسنا أمام تناقض صارخ فاضح يزيد من إشكالات الإله و يؤدي إلى نفيه في غالب الأحوال ، فهل بإستفحال الشر في الوجود نقول أن ربنا الصبور الغفور لا يقدر على محوه من على البسيطة ، و يعجز عن إقتلاعه من تضاريس الوجود ؟ ألن نفند هذا السؤال بكل سلاسة في الحديث ، لنقول أن هذا يتناقض بطبيعة الحال مع صفة القدرة التي يمتلكها جل علاه ، و التي تخول له فعل ما يشاء دون أدنى إشكال أو عجز و أنه على كل شيء قدير ؟ لكن سنضطر للتشكيك في صفته تعالى لأن القدرة تحتم عليه التدخل لإنهائها و هذا ما لم يتم من عنده تعالى ؟ أو نقول من زاوية نظر مختلفة على أنه قادر جل إسمه على محو الشر نهائيا بكلمة كن فيكون ، و لكنه لا يريد محوه و لا يرغب في ذلك ؟ ألن يجعلنا هذا نصفه بالظلم إذن ؟ أليس هذا كامل التناقض مع صفة الرحمة و العدل التي يمتاز بهما جل جلاله ، فربنا رحمان رحيم ، رحمته مطلقة و لكنه لا يستخدمها لمحو الشر و إعفاء البشرية منه ، مما يدفعنا لنقول و بحرية فكرية أن هذا التناقض ينفي و جوده تعالى ؟ ألم يصرح الرب الكريم في محكم التنزيل حيث يقول " أن الإنسان خلق هلوعا إذا مسه الشر جزوعا و إذا مسه الخير منوعا " ألم يخلقنا ربنا و هو يعلم ضرر الشر علينا ؟ و مع ذلك أصر على بقاءه بيننا ، فلماذا هذا الجحيم في الدنيا قبل الآخرة إذن ؟ ألا يبدوا الرب ها هنا بأنه غير عادل و غير رحيم بالعباد ؟ أليس هذا تناقض أخر يؤدي إلى نفي و جوده كرب للسماوات و الأرض ؟ ماذا يقصد الواحد الأحد بصريح الآية الكريمة و الشمس تغيب في عين حمئة ؟ فهل للشمس مغربها و مشرقها ؟ هل تجري الشمس إذن و تتحرك ؟ ألم يقر العلم بأن الشمس لا تشرق و لا تغيب ؟ ألم يفند العلم هذا الطرح إذن ؟ ألم يؤكد أن الشمس لا تدور بل ثابتة مستقرة في مكانها و أن عملية الشروق والغروب ليست بسبب حركتها بل نتيجة دوران الأرض حول نفسها ، رغم أية الكتاب الكريم القائلة بأن الشمس تجري لمستقرها ؟ أي عقل يا رفيقي سيتقبل خرافة طول النبي أدم ؟ ألم يفند العلم هذا القول و بسخرية مطلقة ؟ ألم يكذب علم الحفريات و الآثار هذا الأمر ؟ إذ لا فرق بين قامة الإنسان الحالي و القديم إلا بفارق بسيط ؟ ألم يأت في حديث الشيخان أن " ما من مولود يولد إلا نخسه الشيطان ، فيستهل صارخا من نخسة الشيطان ، إلا إبن مريم و أمه " أليس سبب صراخ المولود حسب أطباء النساء و التوليد هو دخول الهواء للرئتين ، لأول مرة بعد أن كان الجنين يعتمد على الحبل السري في الغذاء و الأكسجين ؟ أليس التثاؤب في الثقافة الإسلامية من الشيطان ؟ ألم يدرس المختصون و الأطباء التثاؤب ليؤكدوا بإستهزاء أنه إنعكاس فيزيولوجي عند التعب أو النعاس و لا علاقة له بشيطان ؟ فلماذا يقحم الحي الصمد الشيطان في كل شيء ، و ينسب له كل المصائب و المبيقات ؟ ألم يخرج الشيخان حديثا يقول " إذا سمعتم صياح الديك فإسألوا الله من فضله، فإنها رأت ملكا ، و إذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان ، فإنه رأى شيطانا " ألا يبدوا هذا الحديث خرافيا و من غرائب المرويات ؟ ألم ينص القرآن من باب أخر على أن لكل بني أدم ملائكة حفظة ، و ملكان يكتبان أعماله ؟ أليس من المنطقي إذن أن تصيح تلك الديكة طيلة الأربع والعشرون ساعة و كذلك الحال مع الحمار لا بد هو الآخر أن ينهق على الدوام ، لأن لكل إنسان شيطان موكل به و قرين يظلله ؟ ألم يأتي في محكم التنزيل " الخبيثات للخبيثين و الخبيثون للخبيثات و الطيبات للطيبون و الطيبون للطيبات أولئك مبرؤون مما يقولون لهم مغفرة و رزق كريم " إذا كانت الآية متكاملة فعلا و أن كلام الله حق لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ، أفليس من المفترض أن يكون هناك تطبيق فعلي لها لكي يتم تزويج كل شخص طيب من إمرأة طيبة و كل شخص خبيث من إمرأة خبيثة ؟ أليس هناك كم من الناس المتميزين بصفات في غاية من النبل و الأخلاق الحميدة و الممتازة ، و لكننا نراهم غير مستقرين في حياتهم الزوجية لأن نصيبهم كتب لهم زوجة غير صالحة و مختلفة إختلافا جذريا عن صفاتهم الجيدة ؟ و كم من إنسان يمتاز بصفات لا إنسانية ، و لكن لديه زوجات في غاية من الإنسانية و الخلق الممتاز ؟ من جهة أخرى إذا كان الرقيب الجبار يعرف بأن هذا الشخص هو شخص خبيث ، فلماذا يخلقه سبحانه و يتركه يبث خبثه و بطشه بتدمير الإنسانية ؟ فهل الله غير قادر على التمييز بين الخبث و الطيب فعلا ؟ أم أن ربنا القدوس يريد أن يسلط الخبثاء على الناس ، و بالتالي ربنا غير رحيم بالعباد ؟ لماذا يوجد ألاف المفسرين لكتابه المبين ؟ لماذا كل تفسير لا يشبه أخاه ؟ أليست هي تعاليم و أوامر يجب إتباعها في كل زمان و مكان ؟ فلماذا إذن هذه الحيرة من الله لعباده ؟ هل يرغب بهم سوءا إذن ؟ ألا يفقد الفرقان مبدأه المتمثل في الهداية و البيان ؟ أليس الله قادر على كل شيء ؟ فلماذا لم يخلق قرآنا لا يختلف عليه إثنان و يكون واضحا لعباده الخاشعين ؟ ألا يدل هذا أن ربنا الحكيم فشل في الكلام مع المؤمنين البسطاء لأن ميزة كتابه الجليل هي الغموض و الإبهام ، و لا يستطيع أي كان أن يفهمه و يتدبره إلا مجموعة من المفسرين أخذوا صكوك الوكالة لتفهيم الناس كلامه المبارك ، و ما على الأغبياء إلا الإنصياع و السماع و إجترار ما يقولون ؟ لماذا من جهة أخرى لم تنزل كلمات الفرقان إذن بالتنقيط و حركات التشكيل اللازمة مباشرة من ربنا الكريم إلى جبريل أو الرسول ؟ لماذا لم يقم جبريل بتعليم سيد الخلق تلك القواعد الجديدة ، لينقلها لصحابته من حفظة القرآن حتى لا يفهم و لا ينطق المؤمنون كلمات الله خطأ ؟ أليس من حقنا التساؤل هل كتاب الرحمان فعلا مكتوب في اللوح المحفوظ ؟ و هل هو محفوظ بالتنقيط أم بدون تنقيط و حركات التشكيل ؟ إذا كان القرآن عربيا إذن و أن ربنا كامل و غني عن العالمين فعلا ؟ فما محل الكلمات الغير عربية من الإعراب ؟ و لماذا يحتاج لمن يفسر آياته جل علاه ؟ ألا يخشى رب الجمال أن يفسر كلامه بالخطأ إذن ؟ ألا يخشى جلاله أن يؤدي إختلاف التفاسير بالناس إلى الهلاك و بالتالي إلى فرق و مذاهب لا تعد و لا تحصى ؟ لماذا لم يجعل الواحد الأحد الحقيقة واضحة مكتوبة على صفحة السماء حتى لا يتيه و لا يظل الناس ؟ هل الرب الرقيب يترصد الفرصة فقط و أبسط الهفوات من عباده للإيقاع بهم في شراك نار ؟ هل يرغب في الإحتيال عليهم إذن للتمتع بتعذيبهم ؟ و لماذا حفظ رب الخلق القرآن لوحده فقط و لم يحفظ كلامه السابق الموجه لبقية الأديان ؟ و ما الذي يرغب فيه إله المسلمين الذي ألغى بقية الأديان ؟ من يقدم لي خدمة يا رفيق دربي و يتطفل على رسالتي ليجيب على تساؤلاتي و إستفساراتي ، بعيدا عن خطابات لا عقلانية خيالية مملوءة بالتعابير الوهمية الأسطورية ، التي غالبا ما تضاعف ألمي و تزيد من توتري ، من يعلم كيف سيعيد ربي جسمي إلى الحياة بعد أن تحول إلى عدم في الفناء ؟ كيف سيعيدني للإمتثال أمامه إذن ؟ و هل سيكون الأمر في الجسد أم الروح ؟ كيف سيعيد البارئ سبحانه و تعالى أجساد الملايين من الناس حرقت أعضائهم و تناثرت شظايا أجسادهم في الهواء ؟ و أخرى ألقيت في البحر وكانت من نصيب الأسماك و الحيتان ؟ أما بعضها الأخر تمازجت أعضائهم نتيجة التصدق بها و إيهابها ؟ و هل ليستطيع فعل كل هذا و بسهولة كما يروج لنفسه تعالى ؟ و كيف سيتم إسترجاعنا إذن و نحن نحمل معنا بقايا أناس أخذهم الموت منذ ملايين السنين ؟ كيف يتم ذلك و نحن نتحول من حالة لأخرى و أن مادة تكوننا تدخل في صيرورة لا تنتهي ؟ ليتشكل جسدنا في الأخير من مجموعة من الأجساد ؟ فكيف سيكون العدل هنا إذن ؟ لماذا سيجدد لي جلدي و يأتي بأخر غير مذنب و يحكم عليه بالعذاب الأبدي ؟ ألا تنتفي عدالة الإله ها هنا ؟ أليس من المفروض معاقبة الجلد المقترف للمعصية و ليس الجديد ؟ أليس كل عذاب مقترن بالتأديب ؟ فما معنى الخلود الأزلي في النار ؟ و من الأجدر بالعذاب و الأحق بالتعذيب أساسا ؟ هل روحي الغير معلومة أم جسدي ؟ إذا كان هذا الأخير ففي أي جسد سأعوذ لأتعذب و أشوى ؟ و في أي واحد سأنعم بالجنة ؟ هل في ذلك الذي تعبد و صلى أم في ذلك الذي فسق وزنى ؟ و في أي فترة زمنية بالذات و في أي هيئة بالضبط ؟ و هل فعلا العذاب سيكون على الأجساد أم الأرواح ؟ ألا يعتبر الجسد أداة للروح إذن ؟ ألا يمكن ألا يكون عذاب الأجساد يوم القيامة لا أساس له من الصحة ، لأن حضرة الرب الكريم روح و سيتعامل و سيقاضي الأرواح و ليس الأجساد ؟ تعب عقلي بالتعرية و التحليل ، و إنتهك يا صاحبي و دب العياء فيه ، إستنجدت بالعلم فلم أجد الدواء للداء ، و تبرمت الأجوبة عن الظهور و لو بتعجرف و غرور ، ألححت على العلم من جديد ، فأشفق على حالي و لَمَّحَ بأكذوبة الدين ، إمتعض الأخير محاولا رفع السيف إستعدادا للمواجهة و التقتيل ، لنصرة حقيقة الخيال و التخريف ، مَقِتُّ هذا المنظر البئيس و قررت الإستراحة في اللادينية كفترة نقاهه لا غير ، فلم أعد أقوى على ضجيج الأفكار و لم أعد أتحتمل ضوضاء الزمن اللئيم ، المجتاح لفراغي القتيم و الناهش لسكوني العصيب ، إنتابتني درجات الحزن المرير ، لأستحيل جسدا متهالكا يذوي السقوط ، يتمنى لو يغض في جهل عميق ، و يرغب لو لم يخلق على صفيحة الوجود العتيق ، و ياليت عناصر جسمه بقيت سديم ، حتى لا يظل و يتيه في واقع عقيم رتيب .



#يونس_بنمورو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برقية ثالثة من صديق على عتبة الإلحاد
- برقية ثانية من صديق على عتبة الإلحاد
- برقية أولى من صديق على عتبة الإلحاد
- عبيد بقوة الإكراه و أقنان بشدة الإلزام و إماء بروح الإجبار ف ...
- دناسة الثقافة و رجاسة الإنتماء
- الانسان شيء لا بد من تجاوزه
- فخامة السوسيولوجيا
- في بحث عن هوية لبحثي
- أنصحكم بعدم الزواج


المزيد.....




- ثبتها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات و ...
- تنامي الإسلام الراديكالي في بنغلاديش
- مصر تقضي بسجن إسرائيليين اثنين 5 سنوات للاعتداء على موظفين ب ...
- محافظ السويداء: الاتفاق مع وجهاء الطائفة الدرزية ما يزال قائ ...
- إيهود باراك يقارن بين قتال الجيش الإسرائيلي لحماس وقتاله لجي ...
- مصر.. سجن إسرائيليين بسبب واقعة -أحداث طابا-
- المصارف الإسلامية تحقق نجاحات كبيرة على حساب نظيراتها التقلي ...
- -الأقصر ولكن الأفضل-.. الرئيس الأوكراني يعلق على اجتماعه مع ...
- مصر.. فتاة ترفع الأذان داخل مسجد أثري يشعل  نقاشا دينيا
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 TOYOUE EL-JANAH ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يونس بنمورو - برقية رابعة من صديق على عتبة الإلحاد