أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد البوعيادي - .أَرقٌ وَ شكْ.














المزيد.....

.أَرقٌ وَ شكْ.


محمد البوعيادي

الحوار المتمدن-العدد: 3834 - 2012 / 8 / 29 - 00:11
المحور: الادب والفن
    


دَريِني لِنفسي أداري اصْطِبارِي .....وأي اصطبار على ذا الزمان
فليل في صبح و صبح في ليل..........و أمر لأمرٍ وأمري كفاني
أرى نفسي صرت أسير الخطايا..وخطوي انحراف تضيع الأماني
جسام الرَّزايا توارت في صمتي ...و طعن الزمان كطعن السنان
أرى الناس صارت تبيع التمنِّي..كأن العطايا في طَرْفِ اللِّسانِ
دريني أعيد احتساب الثواني......و هل عمر إنسٍ في غير الثواني
وكم سَلْتُ نَفْسِي فأين الجواب.........كأن الحياة سؤال امتحاني
كأن الجفاف في قلبي الحسير.....فهل من رفيق و هل من سقاني؟
أناجي احتضاري لوحدي أناجي ...أعاني اغترابي لوحدي أعاني
فكم بت ليلا و نجمي غريق...........في غيم تبدى كشعر القيان
سواد تمطى في روح قتيل .........سواد تمشَّي في مجرى الكيان
فياليت شِعري فَهَلْ من خلاص...وهل قتل نفسي يداوي افتتاني؟
فبَغْي الحياة كمدي في ظهري ...و غدر الصديق و سَلْوُ الغواني
أرى الدنيا سجنا صغيرا لمثلي...و سجن الضَّمِيرِ كسجن الحيطان
و ضيق النفوس كثير المرار ....تعدَّى أُلوفا سجون المَكاان
ألفت النفاق في صحب كثيرٍ. ..بقول غريب في ظهري رماني
فيا غصتي أي دنب فعلت ....و يا خالقي يأسي منك اعتراني
دعائي سراب و صومي هباء...... صلاتي افتراءٌ ضعيف إيماني
وناس تموت بجوع و ظمآى ........و طفل رضيع يقاسي يعاني
و طفل سغوب كَــنَوْحٍ ثُغَاهُ .........فهل من سمـــيع لذَاك الأنين
إلهي أبن عدلك أو تنحَّـــى ...خلقت الوجود بغير اتزان
أُناس في يسر و ناس في عسر. ..و تَصْلَى حياة بِطَعْمِ المَنُونِ
هدا الوجود عِرَاكٌ فِي بَحْرٍ ....وَ ضَاعتْ مَرَاسِي عَلَى ذَا السَّفِينِ
وضعت أنا و الأماني استقالت ....إذا لمْ تُصدّقْ تأمّلْ جَبِينِي



#محمد_البوعيادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خرف
- المثقف المغربي والخذلان.
- زَطْلَةٌ نَازِيّةٌ
- بُصاقُ اللامعنى
- سَفَالةٌ
- رَشْمٌ خائِف
- الّليْلُ و الكَأْسُ
- شفرة قديمة
- شهقة جسد
- جمرتانِ
- زرهون يا معشوقتي
- خريف الجسد


المزيد.....




- ماسك يوضح الأسباب الحقيقية وراء إدانة ترامب في قضية شراء صمت ...
- خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإس ...
- بين الغناء في المطاعم والاتجاه للتدريس.. فنانو سوريا يواجهون ...
- -مرضى وفاشيون-.. ترامب يفتح النار على بايدن و-عصابته- بعد إد ...
- -تبرعات قياسية-.. أول خطاب لترامب بعد إدانته بقضية الممثلة ا ...
- قبرص تحيي الذكرى الـ225 لميلاد ألكسندر بوشكين
- قائمة التهم الـ 34 التي أدين بها ترامب في قضية نجمة الأفلام ...
- إدانة ترامب.. هل يعيش الأميركيون فيلم -الحرب الأهلية-؟
- التمثيل التجاري المصري: الإمارات أكبر مستثمر في مصر دوليا
- -قدمت عرضا إباحيا دون سابق إنذار-.. أحد معجبي مادونا يرفع دع ...


المزيد.....

- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد البوعيادي - .أَرقٌ وَ شكْ.