أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - تموجات على سطح مستنقع















المزيد.....

تموجات على سطح مستنقع


كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي

(Kamal Ghobrial)


الحوار المتمدن-العدد: 3832 - 2012 / 8 / 27 - 20:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


• فارق كبير بين أن تقبل أمريكا التفاهم مع الإخوان باعتبارهم خيار الشعب، وبين أن تكون قد أعانتهم على الوصول للحكم. . هل حقيقة إدارة أوباما مخترقة من الإسلاميين؟!!
• ""العريان": تم إبلاغى باختيارى بفريق الرئاسة.. وسأظل فى موقعى الحزبى". . على حد فهمي هذا قرار بتنصيبك رئيساً فعلياً للجمهورية، ليكون الآخر نائباً صورياً للتشريفات. . "د/ عماد عبد الغفور عبد الغني رئيس حزب النور عضو الفريق الرئاسى ومسئول التواصل الاجتماعى". . لست أدري المقصود بالتحديد من هذه المهمة، وإن كانت "التواصل الاجتماعي" أو "قطع التواصل الاجتماعي"، عموماً وفي الحالتين غطيني يا بهية وصرخي!!
• سؤال تافه جداً: هل صدر نفي لما يشاع عن أن 4 ممن أفرج عنهم مرسي أخيراً كانوا مشاركين في عملية قتل جنودنا على الحدود، وإن صح ذلك ألا يستدعي محاكمة رئيس الجمهورية بتهمة الخيانة العظمى؟. . كأن السادات قد انتحر بأن أخرجهم من السجون ليقتلوه، فهل انتحر الشعب المصري إذ أتى بهم للحكم؟
• مجرد سؤال: هل محاكمة محمد أبو حامد بتهمة قلب نظام الحكم ستجعل الشعب والشباب المصمم على الحرية يدخل الشقوق كالفئران؟. . إذا حدث بالفعل وتم محاكمة محمد أبو حامد فإنها ستكون دليلاً على أن النظام الإخواني بدأ مبكراً دخول سكة اللي يروح ما يرجعش. . بشرة خير!!
• إذا الشعب يوماً أراد الحياة * فلابد أن يطرد أعداء الحياة
• الأعزاء الذين يقولون أن تركيبة سوريا العرقية والطائفية المتسمة بالتعدد لن تسمح بسيطرة الجهاديين على البلاد: إذا كانت القوى الحرة المدنية لم تستطع الصمود أمام عنف قمع بشار الأسد، وجاء الجهاديون من الداخل والخارج بأسلحتهم وتصدوا له، فلو فرض وانتصروا عليه، هل سيقفون ببالغ الأدب والأريحية لتسليم السلطة لدولة علمانية أو مدنية كافرة، أم سيستولون عليها حتى لو استكملوا جهادهم بذبح بضعة آلاف ممن يرفضون تحكيم شرع الله؟
• دائماً وعلى مر تاريخ البشرية كان الانتصار حليف الصدور العارية الحرة في مواجهة سيوف ورصاص الظلمة والظلم. . العالم كله ينتظر ماذا سيفعل المصريون في مواجهة من يريد إدخالهم حظيرة الماضي المتخلف، ليسوقهم كالنعاج.
• لست أدري الوصف المناسب لمن يتصور أن الإخوان المسلمين "جند الله" يمكن أن يسمحوا بانتخابات مرة أخرى، قد تؤدي لتسليمهم السلطة التي حصلوا عليها بعد ثمانية عقود إلى من لا يحكمون شرع الله.
• أفهم أن يتقاتل المنتصرون على الغنائم، لكن أقباط المهجر يتقاتلون فيما بينهم على الهزيمة الوبيلة للأقباط ولقضية الحرية!!. . لم أر ألطف ولا أظرف من أقباط المهجر، أغلبهم متعصبون بجهالة منقطعة النظير، وأغلبهم لا يحب بعضهم بعضاً ويلومون الآخر على كراهيته لهم جميعاً، هم بالفعل وبكل جدارة ظاهرة صوتية، يجيدون قرع الطبول لكنهم لا يجيدون الرقص على أنغامها، كانوا صفراً في الانتخابات البرلمانية والرئاسية، لكنهم يتقاتلون على توزيع هذا الصفر فيما بينهم. . يحدث هذا نتيجة التواجد تحت أقدام ديكتاتور، إذ نجد عبيده يتنافرون فيما بينهم، ولا يتفقون إلا على عبادة سيدهم، هذا بالتحديد ما يحدث في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فالشعب ينهش في لحم بعضه البعض، والكهنة والأساقفة يتنافسون بغباء ويتباغضون ويكيدون لبعضهم البعض، فقط يجمع كل هؤلاء الخنوع تحت أقدام قداسة المعظم أب الآباء وراعي الرعاة، الذي كلما تناحر عبيده لكما اشتدت قبضته على أعناقهم. . من العبث محاولة المسيحي المصري الحصول على حقوق المواطنة والحقوق الإنسانية كاملة بمعزل عن حصول المصري المسلم على هذه الحقوق بصورة صحيحة وكاملة. . إشراف أجهزة الدولة الرقابية على ميزانية الكنيسة مطلب ملح بالفعل تطهيراً للفساد المالي الرائج فيها، لكن في دولة مدنية وليس في دولة إخوانية متعصبة تعيث فيها المحظورة فساداً كما يحلو لها. . بالتأكيد العصابة المسيطرة على الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أبشع فاشية من تلك المسيطرة على دولتنا الآن. . الدروشة تجتاح المدينة والإنترنت، دروشة تحريض وكراهية من متأسلمين، ودروشة تغييب وتخريب للشخصية بخاتم الكنيسة، وبالطبع يتسلح الجميع بترسانة من النصوص المقدسة يوظفها على هواه.
• لا أعترف بخرافة الطرف الثالث الذي نرمي عليه جميع بلاوينا، إلا إذا كان من المحتم أن نعطي الإخوان المسلمين اسماً كودياً أو اسم دلع لمؤاخذة!!
• من خرج يتظاهر يوم 24 أغسطس هم عينة من القوى المصممة على الحرية والدولة المدنية، وما حدث من بلطجية الإخوان تجاههم أيضاً هو مجرد عينة وما خفي بالتأكيد أعظم.
• سوف يبيعون مستقبل مصر من أجل تغطية فشلهم سويعات، فالقروض التي سيحصلون عليها لن تستخدم في الاستثمار الذي يحقق عائداً يفي بخدمة الدين، ولكن سنأكل ونشرب به ونحمد فضل الإخوان، حتى تغرق مصر في الديون ويعلن العالم إفلاسها. . إذا كان قرض صندوق النقد سينفق حصرياً في مشاريع استثمارية فأهلاً به، أما إذا كانت أمريكا تريد منحه لحكومة الإخوان لتبشبش نفسها وتمنح الشعب بعض الفتات على حساب مديونية اقتصاد منهك، فتلعطهم منحة لا ترد عربون محبة للإخوان أو رشوة أو سمها ما شئت. . يبدو أن نهضة الإخوان نهضة ديون وتسول!!
• من حق الإخوان علينا احترام إخلاصهم لما يعتقدون فيه، ومن حق الدلاديل وماسحي أحذيتهم أن ندير وجوهنا عنهم احتقاراً وازدراء.
• عمرو موسى وشفيق فلول والبرادعي عميل أمريكي ومحمد أبو حامد مش عارف إيه كده، وأي واحد هيظهر مش إخوانجي ولا سلفي ها نطلع فيه القطط الفاطسة، رغم أنهم بتوع الطظ في مصر.
• بلاد الكفار والإمبرياليين وما شابه هي تلك البلاد التي نتقيأ عليها مخزون كراهيتنا للدنيا واللي فيها.
• استفتاء المصري اليوم عن أسباب التحرش بالنساء كانت نتيجته 65% قالوا السبب هو النساء، وهي بالطبع نكتة أظرف مما لو قال هؤلاء أن السبب هو مؤامرة إسرائيلية أمريكية على جسد وكرامة البنت المصرية. . أمخاخ في البلالة!!
• لا مانع لدي وربما أرحب بأن يصدر الإخوان فتاوى جديدة تبصم على الواقع وتستسلم له، بدلاً من محاولة قصر الواقع وفق فتاواهم ورؤاهم الأصلية. . أحذر الأحرار وأعداء التخلف والإرهاب من الانجرار إلى مهاجمة ما قد يتخذه الإخوان من خطوات صحيحة لكنها مؤلمة عند تنفيذها، فهذه انتهازية وديماجوحية لا تليق بحملة مشاعل النور.



#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الترضض بين بديلين
- نفايات التراث الإنساني
- خربشات على جدار معتم
- عصر الإخوان
- حكم الهكسوس
- ضباب ودخان
- الفاشلون أبداً
- وا مصراه
- والتدليس هو التدليس
- محاولات يائسة
- في رحاب الجماعة المحظورة
- في ذكرى النكبة الناصرية
- الإجرام باسم الحرية
- قليل من العلم لا يضر
- تسلمي يا مصر من كل شر
- حذف المادة الثانية من الدستور المصري
- مصر المحروسة تترنح
- هو أوان العلمانية
- خربشات لا ثورية
- قال الشعب كلمته


المزيد.....




- عمدة موسكو: الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 19 مسيرة أوكرانية ...
- باكستان ترفض اتهامات الهند لها بشأن صلتها بهجوم كشمير
- إدارة ترامب: هارفارد لن تتلقى أي منح حتى تلبي مطالب البيت ال ...
- ويتكوف: واشنطن تعمل على ترتيب جولة رابعة من المحادثات النووي ...
- وزير الخارجية الإيراني وقائد الجيش الباكستاني يبحثان التحديا ...
- شركات طيران دولية تمدد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل بسبب الصارو ...
- ترامب يتعهد بمساعدة سكان غزة في الحصول على -بعض الطعام-
- ألمانيا ترفض خطط إسرائيل الرامية إلى احتلال غزة
- تقنيات الإخصاب الحديثة تعيد الأمل لمن تأخر إنجابهم
- ارتفاع قتلى قصف مصنع الحديدة.. وغارة أميركية على صنعاء


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - تموجات على سطح مستنقع