والتدليس هو التدليس

كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي
(Kamal Ghobrial)

الحوار المتمدن-العدد: 3809 - 2012 / 8 / 4 - 20:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

هتاف مرير يتأجج في قلب وعلى لسان كل قبطي ومصري شريف بعد اعتداءات الغوغاء على الأقباط في قرية دهشور، وتخاذل الدولة في حماية المواطنين وتستر المسئولين على الجريمة:
شالوا رئيس جابوا رئيس والتدليس هو التدليس. . شالوا رئيس جابوا رئيس والتدليس هو التدليس. . شالوا رئيس جابوا رئيس والتدليس هو التدليس.
"أكد الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس محمد مرسي ، تلقى تقارير رسمية تؤكد عدم تعرض المواطنين الأقباط في دهشور لأعمال تهجير قسرية ، مشيراً إلى أن من تركوا منازلهم إنما تركوها من تلقاء أنفسهم لاعتبارات أمنية ولخوفهم من أحداث العنف.". . عيب عليكم كده، شوية احترام لنفسكم وللناس، شوية كرامة وضمير حي، هو أي هجرة لناس غلابة بتكون إزاي، مش لخوفهم على حياتهم؟!!. . وهم خايفين على حياتهم ليه، مش عشان فيه مجرمين بيجاهدوا في سبيل الله، وفيه معرصين بيعرصوا عليهم؟!!
"وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخليه: أحداث دهشور ليست فتنة طائفية ولكنها مشاجرة .. والأقباط تركوا منازلهم بإرادتهم ولم يتم تهجيرهم" (يمكن كانوا رايحين يصيفوا). . فن التعريص في وزارة التدليس.
هو الجهاد في دهشور كان في سبيل الله ولا في سبيل القميص ولا بلطجة باسم الإله ولا كل كده مع بعضه؟
"أسقف الجيزة : أرسلنا وفدا من الكهنة للرئيس ولكنه أمتنع عن مقابلتهم". . طبعاً يعاملكم معاملة العبيد الأذلاء وهي أكثر مما تستحقون.
لا تخرب البلاد إلا إذا صار أسافل الناس فيها حكاماً لها.

#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل