باقة من شهداء الحرية في سورية ... القائمة رقم 4

جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 1117 - 2005 / 2 / 22 - 10:39
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

من السجل العدلي لجرائم نظام القتلة واللصوص في سورية ولبنان
--------------------------------------------: .
تتمة قائمة الشهداء العسكريين
--------------------
21 -
الرقيب الأول : محمد سوسق : من الوحدات الخاصة اغتيل داخل ثكنته في القابون ودفن في قريته - رنكوس - بإشراف المخابرات ولم يسمح لعائلته مشاهدة جثته عام 1973
22 -
الرقيب الأول : سالم راضي : من سرايا الدفاع اغتيل في ثكنته في مطار المزّة ودفن بإشراف مخابرات رفعت الأسد عام 1976
23 -
الرقيب الفدائي : مصطفى الأطرش من سكان حي الشاغور بدمشق اغتيل شمال اللاذقية عام 1981 وألقيت جثته في البحر كما اعتقل أربعة من رفاقه لايزالوا في عداد المفقودين ز
24 -
الرقيب : عماد أبو فخر : اعتقل عام 1984 لرفضه بيع نفسه للنظام الفاشي عذب طويلا في سجن تدمر العسكري واستشهد عام 1985 .
هذه الباقة من الشهداء العسكريين هي الوجه الحقيقي لجيشنا الوطني رفضت خدمة النظام المعادي للشعب والوطن وهي باقة صغيرة جدا وغيض من فيض مما تعرض له العسكريون الوطنيون من تسريح واعتقال وإذلال وقتل في مختلف العهود الديكتاتورية والإنقلابات العسكرية التي دمرت البلاد وأذلت الناس وجوعتهم وانتزعت الإبتسامة من أفواه أطفالنا حتىوصلنا الى الوضع الحالي المأساوي الذي تحول الجيش فيه الى بوليس لحماية مافيات القتلة واللصوص الذين يشكلون بنية النظام الأسدي المجرم الذي أخذ الشعبين السوري واللبناني رهينتين لتحقيق أغراضه خدمة لأأسياده الأمريكان والصهاينة الذين أصلوه إلى السلطة عام 1970 وأطلقوا يده في استباحة لبنان عام 1976 قبل أن ينقلب السحر على الساحر وتنتهي مهمته التخريبية في المنطقة التي أضحت نشازا اليوم تتعارض مع مصالح الأسياد في المنطقة بعد احتلال العراق ..
إن جرائم هذا النظام في سورية ولبنان التي يندى لها جبين البشرية خجلا لن تتكرر بعد الاّن بعد أن فقد كل أوراق الشعوذة والتضليل التي كان يتقن اللعب بها برضا أسياده وخصوصا بعد انتفاضة الشعب اللبناني البطل وتوحيد صفوفه للتحرر من الاحتلال ومافيات القتلة واللصوص وزراعة المخدرات .. الخ التي يرعاها هذا الإحتلال ولن يفلت هوْلاء من العقاب أبدا كان دم الشهيد الحريري النار التي ستحرق هذا النظام والبداية الحتمية لتحرير سورية ولبنان من رجسه وجرائمه بوحدتنا الوطنية الديمقراطية الاّتية رغم أنف القواقع الحزبية المتعفنة التي تملك كل منها الحقيقة وحدها بعد أن اصبحت المعارضة الكسيحة صمام أمان لنظام القتلة واللصوص كما توقعنا عبر تجربتنا المريرة .. إن الجماهير في لبنان سبقت كل الأحزاب بحسها الوطني الديمقراطي وفرضت وحدتها الوطنية لإستعادة الإستقلال الوطني ودولة القانون وطرد الإحتلال الأسدي المجرم من بلادهم ... وهذا ماسيحدث في سورية قريبا وقريبا جدا الجماهير الصامتة الصابرة ستنهض لتحرير الوطن من عصابة المماليك والمرتزقة وسائر زمر المرتزقة والفتوات المتعيشة حول هذا النظام الذي لم يعد له مثيل في عالم اليوم ...
أتابع فيما يلي قائمة الشهداء وضحايا النظام المدنيين من جميع الإتجاهات والأطياف السياسية والفكرية كم ذكرت سابقا : ؟
--------------------------------------------------------------------------
1 -
الشهيد الحقوقي عقل قربان : بدأت هذه القائمة بقضية هذا الشهيدلا لأنني كانت تربطني به صداقة وزمالة في كلية الحقوق بدمشق . بل لأن ماتعرض له فريد من نوعه
. كان الشهيد من نشطاء حزب البعث لجأ الى لبنان بعد خيانة حزيران 1967 وتمكن من التخفي في أحدى منظمات المقاومة الفلسطينية عثر في لبنان على وثائق توْكد المسوْولية المباشرة لوزير الدفاع حافظالأسد اّنذاك في جريمة تسليم الجولان للعدو الصهيوني وأمر الجيش بالإنسحاب الكيفي من مواقعه الحصينة في الجبهة وكذلك إعلان سقوط مدينة القنيطرة من إذاعة دمشق قبل سقوطها بأربع وعشرين ساعة وهذا لم يحدث في التاريخ العسكري
وأعلن الشهيد جزءا صغيرا من هذه الوثائق بين أصدقائه في المقاومة دون نشرها في الصحافة مع الاْسف .
اختطفته مخابرات حافظ الأسد من لبنان في مطلع عام 1971 وأنكرت وجوده لديها وواصلت تعذيبه الوحشي حتى فقد عقله . أشرف على تعذيبه المجرمان المحترفان ( محمد ناصيف وفوّاز النقذري ) ) وأرغموه على نسيان إسمه وسجلوه في سجلاّتهم باسم ( عادل ويس ) واستمروا في تعذيبه مدة طويلة ليحفظ اسمه الجديد وهم يقهقهون شاهدته في باحة سحن قبو مخابرات ما يسمى ( أمن الدولة ) في القصاع أثناْ ء اعتقالي في نيسان 1974 عرفني المسكين وهم بالتقدم نحوي لكن الجلاّد منعه
وظل يردد اسمي بعد إدخالي إلى الزنزانة كان ممزق الثياب أثار التعذيب بادية على جسده الشبه عاري
لم أبق في هذا السجن سوى ساعات قليلة قبل نقلي إلى فرع المالكي شاهدت فيه الصحفي المناضل ( ؟ ..) الذي التقيته في سجن المزة بعد عامين وحدثني بالتفصيل
مأساة الشهيد عقل..وفي عام 1976 علمنا من أحد الجنود العاملين في الخدمة داخل السجن بأن عقل موجود في إحدى زنزانات الطابق العلوي وهو يزحف على يديه لايستطيع الوقوف ولم نستطع مساعدته بأية وسيلة وبقي المجرمو ينكرون وجوده لديهم أمام جميع المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان ومنظمة الأمنستي وغيرها . ورغم تدخل ( بابا روما ) وشخصيات دولية أخرى لإنقاذ حياته أصر النظام على موقفه حتى استشهاده عام 1986 كما يرجح الأصدقاء وأخفيت جثته طبعا
شهداء عام 1975
--------------
22-
الشهيد علي الغضبان
أحد ضباط المقاومة الفلسطينيةومن أبطال وشهداء المعارضة الوطنية السورية الثورية ضد النظام الفاشي وأسيده الأمريكان وأوكار شركاتهم وتجسسهم في المدن السورية استشهد مع رفاقه الخمسة الاّتية أسماوْهم
23-
غياث شيحا : طالب في كلية العلوم - جامعة دمشق
24 -
وليد عدوان : طالب كلية الهندسة ..دمشق
25 -
عماد كنيفاتي : طالب حقوق ... دمشق
26 -
محمد خير نايف : طالب كلية حقوق .. دمشق
27 --
سلطي نوّارة . : طالب كلية اّداب ...دمشق
28 -
زهير شقير .. : طالب كلية الطب ... دمشق استشهد تحت التعذيب الوحشي في سجن المزة بدمشق وسلّمت جثته لعائلته
أما الشهداء الخمسةالسابقين نفذ حكم الإعدام الجائر بهم في سجن القلعة بدمشق بعد محاكمة صورية أمام ما تسمى ( محكمة أمن الدولة العليا ) كان على رأسها الجلاّدون
عبدالله الأحمد والجلاد المزمن فايز النوري وفهمي اليوسفي وغيرهم
هزئ الشهداء الأبطال بالجلاد الأكبر القابع في قصر المهاجرين وأنشدوا الأناشيد الوطنية والأممية وغنوا معا أغنية الشيخ إمام ( غيفارا مات ...لكن مامات ) أمام حبل المشنقة ... أخفى المجرمون جثث الشهداء الخمسة ولم يسلموها لعائلاتهم
يتبع - لاهاي

#جريس_الهامس (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل