أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السمّاح عبد الله - دقة بدقة ولو زدنا لزاد السقا















المزيد.....

دقة بدقة ولو زدنا لزاد السقا


السمّاح عبد الله
شاعر

(Alsammah Abdollah)


الحوار المتمدن-العدد: 3828 - 2012 / 8 / 23 - 03:09
المحور: الادب والفن
    


لملم الصديق المبدع شمس الدين موسى أوراقه وطبّق جرائده ووضعها في شنطته الجلدية، ونظر لي من فوق نظارتيه وقال :
- هل قرأت مجلة " أكتوبر " اليوم ؟
وضعت القلم على الصفحة التي توقفت عندها، ونظرت إليه وأنا أقول:
- لم أقرأها، هل بها شيء مهم ؟
استدار من أمام مكتبه ووجّه وجهه ناحية باب الغرفة، وأعطاني ظهره وهو يلوِّح لبقية الزملاء بالسلام قبل انصرافه، ثم رد على سؤالي وهو يواصل مشيه :
إن بها قصيدة جميلة لك .
لم يترك لي فرصة للاستفسار، كان قد غادر المكتب، اندهشت، إذ أن مجلة " أكتوبر " لا تنشر الشعر غالبا، كما أن الصديق الكاتب عبد العال الحمامصي يقابلني بشكل يكاد يكون يوميا، ولو انه نشر لي قصيدة لكان قد أخبرني، ثم أنه كان معي منذ نصف ساعة فقط ولم يشر للأمر، لم أشغل نفسي بالموضوع كثيرا فكلها ساعة وأشتري المجلة .
خرجت من مقر مجلة " القاهرة " بـ " الهيئة المصرية العامة الكتاب "، ومررت على مكتبة مدبولي بميدان طلعت حرب واشتريت مجلة " أكتوبر " وعرجت على " فلفلة " واشتريت سندويتشين فلافل، وذهبت إلى مقهى " البستان "، المحل المختار لنا في ذلك الوقت، طلبت شايا من عم أحمد وبدأت في قضم السندويتش في نفس الوقت الذي بدأت أتصفح فيه أوراق المجلة، في منتصف المجلة تماما كانت قصة لـ " شمس الدين موسى " منشورة في صفحتي الدوبل برسمة كبيرة، وظللت أتصفح المجلة حتى أتيت على صفحاتها كلها، لم أجد قصيدة لي، نظرت في الغلاف لأتأكد من التاريخ فوجدته مطابقا لهذا اليوم، لم تطل حيرتي كثيرا إذ سرعان ما تذكرت صفحتي الدوبل ففتحتهما وواجهني اسم " شمس الدين موسى " وقصته ورسومها الرائعة، لأتأكد أنه واحد من المقالب التي كثيرا ما كان صديقنا الجميل يفعلها مع أصدقائي في صالة تحرير مجلة " القاهرة "، غير أنها المرة الأولى التي يفعلها معي، لا بأس يا صديقي، والأيام دول .
في اليوم التالي تقابلنا في المكتب، سألني عن رأيي في قصته، فقلته له، وتناقشنا حولها بعض الوقت، لم يشر إلى مقلبه وأنا بدوري تحاشيت ذكره تماما وكأن شيئا لم يحدث، لكن الشاعر الجميل مهدي مصطفى سألني في نهاية اليوم بعد أن حكيت له ما حدث :
وماذا أنت فاعل يا صديقي ؟
أجبته :
الصعيدي لا يترك ثأره، وأنا وأنت صعيديان فتحلّ بالصبر والأيام بيننا.
مر أسبوع ونصف أو أسبوعان، وكاد وقت العمل أن ينفد، كان مكتبي علي يسار مكتب الصديق شمس الدين موسى، وكان عمود الحجرة في منتصفها، وكان عليّ لكي أراه أن أميل قليلا بجسمي لأتحاشى عمود الحجرة، ملت بجسمي بعض الشيء ونظرت في عينيه وقلت له :
هل قابلت خضير عبد الأمير وعبد الستار ناصر ؟
كان يقضم من سندويتش الفول، وبيده الأخرى جريدة " الأهرام " يقرأ فيها مفكرة الدكتور زكي نجيب محمود، فانتفض صارخا :
وهل أتيا ؟
أجبته بنعم، وأضفت وأنا أعود بجسمي إلى وضعيته الطبيعية، وأواصل تحرير مقال عن إبراهيم عبد القادر المازني :
هما الآن في مكتب الدكتور سمير سرحان، وسوف يمران علينا بعد لقائهما به، وقد طلبا مني أن أخبرك أن تنتظرهما لأنهما يريدانك في أمر هام، وإن كنت أخشى أن يطول لقاؤهما مع الدكتور سمير سرحان ويحين وقت انصراف الموظفين فيظنانك خرجت، وأقترح عليك الذهاب إليهما .
ترك سندويتش الفول نصفه مأكول ونصفه غير مأكول، وترك مقالة الدكتور زكي نجيب محمود نصفها مقروء ونصفها غير مقروء، وترك قميصه نصفه داخل البنطلون ونصفه خارجه، وترك حاجياته كلها على المكتب وغادر المكان .
الأمر يحتاج إلى وصف الخروج والدخول من وإلى مجلة " القاهرة "، فالأدباء الذين كانوا يتعاملون معنا يعرفونه جيدا، وكثيرا ما كانوا يبدون تذمرهم من بيت " جحا " هذا الذي نعمل به وكان أكثرهم مقدرة ودربة على التعامل مع مثل هذه الأماكن يحتاج في كل مرة يأتي إلينا فيها أن يسأل ويسترشد عن الطرق المؤدية إليه رغم أنه أتى إلينا أكثر من مرة، غير أن كثيرا من القراء لا يعرفون جغرافية هذا المكان الغرائبي في هيئة الكتاب، كان على من يريد أن يأتي لنا أن يدخل من الباب الرئيسي للهيئة، ثم يهبط درجات سلم تقوده إلى البادروم ويسير في دهليز طويل حتى يخرج تماما من المبنى الرئيسي للهيئة من الباب الخلفي ليجد شارعا داخليا تابعا للهيئة في يساره بوابة إضافية لخروج سيارات النقل المحملة برزم الورق، وفي يمينه بوابة خروج عمال المطابع، وفي المواجهة تماما مبنى آخر تحتل الطابق الأرضي فيه ماكينات الطباعة العملاقة، فيسير بين صوت الماكينات وزعيق العمال في ممرات تلتوي به يمينا ويسارا حتى تسلمه هذه الممرات إلى باب جانبي صغير يقوده إلى سلم يظل يصعد درجاته حتى ينهج ويلهث ويسند قلبه بيده ويلعن اليوم الذي فكر فيه أن ينشر كتاباته في مجلة " القاهرة "، وبالرغم من وجود مكان للأسانسير إلا أنه لم يعمل منذ إنشاء هذا المبنى العجائبي، ولا أظن أنه سيعمل، حتى يسلمه السلم، بعد أن يكون قد صعد سته طوابق وبعد أن يكون قد مر على عشرات المكاتب الفنية، إلى سطوح متسع مربع على حواشيه مكاتب للأقسام الفنية المتعددة، وفي المواجهة تماما شقة بها صالة لاستقبال الضيوف وصالة للتحرير بها مكتب رئيسي يجلس عليه سكرتير التحرير الأديب شمس الدين موسى وتتناثر في أركانه بضعة مكاتب للمحررين يجلس عليها الشعراء : أحمد طه وعمر نجم ووليد منير وفتحي عبد الله ومهدي مصطفى والسماح عبد الله والأدباء إبراهيم فهمي وحسن سرور وعصام عبد الله والصحفي أحمد سلطان، وعلى أقصى اليمين حجرتان من داخل بعضهما الأولى لمدير التحرير الشاعر الدكتور محمد أبو دومة، والداخلية للمشرف الفني الفنان محمود الهندي، أما مكتب رئيس التحرير الدكتور إبراهيم حمادة فهو خارج هذه الشقة على يمين الداخل إليها مباشرة .
أما عن الأديبين العراقيين الصديقين خضير عبد الأمير وعبد الستار ناصر، فقد كانا تقريبا يزوراننا كل عام تقريبا، أحدهما أو كلاهما، وكانت هذه الزيارة تأتي في فصل الصيف، وبالنسبة لنا، شمس الدين موسى وأنا كانت هذه الزيارة لها معنى آخر، فنحن ننشر في بعض مجلات العراق الأدبية كـ " الطليعة الأدبية " و " آفاق عربية " و " الأقلام " وغيرها، وكان أصدقاؤنا أدباء العراق عندما يأتون لزيارتنا غالبا ما كانوا يحملون معهم الشيكات التي هي عبارة عن مكافآتنا عما نشر لنا طوال الفترة الفائتة، وكانت المكافآت تتراوح ما بين المائة والمائتي دينار، والدينار بثلاثة دولارات والدولار بثلاثة جنيهات ونصف، والواحد منا يكون له شيك أو اثنان أو ثلاثة وأحيانا أكثر، وبحسبة بسيطة تستطيع عزيزي القاريء أن تتخيل حجم الثروة المادية القادمة لنا من هذا البلد الثقافي العريق في النصف الثاني من العقد الثمانيني من القرن العشرين، وقت أن كان العراق بمجلاته وكتبه ومؤتمراته الدورية أحد أهم المراكز الثقافية في المنطقة العربية .
عاد الصديق شمس الدين موسى من رحلته المكوكية إلى صالة التحرير، قبل أن يدخل باقي جسمه من باب الغرفة سألني :
ألم يأتيا ؟
كنا تقريبا في أغسطس، وكان الجو شديد الحرارة، ولم تكن التكييفات قد عرفت طريقها بعد إلى مكاتب هيئة الكتاب، باستثناء مكتب الدكتور سمير سرحان رئيس الهيئة، كان قميص شمس الدين موسى مبلولا تماما من أمام ومن خلف، والعرق هاطل من خطواته، وقبل أن يجلس على كرسيه أجبته :
كلا لم يأتيا، لكن خضير عبد الأمير اتصل على هاتف مكتبك من مكتب الشاعر كامل أيوب بإدارة النشر، وهو وعبد الستار ناصر ينتظرانك عنده .
نظر صديقي شمس الدين موسى إلى نصف السندويتش المتبقي على مكتبه ونصف كلمات الدكتور زكي نجيب محمود، كان قد أدخل نصف قميصه في بنطلونه، ويبدو أنه عقد مقارنة ما بين حشو نصو الرغيف وحشو نصف المقالة من جهة وبين لقائه بصديقيه العراقيين وما يمكن أن يكون معهما من أشياء تدخل البهجة في النفس والفرحة في القلب من جهة أخرى، ويبدو أن كفة البهجة والفرحة هي التي طبت، فاستدار عائدا مرة أخرى ليسير الطريق مرة أخرى، وسيكون عليه هذه المرة بالإضافة إلى مشواره السابق أن يصعد درجات إضافية بعد أن يكون قد وصل إلى البادروم للوصول للطابق الثالث بالمبنى الرئيسي للهيئة والسير في الممر الطويل حتى يصل إلى مكتب الشاعر كامل أيوب .
خرجت من الهيئة، تاركا صديقي يبحث عن صديقيه، وواصلت يومي بطقوسه كلها، مررت على " فلفلة " وجلست على مقهى " البستان "، وسحبت كرسيا وجلست إلى جوار الصديق الكبير الأستاذ إبراهيم فتحي، وسرعان ما انضم إلينا أنور كامل وإبراهيم منصور ومحمد مستجاب وعلي سالم وسعيد الكفراوي ومحمد سليمان، حتى حانت الساعة السادسة موعد تجمعنا في " آتيلييه " القاهرة، فسارعت بالذهاب إليه، وجلست في حديقته وأخرجت ورقة كتبت فيها كلمة ووقعتها وسلمتها لعم زكي وأخبرته بأهمية تسليمها للأستاذ شمس الدين موسى .
خرجت من الآتيلييه لمقابلة الشاعر الكبير الصديق بدر توفيق في مقهى " ريش "، في ميدان طلعت حرب قابلت الصديق شمس الدين موسى، كان متجها إلى الآتيلييه، صافحني وهو يسألني :
هل أنت قادم من الآتيلييه ؟
أجبته بنعم، فسألني :
هل خضير عبد الأمير وعبد الستار ناصر هناك .
قلت له :
إنهما بانتظارك وقد كنت جالسا معهما وطلبت لهما شايا وليمونا، وتركتهما مع الصديقين فاروق عطية ووجيه وهبة .
ابتسم ابتسامة كبيرة، وتركني حتى دون أن يسلم متجها إلى الـ " آتيلييه "، وواصلت طريقي إلى مقهى " ريش "، وقابلت الشاعر بدر توفيق الذي عزمني على أكلة سمك وزجاجتين ساقعتين، واستمرت الجلسة لساعات وساعات بعدها اتجهت إلى بيتي في أقصى جنوب القاهرة، مددت جسمي على السرير، وقبل أن أغلق عينيَّ تراءى لي صديقي الجميل شمس الدين موسى صاحب أطيب قلب وأصفى ضحكة يمكن أن تصادفها في الحياة الثقافية، وتخيلته وهو يقرأ سطور الورقة التي سلمها له عم زكي، وهذا نصها :

صديقي العزيز شمس الدين موسى
صباح الخير
يحكون في الأثر أن الشيخ عمران الذهبي، أشهر صائغ في بغداد في العصر العباسي كان جالسا في حانوته عندما أقبلت إليه امرأة ملثمة تبغي شراء إسورة ذهبية، ولما وقفت أمامه رفعت برقعها من على وجهها وأنزلت عباءتها لتمد يدها كي يعرف السيد عمران الذهبي مقاس معصمها ويأتي لها بأسورة مناسبة، أمسك الصائغ يدها فارتجفت فرائصه واهتز قلبه وسحب يدها إليه وهم بضمها وتقبيلها، فانتزعت المرأة يدها وألقت بالأسورة في وجهه وسبته وأنزلت برقعها على وجهها ولفت عباءتها على جسمها وغادرت حانوته وهي تواصل سبه وتأنيبه، وعندما عاد السيد عمران الذهبي إلى داره وجد زوجته حزينة، فسألها عن السبب فأجابته بأن السقاء الذي يجلب لهم الماء عندما رفعت له غطاء الزير ليصب قربته فيه أمسك يدها وهي ممسكة بغطاء الزير وسحبها إليه وهم بضمها وتقبيلها، ولكنها صفعته وسبته وطردته، فانتفض السيد عمران الذهبي صائحا :
سبحان الله، كما تدين تدان
دقة بدقة ولو زدنا لزاد السقا .
أذكر لك هذه الحادثة للاعتبار، ففي سرد قصص الأولين فوائد جمة للآخرين، وقد دققت معي دقة يوم واقعة مجلة " أكتوبر " رددتها بدقة صديقينا العراقيين، فاقرأ وعِ واستعبر وقِ ، فما كل مرة تسلم الجرة .
أخوك السمّاح عبد الله
رحم الله صديقي الجميل شمس الدين موسى، ورحم من ورد اسمهم في المقال من الذين سبقونا إلى الدار الآخرة، وبارك في أعمار الأحياء منهم.
يا لها من أيام خضراء .


السمّاح عبد الله





#السمّاح_عبد_الله (هاشتاغ)       Alsammah_Abdollah#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسان علي . . الذي رَأَى فَتَرَقَى
- وجه حسن طلب
- مرثية للعمر الجميل
- الذكرى ناقوس يدق في عالم النسيان
- ديمومة العاشق
- آمال الديب تكتب عن ديوان أحوال الحاكي للشاعر السمّاح عبد الل ...
- سيد حجاب العرّاف الذي رأى الطوفان
- رأيت أمل دنقل
- علي منصور .. التحولات والموقف
- عن جريدة القاهرة وصلاح عيسى
- لن أتخلي عن الموسيقي‏
- كمال عبد الحميد يكتب عن ديوان الرجل بالغليون للشاعر السمّاح ...
- الدكتور عبد الحكم العلامي يكتب عن ديوان الواحدون للشاعر السم ...
- حامل الدم
- اكتمال الحال
- الدكتور جمال الجزيري يكتب عن ديوان متى يأتي الجيش العربي للس ...
- الدكتور صلاح فضل يكتب عن ديوان أحوال الحاكي للسمّاح عبد الله
- عبد المنعم رمضان يكتب عن السمّاح عبد الله
- قراءة في ديوان - الواحدون - للشاعر السمّاح عبد الله
- ثلاثون عاما مع مجلة الشعر


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السمّاح عبد الله - دقة بدقة ولو زدنا لزاد السقا