أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد الحسيناوي - الاكراد والحمار سموك














المزيد.....

الاكراد والحمار سموك


عماد الحسيناوي

الحوار المتمدن-العدد: 3827 - 2012 / 8 / 22 - 07:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتشابه موضوع محاضرة الشيخ جلال الدين الصغير حول احداث عصر الظهور مع موضوع الحمار العراقي النافق سموك باستقلاليتهما ...‏
موضوعان محدودان لايستوعبان كل هذا التهريج والاسفاف في ربطهما مع مواضيع اخرى عنوة لاستيلاد موضوع خديج بعملية قيصرية ..‏
اشار الشيخ جلال الدين الصغير في محاضرته الى تنبؤات مستقبلية وبما انها "مستقبلية" فقد تحصل وقد لا والعلم عند الله وحده ولن يعرف حقيقتة وقوعها لا الشيخ ‏جلال الدين الصغير ولا غيره ... ‏
‏ اعتمدت محاضرة الشيخ على احاديث اوردها لنا التاريخ - نفس التاريخ الذي اورد لنا كثيرا من القاذورات والتفاهات التي تنال من أمير المؤمنين عليه السلام وتمجد ‏بمعاوية وآل حرب - فتلقفتها ايادي ورفعتها رايات أموية بغضا "للرافضة" ليس الا... مع هذا الافتراء والتدليس الوضيع تعامل الشيعة مع تلك الروايات الكاذبة بعقلائية ‏ومرونة وتمحيص وانكروها بالدليل والبرهان واعتبروها مقحومة عنوة في تاريخ المسلمين وتبوّبت ضمن الاسرائيليات ...‏
كذلك موضوع الحمار سموكي الذي اخذته احدى الوحدات الامريكية العاملة في العراق ونفق هناك والامران لايستدعيان هذا الكم الهائل من المقالات بمحاولة تسقيط ‏قيادات اشتركت مع الاكراد في ساحات الوغى ضد الطاغية جرذ العوجة .........كان عليهم ان يترفعوا عن سوء الفهم من الخطبة- ان وجد طبعا وانا لا ارى اياًّ منه ‏فيها- لتاريخ الشيخ وجهاده معهم ووجود آصرة الكفاح المسلح ضد عدو مشترك و"عدو عدوي صديقي" حيث رُبِطَتْ خطبة الشيخ بأمن الاكراد وامانهم ومستقبلهم ‏بصورة مقصودة ومن جحور معروفة ونيّات رديئة لايجاد شرخ في العلاقة الوثيقة والتاريخية بين المجلس الاعلى والاكراد...وايضا موضوع نفوق الحمار سموك ‏ومايحصل في البلد من مآسي وكوارث....... موضوعان مستقلان لايصح ربطهما بالاكراد في الاولى والوضع العراقي في الثانية وان كان متبنّي هذا الربط عبقري ‏كجبران خليل جبران او طه حسين... ‏
لا نستغرب من تملق البعثي المعتق حسن العلوي للاكراد والغمز لهم من طرف نقد محاضرة الشيخ وايهامهم – انه يدافع عنهم امام الجميع وان كان "من يريد الشر" بهم ‏بوزن وحجم شيخ جلال الدين الصغير القيادي في المجلس الاعلى- لان حسن العلوي قلم ولسان للايجار ويطبل لمن يدفع اكثر ويبدو انه اراد ان "يحلل" خبزته ( اقصد ‏شقته) التي حصل عليها من الاكراد عربون نصيحته التملّقية لتاخرهم باعلان دولتهم المستقلة ...‏
‏ لكننا نستغرب من دخول اقلامهم لها وزنها وموضوعيتها ومهنيتها في المعمعة..‏
الشيخ جلال الدين الصغير لم يوعز الى جيش الامام عليه السلام بالهجوم على الاكراد من على منبره كما اوعز مدير الاستخبارات العسكرية البعثية وفيق السامرائي ‏للجيش الصدامي عندما كان قائد عمليات الانفال سيئة الصيت "فأنْفَلَ" منهم ماقارب الخمسة الاف كردي والقصة معروفة ثم يُكَرَّمْ هذا السفاح بتنصيبه مستشارا لرئيس ‏الجمهورية "الكردي" بدلا من محاكمته واعدامه انتقاما لضحاياهم .. تركوا من يديه تقطر من دماءهم وقربوه واسبغوا عليه عنوان وظيفي سيمنع عنه المحاكمة في ‏المستقبل و يستنفرون جموعهم لرفع قضية محاكمة ضد صديق الاكراد ومن دافع عنهم في كل مكان وزمان لايمانه بمظلوميتهم وكل جريمته قولٌ فقط .. ‏
اذا كانت جريمة الشيخ جلال هي قول فقط ؟ الا يعطي دستور العراق الحرية للمواطن لقول ما يعتقد به ..فكيف اذا كان هذا القول لا مايعتقد به بل مايقوله التاريخ ‏والمواطن ناقل لما في التاريخ ولا يؤمن فيه ..واذا كان هذا هو سبب هذه الحملة الاعلامية الرخيصة على الشيخ جلال الدين الصغير فيتوجب عليهم- الاكراد-تقديم كل ‏الشيعة في كل العالم اي اكثر من اربعمئة مليون شيعي الى المحاكمة لان هذه القضية يقولها يوميا طلاب الحوزات العلمية وفي المحاضرات الحسينية وفي الزيارات وفي ‏كتبهم وعقائدهم ومناهجهم التدريسية سرا وعلانية .....‏
في حديث آخر غير الذي اشار له شيخ جلال ان الامام عجل الله تعالى فرجه سيقتل ثلاثة ارباع العرب وفي آخر ايضا سيقتل الالاف من المعممين الشيعة في بغداد ‏والنجف ولم يتحسس سابقا ولن يتحسس لاحقا اي عربي او معمم شيعي رقبته عندما يمر بهذا الحديث فلم تَحَسّسَ الاكراد رقابهم؟
ليس لجلال الدين الصغير امرا في قتل الاكراد من عدمه لان الامر يرجع الى الامام المنتظر عليه السلام وحده ....فهو يامر اتباعه فيمن سيقتل وفيمن سيبقى وسيكون ‏امره نافذا رغم انف الدنيا ومافيها رضي الاكراد بذلك ام لن يرضوا وكما سيقتل الالاف من العرب ومن معممي الشيعة كذلك سيقتل جزءا من الاكراد وليس في الامر ‏حساسية سوى ان نرفع كل كردي الى مقام العصمة..وكأننا لانسمع الجرائم الهائلة في كردستان وكل جريمة منهن تدفع الامام المهدي عليه السلام الى " أنفلة " المجرمين ‏مليون مرة وأهون هذه الجرائم قتل الفتيات الصغيرات بحجة الشرف والتعصب القبلي الاعمى...‏
تذكرني هذه المعمعة السمجة برفض الاكراد للعلم العراقي بحجة انهم تأنفلوا تحته ولابد من تغييره ورضخ البرلمان لمطلبهم فما الذي غيروه؟ تركوا مااضافه المجرم ‏صدام بيده- كلمتي الله اكبر- وأزالوا النجمات التي كُنَّ موجودات قبل صدام وبعثه القذر.... ‏
وتذكرني ايضا بركضة" اربيل" لسحب الثقة عن المالكي بعد ان عرفنا ان مسعود برزاني شخصيا من تبنّى الفكرة وتحالف مع قائمة اياد علاوي الوسخة والتيار ‏الصدري الارعن وياليتهم اكملوا المهمة واسقطوه لكنهم خرجوا من المولد بلا "لبلبي ولاحمص"... فكانت كركضة "حصان الشرطة" واضافت هذه الخطوة الغبية قوة الى ‏المالكي والصقته بالكرسي أكثر سيكوتينياّ.... فاي عقول "عبقرية" في روؤس الاكراد؟
كان على الاكراد ان يسلكوا عكس تفكيرهم السطحي هذا والمتعصب دون سبب لنزيح عن عقولنا الباطنة الصورة التي الصقتها الايدلوجيات الوافدة من الخارج في ‏اذهاننا عن "الكردي" وهو مانرجو ان يسلكوه في التعامل مع قضية سالبة بانتفاء موضوعها ....ولاننا متيقنون من ان الاكراد اكبر من ان يدفعهم مرتزقة وشبيحة ‏كحسن العلوي واشباهه الى حماقات ستشوه تاريخهم الكفاحي الطويل






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حمد بن جاسم رئيساً للوزراء؟
- طارق الهاشمي رئيساً للوزراء؟
- شبوطٌ..في بركة المالكي
- فتح الفخذين في عيد الصحافة العراقية


المزيد.....




- -يتضمن تنازلين لحماس-.. تفاصيل المقترح القطري بشأن وقف إطلاق ...
- مصر.. فيديو لشخص يضع طعاما -مسمما- للكلاب الضالة والداخلية ت ...
- -الطائرات المسيرة تحلق كأسراب النحل-.. كييف تتعرض لهجوم غير ...
- بسبب اتهامات باستخدام الكيميائي.. النيابة العامة الفرنسية تط ...
- السوداني في بلا قيود: النظام في إيران ليس ضعيفاً
- سوريا تتطلع للتعاون مع واشنطن للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك م ...
- شاهد.. هندرسون القائد السابق لليفربول يبكي زميله جوتا
- الفلاحي: كمين الشجاعية عملية عسكرية متكاملة عكست قراءة دقيقة ...
- اجتماع عاصف للكابينت وتوقعات بإعلان اتفاق غزة الاثنين بواشنط ...
- لماذا يتصرف طفلك في عمر الثالثة كمراهق؟


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد الحسيناوي - الاكراد والحمار سموك