أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد الحسيناوي - طارق الهاشمي رئيساً للوزراء؟














المزيد.....

طارق الهاشمي رئيساً للوزراء؟


عماد الحسيناوي

الحوار المتمدن-العدد: 3796 - 2012 / 7 / 22 - 09:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



القرار الوحيد الذي اتخذته الحكومة العراقية وكان صحيحا هو سد ‏ابواب المنافذ الحدودية بوجة " اللاجئين السوريين" الفارين من ‏سوريا بعد كوارث القرارات التي اتخذتها طيلة عمرها وهي بالكثرة ‏التي لانحتاج لتعدادها ولو اشرت لواحد من هذا القرارات لكفاني ‏كقرار تهريب عبد الفلاح السوداني رغم فساده واصدار حكم عليه ‏بالسجن ثمان سنوات ..‏
يحتج بعض المتعاطفين مع القضية السورية على هذا القرار ‏وينتقدوه ويعتبروه نكرانا للجميل العظيم في عنق العراقيين عندما ‏فتحت سوريا ابوابها لمئات الالاف منهم في وقت غليان الاقتتال ‏الطائفي ومثلها في زمن معارضة نظام جرذ العوجة الفاشي وفات ‏هؤلاء ان من فتح المنافذ للعراقيين في الزمنين هي الحكومة ‏السورية المتمثلة بالراحل حافظ الاسد سابقا وبشار الاسد حاليا ولو ‏ترك الامر للسلفية والوهابية العرعورية لكانوا قد اصدروا النسخة ‏السورية من مقابر العراقيين الجماعية هناك.. وعليه يجب ان نفرق ‏بين اللاجئين الفارين من نار السلفية الوهابية وبين من يدفعهم ‏المجرمون للنزوح الى تركيا والاردن لتصوير النظام السوري يقتل ‏المدنيين الذي لايجدون الا الهروب الجماعي وسيلة للبقاء .. ‏
‏ فَتْحُ حافظ الاسد منافذ سوريا للعراقيين احد العوامل التي استخدمت ‏في تأجيج المشاعر ضد الحكومة السورية وتصوريها على انها ذيلٌ ‏ايراني ومُقَرِّبَةٌ "للروافض المجوس" بدل الانتقام منهم لانه ابناء ‏متعة ويعبدون التربة ويطوفون على القبور ومثل هذه السخافات ‏المعروفة...‏
لم اعش في سوريا لكني قضيت فيها بضعة اشهر على سبيل ‏السياحة بعد سقوط جرذ العوجة ولمست من خلال تسجيل ‏ملاحظاتي التفصيلية والتحليلية ان الشعب السوري يقف مع ‏حكومته ويستقتل دفاعا عنها لانها أرضعته القومية والوطنية ‏والعروبة مع حليب امه وهذا سبب صعوبة تكرار السيناريو الليبي ‏فيها و قد مضى من محاولة تطبيق هذا السيناريو اكثر من سنة ‏ونصف وسيستمر الى سنوات طويلة قادمة ان اصر الفريقان ‏المتحاربان على كسر عظم الاخر ووضع الحلول السلمية على ‏الرف.. ‏
لو كان على العراقيين رد الجميل السوري فانه للحكومة وليس ‏للقاعدة والسلفيين وعتاتهم ومجرميهم .... رد الجميل سيكون ‏بتسليح الجيش السوري والوقوف معه ومع حكومته في المحافل ‏الدبلوماسية والاعلامية وهما المحفلان الاعنفان الذين استخدمهتهما ‏موزة وحمد الجاموسة والخرتيت ابو متعب والعصابة الخليجية ‏المحنطة..هذه العصابة التي ردت الجميل لحافظ اسد ووقوفه معهم ‏في عملية تحرير الكويت من مخالب جرذ العوجة بمحاولة اسقاط ‏بلده ..هؤلاء المماليك والامراء الذين يعتبرون القتل السلفي الوهابي ‏جهادا في سوريا وخروجا على الاسلام في البحرين والقطيف..‏
نتمنى ان تستوعب الحكومة العراقية الدرس وتعرف كيف تتعامل ‏مع خيوط اللعبة الدولية التي تحاك في الخفاء ....عليها ان تتهياء ‏للقادم الاسوء في مسح مواطنيها الشيعة من الارض في حال سقوط ‏الحكومة السورية الحالية حيث بانت بوادر هذا الشعور السادي ‏الاجرامي الذي تتصف فيه المجاميع الارهابية ضد كل ماهو شيعي ‏من خلال الاخبار الوادرة من مقام السيدة زينب عليها السلام.. ‏
وعلى الكتل السياسية ان تؤجل معركة الكرسي في الوقت ‏الراهن لان الكتلة ان فقدت الكرسي هذه المرة فسيبقى لديها الامل ‏بالفوز به في المرة القادمة اما لو خسرت الوطن فلن يبقى كرسي ‏ابدا....بل لن تبقى ولنا لهم ارجل ويدين ولسانا وشفتين وسينصب ‏الملك السعودي اميرا علينا- قد يكون المجرم طارق الهاشمي- يذيقنا ‏مر العذاب يسمل اعيننا ويجدع انوفنا ويقطعنا أشلاءاً أشلاءا ولات ‏حين مندم



#عماد_الحسيناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شبوطٌ..في بركة المالكي
- فتح الفخذين في عيد الصحافة العراقية


المزيد.....




- خلال مقابلة مع شبكة CNN.. بايدن يكشف سبب اتخاذ قرار تعليق إر ...
- -سي إن إن-: بايدن يعترف بأن قنابل أمريكية الصنع قتلت مدنيين ...
- ماذا يرى الإنسان خلال الأسابيع الأخيرة قبل الموت؟
- الفيضانات تستمر في حصد الأرواح في كينيا
- سيناتورة أمريكية تطرح إقالة مايك جونسون من منصبه بسبب الخيان ...
- ماتفيينكو تدعو لمنع المحاولات لتزوير التاريخ
- -سفينة الخير- التركية القطرية تنطلق نحو غزة (صورة + فيديو)
- أصوات الجمهوريين تنقذ جونسون من تصويت لإقالته من رئاسة مجلس ...
- فرنسا والنازية.. انتصار بدماء الأفارقة
- مسؤولون إسرائيليون يعربون عن خشيتهم من تبعات تعليق شحنة الأس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد الحسيناوي - طارق الهاشمي رئيساً للوزراء؟