رفيق جلول
الحوار المتمدن-العدد: 3825 - 2012 / 8 / 20 - 02:09
المحور:
الادب والفن
حدّ الثمالة
موجوع على كفّ البحر
والنسيم يسكرني
لهفة أنوثة السماء
ونهدان يطلان من أفق الغيم
هي صلاة على تباريحهما
سجدة
ركعة
وحب يعتلي جسدا متورم
أنا لست من حمل نعش اللاّهوت على ظهره
ولست من أشعل رغبة امرأة تدعى وطنا
فرغبة الأنوثة.....
رغبة فارس يمتطي حصانا جامحا مع صهوة الليل
أنا لاأعود ومعي طفل لا يكبر
أنا لاأعود ومعي رسما كاروكاتيريا من أجل وطن ملغم بتقارير المخابرات
فمخابرات السرير أكثر فحولة منها
وحارس النهد أكثر رجولة من حراس مواطن شريف اتّهم بزرع اللأمن في وسط الحي
لا وطن ،ولا منفى في اعتقاد بن الخطاب
لا ظلم ولا جرح ولا تنكيل في حق العدالة
امرأة تحاكي حرية
وامرأة تستلقي على سرير الرجولة
عائد الى وطن اغتصبته ذكورة اللارجال
عائد الى وطن اعتقل فيه عقل الكتاب
عائد الى وطن خصيت فيها رجولة الرجولة
عائد دون مأوى
عائد الى المنفى
على كفّ البحر
أغنية الموت تأرجحني راقصا
ونهدان تلطمان أثر الغياب
فللعودة نهاية طريق
#رفيق_جلول (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟