رفيق جلول
الحوار المتمدن-العدد: 3708 - 2012 / 4 / 25 - 18:23
المحور:
الادب والفن
على محك الشك
مدينة صغيرة ناعسة
تخلد إلى النوم في صدح الليل
وقصيدة معقمة بالشجن
تكتب تاريخا بالدّماء
أنشودة الأحرار
تسترجع روح الشعراء المقدّسة
من ظلمة الأكواخ والقفار
والدور
والبيوت
من مسرح الموت الملطّخ بالملاحم
وعروق شهيد مزّقتها الأحلام
أو نهد إمرأة
يخترق شذاها سن سكين من حديد
حين نأمل كل يوم
أن نزرع نطفة طفل يدعى وطن
يتولاه حزن كون
يحمل صخرة أبدية على ظهر سيزيف
أو فارس حمداني لايزال أسيرا بين أسوار الشوق
منذ زمن الدّمع
في أرض ما أجمل أن تلبس هذا العصر
وتتنفّس الموج
في لغة منسية
في ربيع تهجره الأزهار
في اللاّزمكان
سال بنزين
احترقت مدينة
فبقي رماد
#رفيق_جلول (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟