رفيق جلول
الحوار المتمدن-العدد: 3647 - 2012 / 2 / 23 - 15:00
المحور:
الادب والفن
حين أؤجل مغادرتي
موطن شفتيك
إلى اشعار آخر
يهتزأفيون الجسد
وحين أفقد القدرة على الإختفاء
من عينيك
تستل منك تضاريس الأبد
وتتلاشى أفول الماضي
حين تقرئين أسرار كفي
أطلق غيابي المستعار
تاركا حقيبة السفر
فارغة من ألبسة الكلام
حين تنسحب لمستي
والعناق
والبعد بعدك
عندما يسافر مني الفجر
ويسكنني الليل
وعبوس النهار
وغروب الشمس
ويكشف الضباب عن نفسه
فأضيع عاليا في معاني السكوت
وأغادر حلمي الكاذب
كالسراب..
رجوعا هرولة للوراء
لليل الظلام
كسيزيف الذي
سقطت من ظهره حصاة
لأنسى سحاب الضمير
وشكوى العبور
يهتز مني أفيون جسدك
حين يفتح الذهاب
مليون باب
ألج الخيال
وأثني قبلات تدوي
حين يتعرى تموز
باكيا رياح الشمال
واستراحة الصيف
تنطفئ شمعة
لتستبيح الرؤى
ولا تراها في قصص الحب والهيام
فراقك لغز
يقطع الوصال
فكوني سيدتي
شعرة معاوية
#رفيق_جلول (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟