أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كامل حسن الدليمي - كوثر والحلاقة














المزيد.....

كوثر والحلاقة


كامل حسن الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 3824 - 2012 / 8 / 19 - 15:24
المحور: كتابات ساخرة
    


حاولت كوثر التي دفعت بزوجها إلى الانتحار ألقسري لكثرة طلباتها الغير مشروعة أن تصبح من شهيرات العصر فامتهنت الحلاقة النسائية وتجميل القبيحات جدا بوسائل مبتكرة بعد أن دخلت عدة دورات تطويرية في معاهد تعليم متخصصة تم افتتاحها مؤخرا في مراكز المدن ، بعد عام الاحتلال ، وظلت كوثر تحاول كسر طوق الترمل بمصاحبة العديد من رجال الأمن المولعين بالنساء حد ولعهم بحفظ الامن وحماية المواطن العزيز جدا، فعملت إضافة لمهنتها الجديدة مفتشة نساء وكلا الوظيفتين لم تجدي نفعا ولم تجعل منها تلك المرأة المشهورة فحاولت التجريب بامتهان الرقص الليلي في بيوت خاصة فجمعت عن طريق هذه المهنة بعض المال الذي مكنها من تغيير شكل بيت القاصرين وتبديل أثاثه ودعوة بعض المتنفذين بمناسبات مصطنعة لحضور حفل بهيج ليلي في بيتها الفاخر حتى التقاها المسؤول (س) الذي وعدها بأن يوليها منصبا حيويا بعد تسنمه المسؤولية في وزارة الخراب وفعلا احتلت مكانة مهمة وصارت تهدد المناوئين بتضييعهم في غياهب السجن أو إلصاق بعض التهم الحداثوية لهم فلا يروا الشمس بعدها واستطاعت بموجب ذلك تضييع عدد غير قليل ممن كانوا يسخرون من عملها ويلوحون لها بالتصريح بما يعرفون عنها ، واصطف بصفها أصحاب القرار في كل الدوائر الحكومية ذات الشأن بمنصبها الجديد وهي الآن تقرأ وتكتب أينما توجهت تجد المحتفين بقدومها طوابير بتوصية من حضرته وكل ذلك يحدث على مرأى ومسمع الإخوة الأشداء الذين حصلوا على بعض فتاة مائدتها الدسمة فصمت آذانهم وعميت أبصارهم رافضين التعرض لها والاعتراض على ماتفعل وهي اليوم صاحبة قرار رغم عدم حيازتها لشهادة مؤهلة للعمل في السلك الأمني أو السياسي . عاشت كوثر التي رقصت على دماء الأبرياء وغيبت شرفاء في سجون الظلم .



#كامل_حسن_الدليمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خبّازة من حيّينا
- يتقاطع وسياسة صحيفتنا
- من ابي ضرغام لابن آوى
- لا سفير ولا سياسي شلون أحطك على راسي
- زفرات شيخ: حكمت شبّر بين جمود الطبيعة وحركيتها
- قراءة في كتاب عامر عبد زيد والمتخيل السياسي
- تثقيسيا- قراءة في أولية المتن-
- صناعة المثقف
- شاعر العرب الهولندي


المزيد.....




- الفلسطيني مصعب أبو توهة يفوز بجائزة بوليتزر للتعليق الصحفي ع ...
- رسوم ترامب على الأفلام -غير الأميركية-.. هل تكتب نهاية هوليو ...
- السفير الفلسطيني.. بين التمثيل الرسمي وحمل الذاكرة الوطنية
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...
- أكثر 70 فنانا يوقعون على عريضة تدعو لإقصاء إسرائيل من مسابقة ...
- -الديمومة-.. كيف تصمد القضية الفلسطينية أمام النكبات؟
- ترامب يواصل حرب الرسوم.. صناعة السينما تحت الضغط
- من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة -الإلغاء- وحقّ الجمهور بال ...
- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كامل حسن الدليمي - كوثر والحلاقة