أدونيس
الحوار المتمدن-العدد: 3812 - 2012 / 8 / 7 - 14:14
المحور:
الادب والفن
حاجبُها كجرسٍ يَرِنُّ
ملانَةٌ بغيْبي
بواقعي وريبي
بكلِّ ما أُكِنُّ.
...
تنظرُ ، فالأحاجي
تُضيء كالسّراجِ ؛
كأنها تعلّقتْ
بِهدُبِ الزمانِ
فَهْيَ مع الصباحِ
والغيم والرّياحِ
والصّعبِ والمتاحِ ،
عُقدةُ كلِّ آنِ .
...
تُمسك لي أصابعي وتُحدِقُ
وتُطرقُ
وتلجُ الكهوفا
وتنبشُ الحروفا -
ألا اضْحكي ، ألا انْبُسي
ألا اهْمُسي،-
هذي يدي - خذي يَدي
خُذي غدي
وفَسّري واجْتهدي
وَوَشْوشيني واحْذَري
أن تجْهري.
#أدونيس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟