مرثية الحلاج و قصائد أخرى

من أين لأدونيس أن يرتقي مرتقى الحلاج السالك إلى اللامكان المحتقر لكل المكانات والمقامات بينما أدونيس يصطاد أية ربوة مكانية مهما صغرت... إذ لم يستطع أن يكون بموقع المختلف مع أي نظام عربي سيما نظام بلاده الأقبح في العالم ...فهو لم يعلن موقفا ضد طغيان عسكره المتخلفين ولا اي تضامن مع أي من مثقفي بلاده من معتقلي الرأي في سوريا الأسيرة .. مظهرا صغارا ترابيا يلتصق بأديم الأرض الطائفية التي ينتجها نظام أمني أمي عسكري رعاعي غوغائي طائفي عائلي ... لا ...إن الحلاج أكبر ... الحلاج أكبرمن توظيفات أدونيس ....ا

إرسال شكوى على هذا التعليق          380 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ليس أدونيس مسؤول كبير في دولتك القمعية و انه لا يؤمن بالانقلابات لتغيير النظام والاتيان بنظام اقبح . انه يفضل رفع الوعي و التنوير الفكري والروحي للتهيئة للثورة الحقيقية في المجتمع
لا يملك ادونيس بوارج و اسلحة و مقاتلات لغزو بلادك

إرسال شكوى على هذا التعليق          297 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

(نموت إن لم نخلق الآلهة
نموت إن لم نقتل الآلهة
يا ملكوت الصخرة التائهه.)
جدلية الإيمان والكفر، ألا توجد منطقة وسطى؟
ولكن، ما الصخرة التائهة؟ هل هي ذات الشاعر؟ أم هي رمز الآلهة؟ الصخرة رمز القوة والثبات والرسوخ والجمود؟ فهل نسبة التيه إلى صخرة معقول؟ وكيف ينسب ملكوتاً إلى الصخرة وهي تائهة ؟ الملكوت رمز السعادة المطلقة. فهل لصخرة تائهة - والتيه تشرد في المعاناة - أنْ يكون لها - ولو مجازاً - ملكوتٌ ؟
ما معنى النداء؟ استغاثة؟ حيرة؟ تعجب...؟ وفي كل الأحوال فإن هذه المعاني تتناقض مع يقين الشاعر بالموت في حال الخلق والقتل..
الخ

.

إرسال شكوى على هذا التعليق          334 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---