إبراهيم حسن
الحوار المتمدن-العدد: 3807 - 2012 / 8 / 2 - 08:50
المحور:
الادب والفن
آلهتي
يوماً ما
كنتُ اعتقدُ أنني أحُبكِ
غير أنّي إكتشفتُ مُؤخراً
أنني ليس أنا !!
وإنما ... أنا وأنتِ ذاتٌ واحدة
لا شئ إسمهُ إبراهيم
ولا حبيب لكِ تنادينه حباً بــ : برهم !!
كل شئ هو أنتِ
أنتِ ذاتي
أنتِ حبيبتي ورفيقتي
أنتِ آلهتي !!
آلهتي التي لم أخُالف تعاليمها يوماً
آلهتي التي قدّستها حتى
تلاشت بعدكِ حدود القداسة !!
واعترفت جميع الأديان بعدها
بعدم قداستها...
أمامَ سحر عينيكِ الكبيرتين
أمامَ شفتيكِ العظيمتين
أمامَ أنوثتكِ التي لم يخلقها رب أبداً
فإنوثتكِ هي من خلقتْ نفسها
بهذهِ الروعة
وتلكَ العظمة .. وقوة الإثارة
آلهتي
لا عظمة إلا لكِ
ولا جمال إلا لكِ
ولا حبَ ولا عشقَ
إلا لكِ....
فأنتِ آلهة الجمال
وآلهة الجنون
وآلهة العذاب
وآلهة نفسي.........
حبيبتي
يوماً ما
لم أكن أعرفكِ آلهة
كنتُ قد عرفتكِ إنسانة جميلة
يتساقط تحتَ قدميها الرجال
وتتحاسد من أناقتها النساء !!
يا آلهتي
كم أنا غبياً
حينما اكتشفتُ مُؤخراً
إنكِ أعظمُ من أن تكونين إنسانة .....
وأعظم من أن تكونين ملكة
وأعظم حتى من أن تكونين آلهة
أنتِ يا حبيبتي
وغاليتي
ما فوق الآلهة !!
#إبراهيم_حسن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟