أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - الشوفينية والطائفية سموم قاتلة وهي التي تشجع على دق طبول الحرب














المزيد.....

الشوفينية والطائفية سموم قاتلة وهي التي تشجع على دق طبول الحرب


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3807 - 2012 / 8 / 2 - 01:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ان تطور الخلافات بين المركز والاقليم واخبار حفر الخنادق والتأهب للقتال واخبار وجود اوامر اطلاق العتاد الحي من قبل البيش مركة على الجيش العراقي كلها اخبار مؤلمة وستكون النتائج عقيمة ووخيمة على كل ابناء الشعب العراقي الذي أمن بالوحدة الوطنية والوقوف صفا واحدا كالبنيان المرصوص امام العدوان الخارجي , يجب على الحكماء ان يلعبوا دورهم في اطفاء الحرائق المشتعلة ويعملوا على اعادة لغة الحوار والتفاوض كحل امثل للوصول الى نتيجة معقولة لا يخسر فيها احد . ان لغة الحوار والتفكير بالمصلحة العامة ستكون صمام ألأمان لتجنب ما لا يحمد عقباه ونضع حدا للتدخل الخارجي الذي يعمل بلا هوادة من اجل التفرقة الاثنية والطائفية ,وليس غريبا في ألأمر ان بعض الكتاب والسياسيين بداوا في قرع طبول الحرب وكل منهم تحيز الى طرف باستعمال الاقوال المشجعة على الحرب وليس غريبا ان هناك قسما أخر استجاب لمثل هذه الدعوات القبيحة من القومجيين العرب والكورد تدفعهم شوفينيتهم البليدة والدونية لتاليب البعض على الاخر لهدم كل ما توصل اليه العراقيون من خطوات الصداقة والتضامن , لقتل الاطفال والنساء والشيوخ والعزل ولحرق المزارع والغابات عدا الخسائر المادية وهدم ما تم بناؤه في كل هذه السنين من العمر .ايها الساسة المحترمون لقد وضع الشعب العراقي ثقته بكم من اجل الوصول الى ساحل السلامة والنجاة فلا تخيبوا أمالنا بكم واعلموا بان تجاهل الحوار والاندفاع نحو البندقية لا يخدم احدا منكم بل يرضي شهية الخبثاء والانذال في عملية اجرامية لأسالة الدماء الطاهرة ويجب ان تتعلموا من التاريخ ان كان التاريخ الدولي او تاريخ العراق وما جلبته عليه الحروب العبثية على سبيل المثال الحروب التي قام بها الديكتاتور صدام حسين الذي سيبقى ملعونا الى أخر الزمان , اخرجوا من هذه المحنة بشرف مرفوعي الراس وانكم تعلمون بان المواقف الحكيمة هي التي تحسب وتدخل في ميزان مصداقيتكم .هذا مع العلم بأن شركات بيع السلاح سوف تكون الرابحة من اقتتال ألأخوة ,وهذا ألأقتتال سوف يشجع الاعداء على زيادة مؤامراتهم وحتى تدخلهم العسكري لتقسيم العراق وبسط نفوذهم وسرقة ثرواتهم واستعبادهم وسوف تكون البندقية والرشاش قمة الفساد الاداري ونتائج فشل العملية السياسية والابتعاد عن مصالح من انتخب الكتل السياسية كتل المحاصصة والطائفية البغيضة .



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كسر حاجز الخوف في سوريا
- من يتحمل العبء ألأكبر في أزمة العراق ؟
- منظمات المجتمع المدني خارج الوطن
- كيف تحل الشعوب مشاكلها ؟
- وأخيرا أنتصر الشعب العراقي في مجلس النواب
- ألأحتفال بذكرى عيد المرأة العالمي في نادي الرافدين الثقافي ا ...
- أحر التهاني للمرأة العراقية بمناسبة عيدها ألأممي
- احتفال التيار الديمقراطي في برلين بمناسبة خروج ألأحتلال ألأم ...
- احداث قضاء حديثة المحزنة
- كرصة خبز لا تكسرين أكلي الى ان تشبعين
- السيارات المصفحة للنواب ألأشاوس
- يوم الخميس الدامي في العراق
- ما تركه صدام حسين من أبهة وفخفخة هي ملك الشعب العراقي
- مرض ألأدمان على السلطة مصيره خراب البلد
- اساليب الحكام العرب متشابهة أيام الحكم وبعده
- دوافع ومعوقات الربيع العربي
- رسالة الى الناخب العراقي
- طبيب يداوي المرضى وهو عليل
- بوادر الهاوية في العراق
- عدد الشهداء في سوريا وصل الخمسة ألاف


المزيد.....




- السعودية.. تركي آل الشيخ يرد على حملة ضده بعد تدوينة -الاعتم ...
- مدى قدرة جيش إسرائيل على بسط سيطرة كاملة في غزة؟.. محلل إسرا ...
- إعلام رسمي إيراني: المعدوم بتهمة التخابر مع إسرائيل كان عالم ...
- إشادة فرنسية أمريكية.. حكومة لبنان تتجه لنزع سلاح حزب الله
- المجلس الأمني الإسرائيلي يقر خطة نتانياهو -للسيطرة على مدينة ...
- دبي .. روبوت في اجتماع رسمي
- حراك شعبي في هولندا دعما لغزة وتنديدا بالمجازر الإسرائيلية
- تحقيق يكشف فظاعات وجرائم ارتكبت بمخيم زمزم للنازحين في دارفو ...
- خمسة مبادئ وانقسام حاد.. تفاصيل قرار -الكابينت- لاحتلال غزة ...
- مصر.. صورة مبنى -ملهوش لازمة- تشعل سجالا واستشهادا بهدم كنيس ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - الشوفينية والطائفية سموم قاتلة وهي التي تشجع على دق طبول الحرب