أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - رسالة الى الناخب العراقي














المزيد.....

رسالة الى الناخب العراقي


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3627 - 2012 / 2 / 3 - 12:58
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


رسالة الى الناخب العراقي
أن ألأنتخابات البرلمانية تعبر عن مبدأ الشعب هو مصدر السلطة وبهذا يكون قد اختار وبمحض ارادته حكاما يفوضهم لحل مشاكله ومواجهة التحديات ألأجتماعية والبيئية والصحية والخدماتية والخ .وهذا يعني ايضا حل الخلافات السياسية بالطرق السلمية ,وان يتعلم الحكام تداول السلطة بالشكل السلمي ,اما الانتخابات البرلمانية العراقية والتي ابتدأت بالاتهامات بالتزوير مما ادى الى طلب أعادة العد والفرز الذي كلف الوقت والمال وحصلت مساومات لتوزيع المناصب والمسؤوليات بين الكتل الفائزة والذي دل على عدم وجود ألأنسجام بين هذه الكتل في عملية توزيع الغنائم والمكاسب الشخصية والحزبية والطائفية .لقد مضت تسعة سنوات منذ احتلال العراق من قبل الدول الطامعة في ثرواته والتي سمت نفسها دولا محررة لا محتلة ,وقامت باعمال لا يمكن تشبيهها حتى باحتلال المغول للعراق فقد اثبت التاريخ بان المغول كانوا اكثر حضارة ولم يحكموا الدولة بألأعدام بكاملها كما حصل في عام 2003 التي حلت الجيش والشرطة وقوات ألأمن وألأعلام حتى الفراش عدا وزارة النفط فقد وضعت امامها دبابة للحماية .وقد قامت دول الاحتلال بألأخلال بحقوق الانسان العراقي كما حصل في سجن ابو غريب والسجون والمعتقلات ألأخرى وابادوا عوائل باكملها واغتصبوا بناتها وأحرقوا بيوتهم لاخفاء معالم الجريمة كما حصل في المحمودية وسامراء ,وكانت عقوبتهم من قبل المحاكم العسكرية في امريكا لا تتعدى السجن لمدة ثلاثة اشهر بحجة الدفاع عن النفس ,هذا ناهيك عن تلويث البيئة باستعمال اليورانيوم المنضب بكميات محرمة دوليا مما كان سببا في انتشار السرطانات المختلفة والتشوهات الخلقية , وضرب البنى التحتية بكل ما لديهم من قوى تدميرية وكأن صداما هذا كان يمثل خدمات الهواتف ومولدات الكهرباء والمكتبات العامة والخاصة والمتاحف وسلموا البلد الى من دخل معهم بالدبابات , وألأن قد حان ألأوان لتعديل ألأتجاه وسلوك الطرق الديمقراطية بعيدا عن مبدأ المحاصصة والطائفية والشوفينية العنصرية التي كانت نتائجها الاحتراب الطائفي والقومي ولم تستطع الكتل التي تم انتخابها وعلى مدى تسعة سنوات بعد ظهورها في الساحة السياسية لم تستطع تقديم الخدمات لا المياه الصالحة للشرب ولا الطاقة الكهربائية التي تمثل شرايين الحياة الضرورية في عالم اليوم عالم العلم والتكنيك ,لقد اهدرت الكتل السياسية ثروات البلد وعلى سبيل المثال لا الحصر ايهم السامرائي الذي سرق اربعة مليارات دولار واخرجه المحتل من السجن بقوة شركات الحراسة وقضية فلاح السوداني الذي سرق لقمة الفقير ووزير الدفاع حازم الشعلان, واثبتوا فشلهم في حل مشاكله وابسط قضية لم يقدموا لها الحل المناسب وهي قضية الامطار التي اغرقت طرق بغداد وجرفت معها القمامة المكدسة وقامت بتوزيعها على مختلف المناطق فمنذ يومين امتلأت شوارع بغداد بمياه ألأمطار والمفروض ان تجلب هذه ألأمطار معها الخير والبركة ولكنها تجمعت واختلطت بالقاذورات والقمامة المتجمعة في الشوارع وسوف تتفاعل معها مكونة مياها أسنة حاضنة للامراض والميكروبات الا يحق للمواطن ان يسأل الساسة الذين أنتخبهم أين ذهبت المليارات التي صرفتها محافظة بغداد ؟ اليس من المناسب الاحتفاظ بهذه المياه لأوقات الجفاف كجزء بسيط لمعالجة عملية التصحر التي تفتك بالزراعة ؟ لقد حان ألأوان للناخب العراقي الذي لا يملك حماية اجتماعية ويسكن غالبيته الصرائف وبيوت الطين والباقي يقومون بما يسمى بالتجاوزات لعدم وجود سكن او هجروا من بيوتهم بالأكراه أنظروا الى المدارس الطينية في العمارة مثلا هل نسينا المدرسة التي سقطت والعدد الهائل من المدارس الأيلة للسقوط ؟,انظروا الى الوضع الصحي المتدهور انظروا الى ألأنفلات ألأمني وكواتم الصوت والعبوات الناسفة والى عمليات تفخيخ ألأماكن العامة وألأسواق وعمليات التماس الكهربائي للقضاء على ألأرشيف الذي يفضح السرقات , انظروا الى عملية شراء السجناء وتهريبهم انظروا الى الهاوية التي تنتظركم ,هل بذل الساسة جهودا لحل مشاكل البلد وعلى سبيل المثال لا الحصر جهودا من أجل القيام بحل مشكلة ألألغام الغير منفجرة والقنابل التي تملأ المزارع والمناطق الحدودية بمساحات شاسعة ؟ الوقت المبذول لحل مشاكل الشعب لا يعادل عشر ما يبذلونه ألأن في عملية تصعيد خلافاتهم على توزيع المناصب ؟,أن الحكومة لا تملك عصا سحرية هذا صحيح ولكن مرت تسعة سنوات ولحد ألأن لا نرى حتى البصيص من النور أخر النفق. ايها الناخب العراقي شمر عن ساعدك وأبذل جهودا كبيرة من اجل الحل السلمي في تغيير ألأوضاع استعمل حقك الذي ينص عليه الدستور العراقي في التظاهر والتعبير عن رأيك ساهم في اعطاء صوتك لمن يستحق والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.
طارق عيسى طه 3/2-2012



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طبيب يداوي المرضى وهو عليل
- بوادر الهاوية في العراق
- عدد الشهداء في سوريا وصل الخمسة ألاف
- لقد طفح الكيل في العراق
- كيف تعالج مشاكل العراق ؟
- هل يصبح الربيع العربي خريفا ؟
- الربيع العربي
- تدهور الوضع الصحي في العراق
- تصحيح المسار لثورة 25 يناير
- مهمة ألأعلام الصادق تصفية ألأجواء
- بشار ألأسد الى اين ؟
- تنامي ازمة فقدان الثقة في العراق
- أستضافة الناشطة الحقوقية هناء أدور في نادي الرافدين الثقافي ...
- كرسي الحكم عند الحكام العرب أهم من الوطن
- أنتهاء مرحلة التهميش والديكتاتورية بسقوط القذافي
- التطورات النوعية في العراق نحو ألديمقراطية وألمجتمع ألمدني
- لماذا تحول رؤساء الجمهوريات العربية الى ملوك ؟
- ألى أعضاء مجلس النواب المحترمون أذا حلقوا لحية جارك فبلل لحي ...
- أختلاف وجهات النظر بما يجري في الشرق ألوسط
- هل اصبح حكام العرب ذئاب مفترسة ؟


المزيد.....




- قطة مفقودة منذ أكثر من شهر خلال نقلها إلى ألمانيا.. لم يعرف ...
- وزير خارجية تركيا يتحدث عن زيارة مرتقبة للسيسي إلى أنقرة.. و ...
- -نيويورك تايمز-: سلاح إسرائيلي ألحق أضرارا بالدفاعات الجوية ...
- أوكرانيا قد تتعرض للهزيمة في عام 2024. كيف قد يبدو ذلك؟
- أخذت 2500 دولار من رجل مقابل ساعة جنس مع طفلتها البالغة 5 سن ...
- جناح إسرائيل مغلق.. تداعيات حرب غزة تصل إلى معرض -بينالي الب ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- عباس: سنعيد النظر في العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة
- الجيش الروسي يسقط ثلاث طائرات بدون طيار أوكرانية فوق مقاطعة ...
- المكتب الإعلامي في غزة: منع إدخال غاز الطهي والوقود إلى القط ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - رسالة الى الناخب العراقي