أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - تنامي ازمة فقدان الثقة في العراق














المزيد.....

تنامي ازمة فقدان الثقة في العراق


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3535 - 2011 / 11 / 3 - 12:57
المحور: المجتمع المدني
    


تنامي أزمة فقدان الثقة في العراق
أن فقدان الثقة في العراق ظاهرة سلبية أدت الى زيادة تراكمات المشاكل الجذرية بين الكتل السياسية وألأحزاب اذ انها بدل من ان تسعى لوضع الحلول لمعالجة أهم ألامور حساسية وهي القضية ألأمنية التي يذهب عشرات الشهداء ما بين الحين وألأخر ضحايا وتسيل الدماء البريئة وتتكرر نفس المأساة وبنفس الطريقة ألأجرامية أن كانت ضد العلماء والكوادر الطبية والمهندسين وألأكاديميين ورجال الجيش والشرطة, اليوم انفجرت قنبلتان في ديالى ذهب ضحيتها ستة شهداء واربعة وعشرون جريحا واخرى انفجرت في البصرة ولحد ألأن لا توجد احصائية أكيدة بعدد الشهداء والجرحى , مما يبعث الشك على ان هذه الضحايا والدماء البريئة تسيل نتيجة عدم توصل هذه الكتل السياسية الى تفاهم تام حول توزيع المناصب الوزارية وكل ما يمكنهم من الحصول على الوظائف التي تسهل عملية ألانفراد بالغنائم ان كانت مادية او معنوية لهذا الحزب او ذاك . ان هذه الكتل المتصارعة لم تكف عن بث البلبلة والمناكفة التي دوافعها معروفة اما حزبية او حتى شخصية والتي تخضع لقوانين المحاصصة ولخدمة الطائفة والمنبت ,وبهذا ألأسلوب لا يمكن تحقيق اي نصر او انجاز و لا حتى بناء شارع فرعي فكيف بناء محطات توليد كهربائية والتي اصبحت المطالبة بها مملة ومضيعة للوقت بعد ان هدرت المليارات من الدولارات وبعد مرور ثمانية سنوات .الطلاب يشكون من عدم توفير حتى كراسي يجلسون عليها وهناك مدارس في محافظة ميسان يجلس التلاميذ داخل صريفة فهل يعقل لبلد تزيد ميزانيته على اثنان وثمانون مليار دولار سنويا فقط من بيع البترول ؟ اما موضوع تصحيح ألأمتحانات ففي المناطق السنية (هذا مخجل ولكنه الواقع ) يشكو الطلاب الذين اسمهم عثمان وعمر من حصولهم على درجات لا تؤهلهم حتى لدخول الكلية مع العلم بانهم من المتفوقين في دراستهم .ان عملية تهميش المواطنين هي في الجنوب كما هي في الوسط والغرب في تمشية معاملاتهم ان كانت تقاعدية او اية معاملة حتى جوازات السفر لها ثمن باهض , وحتى نظرية ( أذا كان رب البيت في الدف ناقرا ) مطبقة في جميع الدوائر الرسمية أذ لا تمشي معاملة بدون ( اكرامية ) تتناسب مع جشع الموظف المسؤول من حيث القوة الشرائية ومع امكانية المواطن صاحب المصلحة في تمشية معاملته ومكانته وقربه من احد المسؤولين او قوة الحزب الذي يمثله ومنضم اليه . أن هذا النمط من التعامل في مجتمع عراق اليوم ليس جديدا ويعرفه القاصي والداني ويشير اليه الذين عادوا من الخارج من دول ديمقراطية ( كافرة ) كما يحب ان يسميها البعض المتشدد والمتزمت وليعلم هؤلاء بان هذه الدول تطبق الدين ألأسلامي في الرعاية ألأجتماعية والصحية ومساواة المواطن امام القانون ويتمتع بعض المسؤولين العراقيين بهذه الموارد بعد ان تركوا عوائلهم هناك تستلم المقسوم وتسجل الحضور وهم يسافرون الى هناك لتفقد ألأوضاع وقد نشرت صحف دانيماركية وسويدية اسماء بعض من هؤلاء المسؤولين في الصحف الرسمية .ولا يهمنا امور الغير وانما يجب ان نعزز الثقة بين ابناء الشعب العراقي لتخطي العقبات والمشاكل وحتى تصل سفينتنا شاطيء السلامة .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أستضافة الناشطة الحقوقية هناء أدور في نادي الرافدين الثقافي ...
- كرسي الحكم عند الحكام العرب أهم من الوطن
- أنتهاء مرحلة التهميش والديكتاتورية بسقوط القذافي
- التطورات النوعية في العراق نحو ألديمقراطية وألمجتمع ألمدني
- لماذا تحول رؤساء الجمهوريات العربية الى ملوك ؟
- ألى أعضاء مجلس النواب المحترمون أذا حلقوا لحية جارك فبلل لحي ...
- أختلاف وجهات النظر بما يجري في الشرق ألوسط
- هل اصبح حكام العرب ذئاب مفترسة ؟
- الأيام الثقافية لنادي الرافين الثقافي العراقي في برلين
- التاريخ الثوري للشعب العراقي لم ولن يتغير
- ماذا يريد وعاظ السلاطين ؟
- يوم المطالبة بحقوق الشعب العراقي الموافق 9-9-2011
- ماذا بعد سقوط القذافي ؟
- هل يفكر حكام سوريا الحفاظ على كرسي الحكم ام سيادة الوطن ؟
- الصمت المخيف تجاه سوريا
- هل ان أئتلاف دولة القانون يطبق القانون ؟
- الشعب السوري يقاوم الفاشية
- القذافي يستمر بالفتك بابناء شعبه بلا رحمة ولا هوادة
- الذكرى الثالثة والخمسين لثورة الرابع عشر من تمور 1958
- ألأعتداءات ألتركية ألأيرانية على الحدود العراقية


المزيد.....




- احتجاجات أمام سجن محلي في تكساس للإفراج عن طلبة تظاهروا دعما ...
- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - تنامي ازمة فقدان الثقة في العراق