أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد البوعيادي - سَفَالةٌ















المزيد.....

سَفَالةٌ


محمد البوعيادي

الحوار المتمدن-العدد: 3805 - 2012 / 7 / 31 - 09:05
المحور: الادب والفن
    


خرج الزبد الأبيض من فمه و ارتجّ فكّاهُ قبل أن يخمد ببهرجة، كأنما مهرج يمثل دور الاحتضار، سكرة موت غريبة كأن أحدا ما يدغدغه من إبطيه المزغبين فيهتز جسده اهتزازا عنيفا، كمامة زرقاء كالمنطاد بدت على شفتيه ومحيط الفم العريض، بقيت لحيته المتسخة منسدلة في بياضها على صدر منحدر أشبه ببالون مثقوب، أوصاهم بل أمرهم ألا ينوحوا، حتى وهو يموت كان يأمر بعنف: و الله لو بكي أحدكم أو ناحت إحداكن سأمزق.... مات.
النساء مزقن الجلابيب والخذوذ بأظفارهن المقيتة، العويل كالجراء ديدنهن، تعالت الأصوات كشخير مزعج، حشرجة بعض الرجال حين يبكون كالنساء تماما، تدور المناديل بين النساء والرجال بسرعة، بعضها ممزوج بالمخاط الأخضر المقزز، آخرون انزووا إلى ركن ركين وصمتوا، كأسوار البيت القديم كان الرجال، منبهرين برهج النساء اختبأ الأطفال تحت الطاولات أو خرجوا للعب غير آبهين....
حين مات نهق الحمار في الزريبة عاليا، الدجاج كان مرحا أيضا لدرجة أن بعض الدجاجات باضت احتفالا، الحمار العجوز الذي كان يكسر أضلعه بالعصا الغليظة بدا وكأنه يبتسم من شدة السعادة، أذناه ارتفعتا و نهيقه استوى، لربما أحس براحة حمارية هنيئة، حيواناته كلها شعرت بانزياح ثقل كبير بما فيها العائلة، وحده عمر كان مستلقيا على الأريكة مستريحا لا شيء يخمش راحته أو يدمي هدوءه، على محياه الراكض لم يكن أدنى تعبير عن ألم، مجرد ابتسامة ساخرة و تعجب .
اقترب خاله الأكبر منه:
+ "البركة فراسْكْ يا ولدي"، الموت علينا حق، قال تعالى ....
قاطعه عمر:
+ لا قال تعالى ولا بطيخ، حتى الحمار يموت، الديناصورات انقرضت، ماذا بعد؟ قالها ببرود دون أن يمد يدا لمصافحة خاله...
البرق الأزرق زعزع هدوء الجموع، بدوا كأن أحدا حشر عددا كبيرا من عصي البيسبول في مؤخراتهم، التفتوا نحوه مصعوقين من هول ما سمعوا لتوهم، ماذا بعد؟ أهناك بشر يسأل في مثل تلك الساعة ماذا بعد؟..
هرعت الأم نحوه مفجوعة تلطم خده بلهف كي يستفيق، اعتقدوا للحظة أنه جُنّ، لربما هي صدمة الموت اخترقت وعيه فصار يهذي، ألم تر كيف يفعل المصدومون، إنهم في في كل وقت هائمون، يقولون ما لايقصدون...
لكن الصوت جاء رزينا هذه المرة، أكثر ثقة وهدوء، بل وإيغالا في السخرية:
+ ماذا بعد؟ أهذا كل شيء؟ انتهيتم؟..
+ عمرْ
قالتها الأم بحنق متناسية أنها حزينة، نهرته بحزم بعد أن توقفت عن البكاء واستجمعت قواها كوحش ضارٍ يريد أن ينقض...
ارتبكت النساء المتشحات بالسواد، توقفن عن التظاهر بالبكاء والصراخ الذي يثقب طبلة الأذن، الأخوال في ذهول الموتى، الأعمام واجمون كالتماثيل الحجرية، عمر جُنّ قالت الخالة، قال الخال عمر مصدوم، قالت النساء عمر مكلوم لكنه يحبنا جميعا..
+ انصرفوا قلت، انصرفن يا بومات الليل، انتهت الحفلة، لقد مات، ماذا تردن بعد؟
تهاوت الأم أرضا، في حركة تراجيكوميدية مضحكة، غمسوا أطرافها في سطل الماء البارد، أسندوها ثم صفعت عمر بشدة.
حين استفاقت كان أول ما قاله لها:
+ سطل الماء ذاك كان الحمار العجوز يشرب فيه.
توقظت الحواس، اشرأبت الأعناق، تململت المؤخرات، ارتفعت الأنوف لتشتم شيئا يحترق في بهو المنزل، طفل صغير ضرط عاليا وهو يبكي، بل خرأ على فخذيه العاريين، فساح البراز لزجا، عمر شاب رزين ما الذي يحدث؟ كانوا يتساءلون كأنهم لا يعرفون فعلا ما يحدث؟
زادهم زلزلة حين مسح خده جراء لطمة المرأة العجوز، وأرسل قذيفة هاون سريعة للجميع، صاروخ توماهوك كاد يخرب البيت على رؤوسهم فتراهم طرائق قددا يهرولون في الحقول المجاورة بلا سراويل:
+ تشعرونني بالضحك، هذه أسخف مسرحية حضرتها، أبي كان قوّادا، يركلكم على مؤخراتكم، يغتصب نساءكم، نكح نصف الحاضرات هنا بعلم أزواجهن الزوامل أكثر من مرة، قولوا أني أكذب إن استطعتم، كان يعامل الرجال منكم كالخنازير، تمسحون حذاءه، هذا ماكنتم جديرين به، و الآن؟، الآن أكاد أتأكد أنكم فعلا خنازير أيتها الكائنات الحشرية..
تنحنحت الحناجر خجلا في باحة البيت الكبير، البعض غادر متسللا كاللص، عادت باقي النساء للنواح، كانوا يعلمون أن عمر على حق، عمر عدل فنام، عمر فاروق، عمر غراب أسود تأتي الحقيقة على لسانه في مساءات القرية المنيوكة...
بدت النائحات على الطلح أقل تأثرا هذه المرة، أرادوا تحديه جميعا، أرادوا أن يدخلوا معه في لعبة نفسية معقدة كي يحاصروا الحقيقة، كانت الحقيقة تلبس لسان عمر، فتنطلق كقذائف المنجنيق الملتهبة مباشرة إلى نهود النساء أو مؤخرات الرجال، و هو؟ هو قال بينه و بين نفسه الطاهرة: لن تهزموني يا جيش القطط الجرباء والكلبات المسعورات...
وقف من جديد:
+ آخر مرة سأقول فيها انصرفوا، سأستدعي الشرطة، لا أريدكم في بيتي، اخرجن أيتها الخنزيرات، أيها الخنازير، سيداتي سادتي البقر، أيها الحضور الذليل، يا عبدة الدرهم، أبي أوصى لي بكل فلس من ماله، بكل حبة تراب من الأرض التي سطا عليها في حياته، لذلك تأكدوا لن تأخذوا حبة خردل ، أو قطرة بصاق، لن تحصلوا على فلس واحد، ملك المزرعة و المال لي فبأي آلالاء نفاقكما تكذبان، هذه الوثائق في حوزتي، الشقة وغلة الرمان، والتفاح والبنان. فلا تثيروا غضبي يا جرذان، سأستأجر من يدفن جثته العفنة مساء فلا حاجة لي بكم..
تقدم الأعمام ليكبّلوا عمر، ثم يضربونه حتى يسيل أنفه بالدم، لقد مرّغ أنوفهم في التراب، الآتون من فرنسا وإسبانيا صيفا من أجل الغنيمة، والخارجون من المجاري المائية المغربية، كلهم أحسوا بالإهانة، سكان الحي، "طيّابات الحمّامْ" و"الكسّالون"، بائع مناشف المرحاض وبائع الحمُّص، كلهم أحسّوا بإبرة ما تلكز الخصي، و تثقب النهود..بهدلهم هذا هو الواقع، لكنهم كانوا أهلا لتلك البهدلة، كل حرف كان كالسكين جارحا، لكنه كان حقيقيا، ما كان ينطق عن هوى إن هي إلا حقيقة ثكلى..
تقدّموا إليه ليضربوه ثم يحملوه إلى مستشفى المجانينن، لكنه فاجأهم حين أخرج بندقية قديمة من تحت الأريكة المهترئة ، وجه الماسورة وأرعد:
+ أي قواد يقترب خطوة واحدة أثقب صدره دون شفقة، اندحروا يا كلاب.
+ عمر نحن دمك، الدم لا يصير ماء تعقّل، أبوك أخونا، أبوك جارنا، أبوك ثم أبوك فأبوك ثم أمك.
تقدمت العجوز الأم:
+ السخط أم الرضى ، عليك أن تختار الآن، فورا.
+ السخط إذا أيتها العجوز الشمطاء.
+ "ياكْ أوْلِيدِي"؟؟
نظر في عينيها مباشرة:
+ كفى تقرفينني، أعرف أنك لست أمي، كنت "شيخة" عاهرة في خيام الولاة وقادة الدواوير، أعجبته، أخذك من يدك، شبع فيك نيكا كالبقرة، أعجبته فأضافك إلى لائحته الطويلة من الممتلكات، قبل أن يموت أخبرني كل شي ببرودة الجنود كأنه يحكي عن منشفة، حكى لي كيف اقتادك من شعرك كأي دابة إلى هنا لتخدميه وتغسلي ملابسه المتسخة بطين الفلاحين. كيف قبلت بذلك كيف؟ ولماذا كذبت علي كل هذه السني، كنت أحبك...
التفت إلى باقي النساء:
+ توقفن، أشعر بقرف عميق، معدتي تتقلب، سأتقيأ ...
ارتفع صوت نفر من الرجال:
+ ونحن؟
أنتم لستم أخوالي، هي ليست أمي، أنتم غرباء سأضرب بالرصاص إن لم تنصرفوا.
خرج الأخوال دون مساومة، منكوسي الرؤوس تسللوا كالثعالب الكريهة.
نساء الحي غادرن متمسحات بالجدار كالقردة، لففن "الحايك" على مؤخراتهن السمينة وتسللن واحدة تلو الأخرى.
أحس الأعمام بنوع من الأمان، هم على الأقل دمه، والدم كما قال الأخوال المطرودون لا يصير ماء، تقدم أكثرهم تزلفا ونفاقا و رائحة نتنة تنتشر ذيولا من فمه المتعفن، بدى منكمشا وذليلا وهو يتكلم، كتلك الدودة التي تنكفئ على نفسها حبن تُداس بعنف:
+ أحسنت عمر، هم ليسوا عائلتك، جموع من المنافقين والقوادين، أما نحن....(قاطعه).
+ أنتم جرذان متسخة مثلكم مثلهم، كلكم من طينة واحدة، تسبحون في سديم العطانة والخبث سواسية، انصرفوا لم يترك لكم في وصيته ولو حبة تراب أو فلسا، حتى براز نعجة، لا شيء على الإطلاق، أخبرني أنكم عبيد بالفطرة والعبيد لا يجب أن يمتلكوا، يجب أن يمتلكهم أحد ما بالمال أو السلطة ...
تقدّم العم الأكبر متصنعا الوقار والحكمة، بنبرة رزينة وهادئة حالو إقناع عمر:
+ أنا أكبر أعمامك، أكبر من أبيك حتى، ربيته وعلمته، كان يعزني كثيرا ( قاطعه أيضا).
+ بلى كان يعزك أكثر من حذائه حتى،ماذا علمته؟ لازلت أتذكر يوم أشبعك ضربا بحزام سرواله، كنت صغيرا، لكن تلك اللحظة لم تغادرني، حفرت عميقا في ذاكرتي، عاملك ككلب الصيد، بل إنه يعامل كلبه خيرا منك ومنكم جميعا. اخرجوا جميعا، اخرجوا. و أنت أيتها العجوز ابقي، لازلت أريدك.
انصرف الجميع مذلولين، لم يغفر لهم تخاذلهم أمام أبيه، كانوا يموتون خوفا إذا تكلم، جعلوا منه إلها في حياته، و حين مات لازالوا ينافقون.خوفا من سخط ذلك الإله و كأنه ربّ الدنيا يعذبهم ويضمر لهم في الآخرة عذابا مهين.
التفت ببرود إلى المرأة التي كانت أمه:
+ إن شئت يمكنك البقاء، قومي بالتنظيف،سأخصص لك راتبا شهريا. (لم يضف شيئا انصرف فقط).
تركهم يرقصون على جراحهم الغائرة وركب سيارته الكبيرة، في الطريق إلى النهر كان يستمع إلى موسيقى صاخبة، ثم موسيقى هادئة، ثم أشعل سيجارة ما لبث أن أطفأها.
تحت شجرة الخروب الكبيرة كان يعب من قنينة النبيذ جرعات مرة، تسلك كاللهيب إلى جوفه، تذكر آخر كلمات الإمبراطور المريض، هكذا كان يسمي أباه:
" عليك أن تكون كالجزيرة النائية، اسمعني ولا تقاطع، عليك أن تكون كالجزيرة البعيدة، الداغلة في البحر، أقرب الناس إليك يكون على بعد مئات الكيلومترات، أنت إلههم هكذا سيحترمونك، سيبجلونك، سينفذون ما تقول بالحرف الواحد، نساؤهم ملكك، أبدانهم، أرواحهم في يدك، أنت ابني الوحيد، سلالتي وامتدادي، جدك حكم هذه المزارع الشاسعة لعقود طويلة، كل من عليها ملكه الناس والبهائم والأعشاب والسماء و الماء. كلهم مستعدون للعبادة، في داخل كل واحد منهم نقطة ضعف، رغبة في البكاء، استعداد للانقياد والتبعية، كي تكون أسدا عليك أن تستغل تلك النقطة، عليك أن تذلهم افهمني يا بني ، الحياة صعبة، قبل أن يموت جدك قال لي هذا الكلام، رفضت، هربت لسنين إلى المدينة، عاشرت المتنورين طويلا خذلوني، أراد بعضهم جعلي تابعا له، عبدا، اكتشفت كم كان جدك على حق، الرحمة لا مكان لها في قلوب البشر، الناس عبيد بالفطرة، يكرهونك إن تفوقت عليهم، يحتقرونك إن كنت متواضعا، يتهيبونك إن احتقرت تفاهتهم..حاولت في البداية أن أحلم، أن أعيش بما في جوف الكتب، أن أسامحهم حين يخطئون، أن أحن عليهم حين يمرضون، لكنهم سرعان ما أرادوا احتقاري، أعمامك أرادوا طردي و الاستيلاء على كل شيء، أرادوا غدري القحبة شاركتهم في الجريمة، هي ليست أمك عليك أن تعرف هذا، شيخة بنت شيخة من مدشر عاهرات رخيصات الثمن، أنت ابني أنا، أنت من طينة الأسود، لا تشبههم في شيء، افهمني يا عمر افهمني و إن لم تفهمني سيأتي يوم و تندم، ثم تصير مثلي هذا قدرنا أبا عن جدا، هذه هي جينات الوراثة يا عمر، يا ولدي، غيرك لم أحب أحدا و جدك كذلك، أحبني أنا فقط، قدرنا أن نكون أسيادا و قدرهم أن يكونوا عبيدا..."
انتصفت القنينة، كان النهر الصغير يرقص تحت ظلال شجرة الخروب الوارفة. مد اصابعه إلى عروق الشجرة الناتئة في الأرض تذكر:
" نحن كأشجار الخروب، أشجار عملاقة و كبيرة، أتنبت شجرة الخروب في حقل، لا، هي شجرة برية، تنبث في المنحدرات الصخرية الوعرة، ترمي بعروقها في باطن الأرض، تحفر عميقا، تعيش وحيدة و أينما كان الماء تبحث عنه بلهف.."
تتبع مسرى العروق الصغيرة، حفر قليلا و هو يتتبع مسارها تحت التراب، كانت عروقا قوية و طويلة، امتدت إلى النهر باحثة عن الماء...
" نحن كشجر الخروب، ثمارنا مُرة، من أراد أن يتذوقها عليه أن يصعد الشجرة أولا، و كي يصعد عليه أن يسقط مرات و مرات، أنت شجرة الخروب يا عمر، أنا شجرة الخروب، وهم نباتات صحراوية صغيرة، شح ودوم لا طموح له، افهمني يا عمر افهمني.."
عاد إلىالسيارة أخرج صندوقا صغيرا كان تركه له قبل موته بيومين، فتحه بالمدية الكبيرة، أخرج أوراقا كثيرة، عقود ملكيات و دفتر شيكات، وصل كراء، وصل شراء، ضمانات لقروض، و أرصدة بنكية هائلة. قبل الأوراق وقال:
+ نحن سافلون يا أبي، سأدفنك كالملوك، جدفنا يليق بنا كما قال جدي.



#محمد_البوعيادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رَشْمٌ خائِف
- الّليْلُ و الكَأْسُ
- شفرة قديمة
- شهقة جسد
- جمرتانِ
- زرهون يا معشوقتي
- خريف الجسد


المزيد.....




- السجن 18 شهراً لمسؤولة الأسلحة في فيلم -راست-
- رقص ميريام فارس بفستان جريء في حفل فني يثير جدلا كبيرا (فيدي ...
- -عالماشي- فيلم للاستهلاك مرة واحدة
- أوركسترا قطر الفلهارمونية تحتفي بالذكرى الـ15 عاما على انطلا ...
- باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد ...
- تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت ...
- مقدمات استعمارية.. الحفريات الأثرية في القدس خلال العهد العث ...
- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد البوعيادي - سَفَالةٌ