أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ليث الحمداني - اكثرية اهل العراق














المزيد.....

اكثرية اهل العراق


ليث الحمداني
(Laith AL Hamdani)


الحوار المتمدن-العدد: 1110 - 2005 / 2 / 15 - 11:53
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


انتهت الانتخابات العراقية بنتائجها المعلنة امس الاول وايا كان رأينا في توقيتها والاستقطابات التي سبقتها والتي ادت الى نتائجها فقد اصبحت واقعا ، وبدأ السباق حول المواقع السيادية الرئيسية في الدولة ، وطبعا مازال الحديث عن الاكثرية والاقلية يحتل موقعه في الحوارات الاعلامية بين الجميع .
وبعيدا عن ( الاكثريات ) و ( الاقليات ) من الطوائف والاعراق التي كرسها الاعلام الغربي كمفردات اساسية في حياتنا اليومية ، هناك حقيقة لايريد احدا الخوض فيها ، وهي ان الاكثرية الوحيدة في العراق والتي لاتحتاج الى ( تزويق ) هي النساء وهي حقيقة تدعمها الارقام والدراسات ، ويؤكد ذلك الباحث الصديق د. محمد فرحان الذي يقول بان احصائيات اليونسكو في السنوات التي تلت انتهاء الحرب والتي تناولت موضوع الامية في العراق أشارت الى ان النساء يشكلن 54% من مجموع السكان في العراق ولو عدنا لتحليل هذا الرقم وعكسه على من يحق لهم التصويت ستتاكد اكثريتهن ، وكنت شخصيا قد اطلعت على دراسات في مرحلة مابعد الحرب تحمل مؤشرات مشابهة .
السؤآل الان هو لماذا لاتكون القوى والاحزاب السياسية الفائزة في هذه الانتخابات عربية كانت ام كردية صادقة مع نفسها مرة واحدة فترشح امرأة لموقع رئاسي ، ام ان هذه المواقع حكرا على سياسيين رجال ، وان حديث هذه الاحزاب والقوى عن المرأة ودورها ليس اكثر من شعارات للاستهلاك السياسي والانتخابي .
لقد لعبت المرأة العراقية دورا كبيرا في مسيرة النضال الوطني العراقي ودفعت العديد من النسوة حياتهن في سجون الدكتاتورية ثمنا لمواقفهن المبدئية الثابتة وليس ادل على اعترافنا بدور ها من ان نرشحها لدور قيادي في العراق الجديد .
اذا كانت المرأة بلغة الارقام هي صاحبة الاكثرية التي لاخلاف عليها فلم لاتشغل موقعا كهذا ؟
في المسيرة اليومية تظل نسوة العراق الاكثر نقاء من أي سياسي رجل يرشح لهذه المواقع فلم يعرف عنهن أي دخول في صراع دموي مع الاخر من جهة ، وفيهن كفاءآت اكاديمية وسياسية تتفوق على الكثير من شاغلي الواجهة السياسية اليوم... فهل يفعلها حزب ما ، ام تظل المرأة ( صوتا ) انتخابيا يوصل للسلطة رجال يؤمنون بدورها بالشعارات فقط
[email protected]
www.albilad.net



#ليث_الحمداني (هاشتاغ)       Laith_AL_Hamdani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين والسياسة وهموم العراق
- ابو فرات وداعا
- الدكتور النابلسي والتطابق مع المرجعيات مااشبه الليلة بالبارح ...
- ديمقراطية الفايروسات
- الزميل نجاح محمد علي وازمة الصحفي المستقل في دول العالم الثا ...
- المؤتمر العاشر لاتحاد الصحفيين العرب لكي يكون الشعار صادقا و ...
- المترفون والتنظير في الشان العراقي
- عصر الجماهير التي تقاد بالشعارات
- حول توجيه اتهامات باطلة للدكتور علاء بشير
- حول بيان الصحفيين المهنيين :من اجل اعادة الاعتبار للمهنة الص ...
- ماذا سيقول ( منظروا الترف) حين يطبخ الفقراء وزراءهم وقادة اح ...
- كركوك......حق العودة ورفض استغلال محنة الفقراء مرة اخرى
- فيلم مايكل مور من يصنع الحرب..؟ ومن يدفع الثمن..؟
- وجهة نظر لماذا يستفزنا هذا الطرح ؟
- لماذا يستمر اعتقال العالم العراقي د. عامر السعدي
- انطباعات اولية عن المشهد العراقي صناعات ( قضت نحبها ) واخرى ...
- اانطباعات اولية من المشهد العراقي - هموم المواطن عبدالسادة.. ...
- انطباعات اولية من المشهد العراقي
- سقوط الكذبة الكبيرة
- التخصيص بين (صديق الرئيس فولي) وصديقنا - يعقوب


المزيد.....




- بادري بالتسجيل” رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- “خدلك راتب شهري” رابط التقديم في منحة المرأة الماكثة بالبيت ...
- هيني سرور: -المرأة هي التي تدفع أكبر ثمن في الحروب..-
- نحو انتكاسة خطيرة لحقوق المرأة في تونس: تعديل مجلة الأحوال ا ...
- قبل الأوان … قتل العاملات بين تواطؤ الدولة واستغلال السوق
- “7000 دج تنتظرك!” تعرفي على تفاصيل منحة المرأة الماكثة بالجز ...
- طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجزائر.. سجلي ...
- تأويلات العدالة: قراءة في مآلات التقاضي في قضايا العنف ضد ال ...
- موسيقى كناوة، عندما تكسر النساء القاعدة
- مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ليث الحمداني - اكثرية اهل العراق