أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ليث الحمداني - حول توجيه اتهامات باطلة للدكتور علاء بشير














المزيد.....

حول توجيه اتهامات باطلة للدكتور علاء بشير


ليث الحمداني
(Laith AL Hamdani)


الحوار المتمدن-العدد: 971 - 2004 / 9 / 29 - 09:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حول توجيه اتهامات باطلة للدكتور علاء بشير
مطلوب ملاحقة المجرمين الحقيقيين وعدم خلط الاوراق

يبدو اعلان ( مركز حلبجة ضد انفلة وابادة الشعب الكردي ) المنشور على موقع الحوار المتمدن في 27 من الشهر الحالي والذي تضمن نداء لجمع معلومات حول الفنان الدكتور علاء بشير ، مثيرا للاستغراب فالذين عرفوا الدكتور وانا واحد منهم لم يعرفوا عنه أي تدخل بألشان السياسي خلال سنوات حكم الدكتاتورية ، وانه رجل تفرغ لعمله كطبيب ولهوايته كفنان تشكيلي مبدع ومرهف الحس ولايمكن ان يؤذي احدا ، اما مسألة عمله كطبيب للدكتاتور صدام حسين فلايزيد عن ممارسة مهنته كطبيب مع رئيس دولة تعامل معه العشرات من الاطباء من مختلف الطوائف والاديان والاختصاصات الطبية ، اذن الرجل لم يكن صانع قرار سياسي ، ولم يكن جنرالا بعثيا ، ولم يصدر قرارا ضد أي عراقي كرديا كان ام عربيا فمن اين جاء القيمون على هذا المركز بالاتهامات التي تضمنها النداء الاعلان من قبيل ( ندعوا ابناء شعبنا الغيارى والاطباء وضحايا هذا المجرم ) لاحظوا كلمة مجرم التي تذكرنا تماما بالاحكام التي كان يطلقها الدكتاتور بوجه مخالفيه بالراي ، وحتى هذه غير متوفرة في حالة الدكتور علاءالذي لم يعرف عنه أي موقف ضد الاكراد او غيرهم من ابناء الشعب العراقي .
من حق هذا المركز وغيره ان يلاحق من ارتكب جرائم بحق الشعب الكردي ، ولكن ليس من حق احد ان يستخدم جرائم صدام حسين ضد كل من عمل معه في مجالات الحياة اليومية كحالة الدكتور بشير ولاسباب لاعلاقة لها بتلك الجرائم واطلاق التهم بهذه الصيغة ، واذا كان المركز يضع كل من عمل مع الدكتاتور في دائرة الاتهام ايا كان عمل هؤلاء، فانه والحالة هذه سيوجه اتهامات لالاف العراقيين ، ثم لماذا لم يتحرك المركز ضد الاكراد الذين لعبوا ادوارا قذرة في خدمة الدكتاتور ونهجه ضد الشعب الكردي وكانوا ادواة لضرب ابناء جلدتهم ، وبعض هؤلاء خرج من العراق برعاية بعض المتنفذين من القيادات الكردية ، وبعضهم مازال يعيش في كردستان العراق بحماية هذا الحزب او ذاك ، وعلى سبيل المثال لاالحصر فأن جعفر البرزنجي محافظ السليمانية في الثمانينات كان من ابرز المخططين للمجازر وكان يحدد ببرقيات لوزارة الداخلية ولجنة شوؤن الشمال القرى التي يتواجد فيها البيشمركة ليتم حرقها من قبل الجيش وهو مثال فقط يوجد المئات مثله مفروض بالمراكز المعنية ان توثق جرائمهم ، اما اذا كان الاتهام موجها لبشير لان له علاقة شخصية بالدكتاتور فان هناك قادة اكراد ظلوا على علاقة سرية به حتى ايامه الاخيرة .
نصيحة اخيرة لموجهي النداء ابحثوا عن المجرمين الحقيقيين وابدأؤو بالاكراد منهم ولااعتقد ان انتماءهم القومي يمسح جرائمهم بالتقادم ويبقيها على غيرهم من القوميات الاخرى فالمجرم هو المجرم ايا كان ، لاتخلطوا الاوراق بتوجيه اتهامات لاناس لاعلاقة لهم بما جرى في محاولة لاثبات الوجود

ليث الحمداني
[email protected]



#ليث_الحمداني (هاشتاغ)       Laith_AL_Hamdani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول بيان الصحفيين المهنيين :من اجل اعادة الاعتبار للمهنة الص ...
- ماذا سيقول ( منظروا الترف) حين يطبخ الفقراء وزراءهم وقادة اح ...
- كركوك......حق العودة ورفض استغلال محنة الفقراء مرة اخرى
- فيلم مايكل مور من يصنع الحرب..؟ ومن يدفع الثمن..؟
- وجهة نظر لماذا يستفزنا هذا الطرح ؟
- لماذا يستمر اعتقال العالم العراقي د. عامر السعدي
- انطباعات اولية عن المشهد العراقي صناعات ( قضت نحبها ) واخرى ...
- اانطباعات اولية من المشهد العراقي - هموم المواطن عبدالسادة.. ...
- انطباعات اولية من المشهد العراقي
- سقوط الكذبة الكبيرة
- التخصيص بين (صديق الرئيس فولي) وصديقنا - يعقوب
- بعيدا عن أحاديث الديمقراطية والتعددية وحقوق الإنسان ما زال ف ...
- دفاعا عن فضائية أبو ظبي محاولة لفهم العمل الإعلامي وظروفه بع ...
- اتحاد الصحفيين العرب البيان المتأخر.. والتغيير المطلوب!
- مواقع الإنترنت العراقية ´- مطلوب قطع الطريق أمام الراقصين في ...
- ملاحظات حول مستقبل العمل الصحفي في العراق
- البحث في أعماق الزمن عن زعامات نظيفة اليد
- موسيقى الأغنياء التي تذبح الفقراء
- العراقيون يكرهون الدكتاتورية، ولكنهم يكرهون الاحتلال أكثر


المزيد.....




- نقل محمد صبحي للمستشفى وأشرف زكي يوضح حالته الصحية
- دبس وزيت.. سخرية من هدية الرئيس العراقي لمواطن والرئاسة ترد ...
- تركيا وإسرائيل.. لماذا أوصى تقرير استخباراتي تركي ببناء ملاج ...
- الشابة السعودية عزيزة العمري تتحدى الصعوبات وتحقق أحلامها بي ...
- ألسنة اللهب تلتهم قاربيْن أثناء إطلاق الألعاب النارية في مهر ...
- -بوتين لن يرضخ-.. تقرير يكشف عدم اكتراث الرئيس الروسي لتهديد ...
- ألمانيا تشد الأحزمة: مكافحة -العمل بالأسود- والتهرب الضريبي ...
- جلسة تاريخية للحكومة اللبنانية.. ماذا أسفر عنها؟
- آخر مستجدات وتطورات الوضع الأمني في الفاشر في السودان
- قناة 12 الإسرائيلية: نتانياهو يميل للاستيلاء على قطاع غزة


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ليث الحمداني - حول توجيه اتهامات باطلة للدكتور علاء بشير