أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ليث الحمداني - لماذا يستمر اعتقال العالم العراقي د. عامر السعدي














المزيد.....

لماذا يستمر اعتقال العالم العراقي د. عامر السعدي


ليث الحمداني
(Laith AL Hamdani)


الحوار المتمدن-العدد: 864 - 2004 / 6 / 14 - 04:08
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


تتوارد الاخبار بين الحين والاخر عن اطلا ق سراح العديد ممن ارتكبوا جرائم بحق الشعب العراقي خلال سنوات حكم الديكتاتورية البغيضة ، وكان آخر من حملت الاخبار اسمه سعدون شاكر ابرز فرسان دائرة العلاقات العامة في السبعينات والتي خاضت بدماء المناضلين من الشيوعيين والقوميين عربا وكردا واسلاميين وماركسيين في قصر النهاية سيء الصيت و تحولت الى دائرة المخابرات العامة لتكمل مهامها في حصد رقاب ابناء شعبنا وبقيادة شاكر نفسه الذي انتقل منها الى وزارة الداخلية وكانت ضمن مسؤلياتها مديرية الامن العامة ،وتقاعد بعد ان اثرى في مرحلة زواج المصلحة الذي عقدته الدكتاتورية بين ( السياسة والتجارة ) ويبدو ان سنوات ( تقاعده السياسي ) اسقطت وبالتقادم جرائمه بنظر قوات الاحتلال ( التي جاءت لنا بالديمقراطية ) .
وهناك العشرات من امثال سعدون شاكر وممن شغلوا مواقع ادنى منه في اجهزة حكومية اذوا من خلالها الاف الناس البسطاء واجرموا بحقهم وحق الوطن يصولون ويجولون في عمان ودمشق متمتعين بما نهبوه من اموال في ظل حكم الدكتاتورية .
الذي يثير الاستهجان ان ( الحلفاء) الذين اطلقوا سراح هؤلاء مصرين على استمرار اعتقال العالم العراقي د. عامر السعدي بجريرة عمله في دوائر النظام وتحديدا في مشاريع الصناعات العسكرية والدكتور السعدي لمن لايعرفه جاء الى ( مشروع رقم 2 ) الذي كان تابعا لوزير الصناعة والمعادن في عام 1970 بهدف تطوير الصناعات الحربية التقليدية وهو مافعلته اغلب دول العالم الثالث وماتفعله دول العالم المتقدم كله ، وحين انفرد الدكتاتور صدام حسين بالسلطة بعد ان ابعد عنها ولي نعمته البكر، استلم ملف الصناعات العسكرية ووضعه بيد حسين كامل الذي سعى له بكل مايملكه من تاثير على الدكتاتور لاستلام الملف لانه كان يدرك جيدا ان قرار تطوير هذه الصناعات قد اتخذ بدعم من الدول الكبرى صاحبة المصلحة بدفع العراق الى المواجهة مع ايران مع مايعنيه ذلك من عقود ضخمة ( تمنحه عمولاات ) ذات ارقام فلكية تضخمت بها حساباته فيما بعد وساعدته في ذلك شركات ( العالم الحر ) وبعضها كان يقود مجلس اداراتها من هم في موقع القرار اليوم في الولايات المتحدة الدولة التي ستصدر لنا الديمقراطية . وكان حظ الدكتور السعدي انه عمل بمعية حسين كامل بحكم موقعه في ( المؤسسة العامة للصناعات الفنية ) هو وعدد آخر من العلماء العراقيين .
عامر السعدي لم يكن بعثيا في يوم من الايام ، ولم يمارس اية سلطة قسرية ضد احد ولعب الاعلام الممول من دوائر المخابرات الغربية بتشويه سمعته ، وتصويره وكانه صاحب القرار في اقامة اسلحة الدمار الشامل ، بعد ان فشلت تلك المخابرات في رشوته ليقدم لها معلومات كاذبة كما فعلت مع بعض الافاقين الذين كشفهم العالم العراقي الاخر د. عماد خدوري صاحب كتاب ( السراب النووي العراقي الصدر باللغة الانكليزية عن دارنشر كندية في وقت مبكر ، واكتشفت اجهزة الاعلام الغربية الان انهم قدموا معلومات كاذبة لتحقيق فوائد شخصية .
ان السبب الوحيد لاعتقال العالم السعدي هو انه اكد امام عدسات التلفاز حين سلم نفسه لقوات الاحتلال انه يصر على ان العراق دمر اسلحة الدمار الشامل بمعرفة الامم المتحدة فالى متى يستمر بدفع ثمن كلمة صدق قالها وينساه الجميع باستثناء جريدة ( الغد ) اليسارية المستقلة التي طرحت قضيته في عددها الاخير



#ليث_الحمداني (هاشتاغ)       Laith_AL_Hamdani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انطباعات اولية عن المشهد العراقي صناعات ( قضت نحبها ) واخرى ...
- اانطباعات اولية من المشهد العراقي - هموم المواطن عبدالسادة.. ...
- انطباعات اولية من المشهد العراقي
- سقوط الكذبة الكبيرة
- التخصيص بين (صديق الرئيس فولي) وصديقنا - يعقوب
- بعيدا عن أحاديث الديمقراطية والتعددية وحقوق الإنسان ما زال ف ...
- دفاعا عن فضائية أبو ظبي محاولة لفهم العمل الإعلامي وظروفه بع ...
- اتحاد الصحفيين العرب البيان المتأخر.. والتغيير المطلوب!
- مواقع الإنترنت العراقية ´- مطلوب قطع الطريق أمام الراقصين في ...
- ملاحظات حول مستقبل العمل الصحفي في العراق
- البحث في أعماق الزمن عن زعامات نظيفة اليد
- موسيقى الأغنياء التي تذبح الفقراء
- العراقيون يكرهون الدكتاتورية، ولكنهم يكرهون الاحتلال أكثر


المزيد.....




- كوليبا يتعرض للانتقاد لعدم وجود الخطة -ب-
- وزير الخارجية الإسرائيلي: مستعدون لتأجيل اجتياح رفح في حال ت ...
- ترتيب الدول العربية التي حصلت على أعلى عدد من تأشيرات الهجرة ...
- العاصمة البريطانية لندن تشهد مظاهرات داعمة لقطاع غزة
- وسائل إعلام عبرية: قصف كثيف على منطقة ميرون شمال إسرائيل وعش ...
- تواصل احتجاج الطلاب بالجامعات الأمريكية
- أسطول الحرية يلغي الإبحار نحو غزة مؤقتا
- الحوثيون يسقطون مسيرة أمريكية فوق صعدة
- بين ذعر بعض الركاب وتجاهل آخرين...راكب يتنقل في مترو أنفاق ن ...
- حزب الله: وجهنا ضربة صاروخية بعشرات صواريخ الكاتيوشا لمستوطن ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ليث الحمداني - لماذا يستمر اعتقال العالم العراقي د. عامر السعدي