الاخوة اعضاء المجلس الوطني الليبي المحترمون

محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3793 - 2012 / 7 / 19 - 19:41
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

الاخوة اعضاء المجلس الانتقالي المؤقت الاكارم
هل صحيح ان الشعب العرمبي الليبي قام بالثورة فقط لتصبح ليبيا ثلاثخة دول وهل صحيح ان الاخوة الليبيخين اصحاب القرار اليوم مشغولون اليوم فقط بهمومهم الشخصية ومكتسباتهم الذاتية اما ما سينتهي اليه الامر في ليبيا غدا فذلك امر لا يشغل الابال الشياطين
ما هذه الاصوات المنكرة التي نسمعها على لسان السيد السنوسي حاكم ولاية برقة او ما يسمى بالمنطقة الشرقية واعلانه بانه يسعى لاقامة فدرالية في الشرق الليبي تمهيدا للانفصال عن جسم الوطن الليبي وهاهو يقاطع جلسات المجلس الانتقالي كما انه يرفض المشاركة في الانتخابات المقبلة ويدعي ان هذا الاقليم الليبي كان مهمشا وما زال مهمشا كذلك حتى الان
نحن نسال قيادة المجلس الانتقالي هل لديهم اية معلومات عن هذا الحدث الخطير ام انهم لاشان لهم بذلك وكما قال الشاعر
ان كنت لا تدري فتلك مصيبة. وان كنت تدري فالمصيبة اعظم
يا سادة يا كرام الوطن لا يورث لافراد لانه ملك جماعي ام لان السيد السنوسي سليل العئلة الملكية السابقة يحق له اليوم ان ياخذ نصيبه من التركة التي خلفها دعمه الملك الليبي السابق
وان كان ذلك غير هذا فما هي اجراءاتكم تجاه هذه الظاهرة الغريبة والخطيرة على مستقبل الوطن الليبي
ان اهم الانجازات التي يجب ان تتم في ليبيا اليوم هو ان تعيد بناء الجيش الليبي والقوى الامنية لان الاوطان لا يحفظ كرامتها الا دماء ابنائها وان كنا في ليبيا يعوزنا الرجال فليفتحوا باب الجهاد والتطوع والتجنيد حتى ياتيهم الشباب العربي من المحيط الى الخليج وان كانت تعوزهم القدرة المالية فعليهم ان يقترضوا من اخوانهم المقتدرين
لن تغفر الاجيال لاي متخاذل او متردد او متامر لان وطننا هو كرامتنا
محمد خضر الزبيدي. اوسلو

#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل