أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الحداد - عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج44














المزيد.....

عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج44


محمد الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 3792 - 2012 / 7 / 18 - 21:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الباحث : لماذا يا عم أقرت الاديان السماوية عبودية الانسان للإنسان ؟!! وجعلته مهان الى هذه الدرجة .. يباع ويشترى بالمال ؟!! لماذا سمح الله في دار الوجود بالعبودية للإنسان ...
المؤمن : قلت لك كل انسان عاش 999 دورة حياة قبل هذه الدورة الأخيرة .. جرب انواع الحياة .. ملك .. وزير .. عامل .. فلاح .. سعيد .. مضطهد .. محارب .. نجار .. كل أشكال الحياة .. ومن هذه الأشكال أن يكون عبداً .. كل انسان جرب أن يكون عبداً في أحد الدورات التي عاشها .. لكي يتعلم معنى الطاعة ...
ففي البدء في الحضرة عندما امتلك الانسان الأمانة والملك العظيم .. تشامخ بنفسه عندما رأى عظمة ملكه .. فكان لابد أن يخضع الانسان .. فجعله الرب عبداً في احد دورات الحياة ال 1000 التي عاشها لكي يخضع ويتعلم معنى الطاعة ويذهب عنه التكبر .. نوع من أنواع التربية الالهية للإنسان ...
الباحث : يعني أني كنت عبداً في دورة من دورات حياتي ؟!!
المؤمن : نعم وقد مارست الطاعة .. كل انسان جرب أن يكون عبداً .. كل انسان جرب جميع اشكال الحياة ...
الباحث : أين هذا يا عم ؟!! لست أتذكر ذلك ؟!!
المؤمن : هنا في الدنيا 1000 دورة .. اكثر الناس ناسين الآن .. المؤمن فقط يتذكر حياته السابقة ...
الباحث : لماذا يختار الله ناس خاصين يوحي اليهم بالنبوة .. ويعلمهم كل العلوم الالهية .. ويترك باقي الناس في ظلام الشك القاتل ؟!! هل هذا عدل يا عم ؟!!
المؤمن : الرب لا يحابي أبداً .. و طريق الهداية مفتوح أمام جميع الناس .. يمكن لكل انسان اليوم ان يصل الى معرفة العلوم الالهية ومعرفة الحقيقة .. الرب لا يخصص أحداً دون أحد .. فبجهاد النفس وعمل الخير يصل الانسان ...
الباحث : ولكن يقولون ان النبوة انتهت بخاتم الانبياء رسول الاسلام ؟!!
المؤمن : نعم رسول الاسلام هو آخر الانبياء الرسميين .. وباب النبوة مفتوح لجميع البشر .. و كل من يصل الى الايمان الحقيقي ...
الباحث : اذا كان نبي الاسلام خاتم الانبياء .. كيف يكون باب النبوة مفتوح ؟!!
المؤمن : أنه خاتم الانبياء الرسميين .. وليس خاتم الانبياء على الاطلاق .. بمعنى لا يصح لأحد بعده أن يصرح ويقول أني رسول الله اليكم .. هكذا علني .. أما الانبياء اليوم فموجودين .. و يملؤون الارض .. في كل منطقة نبي .. و في كل مدينه وقريه نبي .. لا تخلوا يا بني .. ولكن لا يصح له التصريح والاعلان أنه رسول الله الى الناس ...
الباحث : رسول الاسلام خاتم الانبياء ؟!!
المؤمن : خاتم الانبياء الرسميين .. فلا يصح لأي نبي بعده أن يصرح عن نفسه .. النبوة يا بني درجة واطئة من درجات الايمان .. كل من يحدث له فتح قلبي .. ويرى بعين البصيرة .. فهو نبي .. و هناك درجات من الايمان أعلى من النبوة بكثير ...
الباحث : يعني رسول الاسلام نبي درجته واطئة ؟!! و هناك من هو أعلى منه ؟!!
المؤمن : لقد حاز رسول الاسلام أعلى درجات الايمان والكمال الانساني .. لقد امتلك الهبة وحمل الامانة الكبرى وهو هنا في الدنيا .. لم يصل بشر على الاطلاق الى ما وصل اليه رسول الاسلام .. انه بالحقيقة خليفة الله في الارض .. ولكن في نهاية الرحلة الى الله .. سيصل جميع الناس الى ما وصل اليه نبي الاسلام هنا في الدنيا ...
الباحث : جميع الناس ؟!!
المؤمن : نعم جميع الناس .. المؤمن يسبق الاخرين في الوصول .. في النهاية كل الناس ستصل الى السعادة الابدية ...

نقلها لكم
محمد الحداد
18. 07. 2012



#محمد_الحداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج43
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج42
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج41
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج40
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج39
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج38
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج37
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج36
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج35
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج34
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج33
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج32
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج31
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج30
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج29
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج28
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج27
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج26
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج25
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج24


المزيد.....




- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الحداد - عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج44