سيادة الرئيس .. لست فوق النقد

شهد أحمد الرفاعى

الحوار المتمدن-العدد: 3792 - 2012 / 7 / 18 - 08:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مرسى .. يصف معارضيه بالقلة ويتوعدهم بالردع .. قال الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، مخاطبا من وصفهم بالمتطاولين عليه: «أقول للمتطاولين وهم عدد قليل جدا، لا يغرنكم حلم الحليم، يمكن بالقانون أن نردعكم
....
يا سيادة الرئيس ...

لك فى سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه الإسوة الحسنة .. الرجل حكم فعدل فآمن فنام مطمئناً. عمر بن الخطاب كان خليفة للمسلمين و غير المسلمين ولم ينصب من نفسه عليهم الحاكم بأمره !!

لا يوجد أحد فوق النقد يا سياده الرئيس ، ما دمت قد قبلت المنصب فلك ان تقبل المعارضة ، أنت رئيسا لجمهورية مصر العربية لها من الرياده العربية و العالمية الكثير فى منطقة الشرق الأوسط بل و العالم ولست رئيسا لنادى كرة درجة عاشرة.

لا يوجد أحد فوق النقد ،أنت لست نبياً ، أنت بشر مثلنا و مهمتنا المعارضة وليست الطبطبة على تصرفات و قرارات حضرتك ،

عندما تصبح نبياً مرسلاً وقتها تهدد و تتوعد من يعارضك ، حتى النبى الكريم لم يتوعد أهل مكة بالويل و الثبور مثلما فعلت ،

نحن لا نريد فرعوناً جديداً ، إنتبه وراجع الشريط جيداً وإ نتبه لكلماتك حتى لا توقعك فى شر أعمالك ،

الحاكم لا يبرمج الشعوب على هواه إنتهى هذا العهد وإنقضى ، بل الشعوب هى من تبرمج الحاكم على هواها وما تريد ،

زمن العبودية إنتهى يا سيد مرسى ، و زمن الحزب الواحد الحاكم إنتهى ، ولن نستبدل الخل بالخردل .

نجوى عبد البر
18/7/2012

#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل