إنتبهوا .. يا زناة الآوطان

شهد أحمد الرفاعى

الحوار المتمدن-العدد: 3696 - 2012 / 4 / 12 - 22:31
المحور: كتابات ساخرة
    

يطالبون بالتظاهر .. آلا تدرون أنه ( قال الله و قال الرسول ) أن فى ذلك إثم عظيم !!!

تطالبون بالخروج على الحكم و الشرعية .. آلا تعرفون أن الخروج على الحاكم كبيرة من الكبائر ( آلا أنتم القائلون ) وكبر مقتا ً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون !!!

تأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم .. !!!

ترمون الناس بالعمالة وتتهمونهم بالخيانة .. آلا تقرأون قول الله سبحانه و تعالى فى حكم الغيبة والنميمة والرمى بالباطل !!!

تريدون يا ذوى اللحى والمسابح والبنطال الفوضى الخلاقة لمصر !!!

تريدون الخروج عن الشرعية وأنتم من تمسكون بمقاليد الشرعية ( البرلمان و الشورى )

تعارضون الحرية بقوانين مسلوقة و دستور سوتيه .. وأنتم من عانيتم من تلك القوانين !!!

آلا تعرفون أيها الحازمون أن اللعب بالنار يحرق ولو بعد حين !!!

آلا إنكم أنتم الخاسرون ولكنكم لا تفطنون !!!

إنتبهوا .. إنتبهوا .. فالآمس ليس ببعيد ..

إنتبهوا آيها الشاطرون الطامعون .. حتى لا نسمعكم .. نشاطركم الآحزان

إنتبهوا ..مصـــــــــر هضمها عســــــــــــير

..

بقلم / نجوى عبد البر

12/4/2012

#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل