أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زاهر زمان - خواطر متدين سابق ( 4 ) المطوع ..وأنا..وصلاة الصبح !















المزيد.....

خواطر متدين سابق ( 4 ) المطوع ..وأنا..وصلاة الصبح !


زاهر زمان

الحوار المتمدن-العدد: 3792 - 2012 / 7 / 18 - 08:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما ذهبت للعمل فى المملكة العربية السعوديه فى منتصف العقد الأخير من القرن العشرين ، لم أكن أضع فى حسبانى أننى سوف أعمل فى دولة أجنبية تختلف هويتها عن الدولة المصرية التى أشرف بأننى من مواطنيها ، وانما كان يقينى أننى سأعمل فى دولة عربية مثلها مثل بلدى مصر التى لقنوننا منذ نعومة أظافرنا أنها دولة عربية حتى النخاع !هكذا كان يقينى وقتها . لم أكن قد عرفت بعد ، أن جذورى وجذور غالبية الشعب المصرى وجيناتى وجينات غالبية الشعب المصرى هى جينات فرعونية لا تمت لجذور وجينات عرب الجزيرة بأية صلة غير اللغة العربية التى حلت محل لغتنا الأصلية الهيروغليفية بضغوط من العرب الغزاة الذين احتلوا مصر على يد عمرو بن العاص أيام التوسع العربى فى منطقة الشرق الأوسط بدعوى نشر الاسلام . لا مجال الآن للتوسع فى كيفية فرض العرب للغتهم على الشعوب التى استعمروها أيام ماأطلقوا عليه الخلافة الاسلامية . نعود الى رحلتى الى السعودية فى منتصف العقد الأخير من القرن العشرين والتى قلت أننى لم أكن على علم دقيق بجذور العلاقة بين مصر والسعودية عندما قمت بها آنذاك . لذلك كان اندهاشى كبيراً عندما عرفت مع الوقت أن السعوديين كانوا يعتبرون جميع الجنسيات الغير سعودية ؛ كانوا يعتبرونهم ( أجانب ) ، فلفظ ( أجنبى ) كما علمونا فى المدارس هو من ليس عربى ! اذن كيف كان السعوديون يطلقون علينا لقب ( أجانب ) ونحن عرب نتحدث العربية ربما أفضل من الكثيرين منهم ؟! عرفت بعد ذلك أن السعوديين كانوا يعلمون الجذور أفضل منا ، ويستنكفون من نسبتنا اليهم ، على عكس العبارات الرسمية التى يتبادلها من يعبرون عن الأنظمة الحاكمة فى الدولتين !

كنا خليطاً من المصريين والسوريين والسودانيين والفلسطينيين والتونسيين والمغاربة فى ذلك المكان الذى كنت أعمل به فى المملكة العربية السعودية . وكان ذلك المكان عبارة عن قرية فى قلب صحراء نجد شمالى المدينة المنورة بحوالى المائتى كيلومتر ، وتعداد سكانها لا يتعدى بضع عشرات من الأسر المتشابكة عصباً ونسباً . وكان رجال تلك الأسر المقيمين بالقرية لا يتعدى تعدادهم المائتى نسمة بنسائهم وأطفالهم ، يحرص أقل من نصفهم من الرجال على آداء الصلوات الخمس بانتظام فى المسجد الوحيد بتلك القرية والذى أقيم بأيدٍ مصرية . بعض الجنسيات الغير سعودية – ومنهم أنا – كانوا لا يستيقظون مبكراً مع صلاة الفجر ، وبالتالى لم نكن من المواظبين المنتظمين فى صلاة الفجر حاضرين مع الجماعة فى المسجد بصفة يومية ، حتى أن المطوع - امام المسجد - الذى كان هو أيضاً ممثل جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بالقرية ، كان كثيراً ماينوه الى ذلك الأمر فى صلاة العشاء وفى خطبة صلاة الجمعة قائلاً : ( ترى...فيه أجانب لا يصلون الصبح حاضرين مع الجماعة فى المسجد !!! ) .

ويسهب الرجل فى سرد وتفصيل فضائل ومزايا ومكاسب آداء صلاة الفجر حاضر مع الجماعة فى المسجد وفى المقابل يتوعد ويهدد المتقاعسين بالويل والثبور وعظائم الأمور والتى يترجمها المصريون همساً فى أحاديثهم البينية على أنها انهاء التعاقد معهم وترحيلهم الى بلادهم مالم يواظبوا على آداء الصلوات الخمس كاملة مع الجماعة فى المسجد دون أن تنقص فرضاً واحداً . أما أنا فقد كنت أشعر أن الرجل لا يقصد أحداً غيرى بوعيده وتهديده ومع ذلك فقد أحسست برفض تام وقاطع داخلى لكل حرف من الحروف التى كان الرجل ينطق بها لمعالجة ماكان يعتقد أنه قصور وتقصير يمارسه البعض فى حق آداء صلاة الصبح حاضراً مع الجماعة فى المسجد . فأنا لم أعتد فى بلدى من خطيب أو امام مسجد أن يهدد أو يتوعد من لا يصلون فى المسجد حاضرين مع الجماعة . كبرت فى دماغى المسألة فتماديت فى التغيب عن آداء صلاة الصبح حاضراً فى المسجد وليحدث مايحدث .

وذات يوم فوجئت بذلك المطوع عقب صلاة العصر يقترب منى ويهش ويبش فى وجهى بابتسامة عريضة ليست من طبيعته ثم يوجه لى دعوة شخصية لتناول طعام العشاء معه فى منزله بعد صلاة عِشاء ذلك اليوم . الحقيقة أننى كنت أتمتع بمنزلة خاصة عند جميع أهل تلك القرية من سعوديين وغير سعوديين ، حتى أن أمير تلك القرية تمنى ذات يوم لو أننى كنت سعودياً مثلهم عندما قال لى فى معرض حديث دار بيننا : ( ليتك كنت سعودى يا أبو......) ، فسألته يومها : ( ليش تقول هادا ياأبو مطلق ؟ ) فرد مبرراً : ( ياخوى..ماانته متل هادول المصريين اللى مايجون الا منشان المصارى ! ) قلت له : ( كل الناس مصريين وغير مصريين يشتغلون منشان – من أجل – المصارى ياأبومطلق ! ) فرد بعبارة لا أذكر نصها ولكن مضمونها مازال عالقاً فى ذاكرتى ومفادها أن غالبية المصريين الذين عملوا ويعملون بتلك القرية كان الفرد فيهم على استعداد لفعل أى شىء حتى ولو كان مخلاً بالشرف والكرامة فى مقابل الحصول على المال . والحقيقة أننى لمست ذلك بنفسى عندما قام ابن الكفيل السعودى بضرب أحد العمال المصريين العاملين فى مزرعة والده بلكمة قوية من قبضة يده أطاحت بسنتين من أسنان العامل المصرى وخلعتهما من مكانهما . فما كان من العامل المصرى الا التنازل عن حقه وكرامته مقابل ألفاً من الريالات ثمناً لكل سنة من السنتين ، بدلاً من المضى فى الاجراءات القانونية والشرعيه تجاه ابن الكفيل الذى يعمل فى مزرعته . المهم..نعود الى المطوع " أبوفالح " الذى هش وبش واستقبلنى بترحاب عالٍ لكنه مصطنع فى مضيفته بعد صلاة عشاء ذلك اليوم . كان الأكل دسماً ، إذ كان عموده الفقرى هو لحم الضأن القابع على تل من أرز الكبسة الهندى الغارق فى الدهن والمطعم بالعين جمل والمكسرات وقطع الياميش وغيرها من المشهيات مما لا تسعفنى الذاكرة لاستحضار أسمائه .
بعد الانتهاء من تناول الطعام وغسل الأيدى وأثناء تناول القهوة فتح الرجل معى حواراً مازلت أذكر أبرز مادار فيه .

المطوع : ترى..انك يا( أبو....) رجَّال – يقصد رجل – طيب وقلبك ماشالله عامر بالخير .
أنا : " وقد أحسست بغبطة مباغته فى داخلى " أرجو من الله أن أكون عند حسن ظن الناس بى .
المطوع : ياخوى ...حِنا – يقصد نحن – لينا الضاهر والخافى لله...وضاهرك يقول انك من الركع السجود اللى يخافون الله .

رغم احساسى بالارتياح النفسى العام تجاه أهل تلك القرية من سعوديين وغير سعوديين ، الا أننى تشككت ان كان ذلك المطوع يعنى حقاً كل كلمة أطلقها من فمه فى وصفى أم أنه كان يقول شيئاً ويقصد عكسه كدأب بعض الدعاة الدينيين الذين ينتهجون أسلوب الاطراء والمديح والثناء على أفعالك حتى ولو كانت مخالفة تماماً لما يؤمنون به ، وذلك كتكنيك دعوى يعتمد على استمالة الفرد قبل الشروع فى أدلجة وبرمجة فكره ثم اقتياده بعد ذلك وحشو رأسه بما يريدون من الفكر الذى يرون أنه يخدم نهجهم وأيديولوجيتهم الدعوية ، حتى ولو كان بعض الذى يؤمنون به ايماناً راسخاً يتعارض مع أبسط حقوق الانسان فى الحرية والكرامة والاستقلالية وعلى رأس تلك الأشياء حرية الاعتقاد والتفكير والتعبير . انتزعنى ذلك المطوع من أفكارى عندما باغتنى قائلاً :

المطوع : ترى...انك تسهر واجد – يقصد طويلاً – بعد صلاة العشاء يا( أبو.... ) !

عندما يكون الانسان البسيط فى حالة وجدانية غير طبيعيه ينظر الى هؤلاء الدعاة على أنهم على صلةٍ ما بشكل أو بآخر مع الله القادر على كل شىء والذى لا يخفى عن علمه شىء ، ويبدأ الانسان فى استحضار ذلك التراث الدينى المتغلغل فى وجدانه والمسيطر على وعيه وعقله والقائل بأن ( أولياء الله مكشوف عنهم الحجاب ) ، أى أن الله يطلعهم على أسرار خفية لا يعلمها سواه ولا يطلع عليها أحداً سواهم . كان من الممكن أن يتسلل الى وجدانى فى تلك اللحظة ويملك علىَّ عقلى ويشل تفكيرى أن ذلك المطوع من أولياء الله المكشوف عنهم الحجاب بدليل أنه يعلم أننى أظل ساهراً أغلب الليالى بعد صلاة العشاء حتى الثانية والثالثة صباحاً ..خاصةً وأننى كنت أسهر الليل وحيداً بمفردى فى بيت طويل عريض لا تجاوره أية بيوت من جهاته الأربع . ..بل ان أقرب البيوت الى البيت الذى كنت أسكنه كان بينى وبينه أراضٍ فضاء لا يقل طولها عن مائة وخمسين متراً . ..كارثة لو كان ذلك المطوع من أولياء الله المكشوف عنهم الحجاب ! لابد أن الله قد كشف له سرى لحكمة لا يعلمها الا هُوْ ! بل ربما جعله يرانى بقلبه وهو فى خلوته وأنا أسهر أمام جهاز التلفاز لمتابعة أفلام السكس التى كنت أعرضها بواسطة جهاز الفيديو الذى اقتنيته خصيصاً لذلك الغرض ! ومع ذلك طمأنت نفسى بأن أولياء الله لا يفضحون عباد الله على رؤوس الأشهاد ، وأن ذلك المطوع ربما قصد باستضافتى على العشاء أن يصلح من حالى وشأنى بطريقة غير مباشرة كما هو دأب الصالحين من أولياء الله ( هكذا كنت أنظر لكل من أطلق لحيته وواظب على آداء الصلوات الخمس حتى ظهرت فى جبهته زبيبة السجود) . انتزعنى المطوع من شرودى مرة أخرى عندما كرر سؤاله :

المطوع : ايش بيك يا ( أبو .... ) ؟ ...ياخوى السهر واجد يضيع على المسلم صلاة الصبح حاضر مع الجماعة !

تلكأت فى اختيار الرد المناسب ، لكن احساسى أنه يتدخل فى شأن يعتبر من أخص خصوصيات الانسان جعلنى ألفت نظره الى ذلك بطريقة لطيفة عندما قلت :

أنا : كل العباد مقصرين...وصلاح الأحوال على الله وحده..

وتعمدت التشديد وتكرار جملة ( وصلاح الأحوال على الله وحده ) .

بالفعل كان يقينى أيامها راسخاً بأن البشر جميعاً لا يملكون من أمورهم شيئاً ..حتى أنا الذى كنت أواظب مااستطعت بالنهار على آداء الصلوات الخمس باستثناء صلاة الصبح ، وأواظب كل ليلة مااستطعت بعد صلاة العشاء على متابعة ومشاهدة الجديد من الأوضاع الجنسية من خلال أفلام البورنو التى كان يزودنى بها أحد العمال الحرفيين الباكستانيين ؛ حتى أنا كنت أيامها أعتبر ذلك الوضع المتناقض هو امتحان من الله ولا شأن ولا ارادة لى فى حدوثه ..فضلاً عن تغييره .

انكمش شىءٌ ما داخل الرجل وتضاءل وهو يؤمن على كلامى قائلاً :

المطوع : أى والله يا ( أبو....) ..كلنا مقصرين....الا من رحم ربك.

صمت برهة قصيرة ثم استطرد :

المطوع : لكن ياخوى ...حق المسلم على المسلم...اننا نذكر بعضنا.

الرجل يعلم تمام العلم أننى كنت أحفظ منه للقرآن ، وكثيراً مارددته عندما كان ينسى بعض الآيات ويتخطاها عندما كان يؤمنا فى الصلاة ، لذلك رأى أن من الحصافة أن ينهى هذا الموضوع معى ببعض العبارات التودديه عندما قال :

المطوع : ليتك ياخوى...تداوم على صلاة الصبح حاضراً مع الجماعة...حنا نذكر بعضنا.
قلت :
أنا : انشاءالله يا ( أبوفالح ) .

ودعته مسرعاً الى خارج المضيفة بعدما وسع لى طريقاً ، وانطلقت بسيارتى الى المنزل وأنا أنهب الأسفلت حتى ألحق بمشاهدة مجموعة أفلام البورنو الجديدة التى كان الباكستانى قد وافنى بها ظهيرة ذلك اليوم .



#زاهر_زمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرائع سامى لبيب ..وأنا...والله
- أين أنت ياعهد صوفان ؟
- مطلوب تفكيك الجيش المصرى بعد تدمير الشرطة !
- نواب الشعب المصرى وثورة الشعب !!
- أشهد أن لا اله الا الله !!
- تلك المسماة بالجامعة العربية !!!!!
- ثورة علياء ماجدة المهدى
- ولا زال البعض يحلم بدولة الخلافة !
- هل محمد ابن سفاح أم نكاح ؟ لا يهمنا ذلك الأمر !
- هل الله موجود أم لا ؟
- مراجعات نقدية لبعض الأحاديث النبوية ( 1 )
- خواطر متدين سابق ( 3 ) أنا وزوجتى وصغيرتى
- خواطر متدين سابق ( 2 ) الله والشيطان ومحمد وأنا
- خواطر متدين سابق 1
- هل سيقرر الشعب المصرى مصيره بنفسه حقاً ؟
- لماذا يتوجس الغربُ خيفةً من المسلمين وخاصةً العرب منهم ؟ [ 4 ...
- اسلام العوام !!
- ثورة الغضب الثانية...دوافعها ونتائجها
- خواطر من الماضى ! [ 2 ]
- الزواج على الطريقة الدينية !


المزيد.....




- قادة الدول الإسلامية يدعون العالم إلى وقف الإبادة ضد الفلسطي ...
- مئات ملايين الدولارات.. واشنطن تزيد ميزانية حماية المعابد ال ...
- بعد مظاهرة داعمة لفلسطين.. يهود ألمانيا يحذرون من أوضاع مشاب ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف ميناء حيفا بصاروخ -الأرق ...
- يهود ألمانيا يحذرون من وضع مشابه للوضع بالجامعات الأمريكية
- المقاومة الإسلامية بالعراق تقصف ميناء حيفا الإسرائيلي بصاروخ ...
- المسيحيون الأرثوذوكس يحيون عيد الفصح وسط احتفالات طغت عليها ...
- الطوائف المسيحية الشرقية تحتفل بأحد القيامة
- أقباط مصر يحتفلون بعيد القيامة.. إليكم نص تهنئة السيسي ونجيب ...
- إدانات لإسرائيل.. إسطنبول تستضيف مؤتمرا دوليا لمكافحة العنصر ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زاهر زمان - خواطر متدين سابق ( 4 ) المطوع ..وأنا..وصلاة الصبح !