أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - شعوب الجبوري - أسامة حيدر: أزمة تنوير شديدة يحاصرها القلق ويؤجل نتائجها - مدخل 1-4















المزيد.....



أسامة حيدر: أزمة تنوير شديدة يحاصرها القلق ويؤجل نتائجها - مدخل 1-4


شعوب الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3787 - 2012 / 7 / 13 - 08:38
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


أسامة حيدر: أزمة تنوير شديدة يحاصرها القلق ويؤجل نتائجها
د.شعوب الجبوري - الاجتماع السياسي


1-4
“رأي صوابٌ يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب” الشافعي

الملخص
كما نعلم أن نظرية المعرفة epistemology، هو التحقيق في كيفية التوصل على ألية علمية تمكن الناس من التعرف على الأشياء، بأفضل الطرق للتفكير، في عملية أشراكهم بضوابط التطور المعرفي/العلمي. بالنتائج المقبولة والمرنة. لأجل مواصلة التأنِ في الحقن الإبداعي والابتكار والضرورة في مجال تطورالمعارف والعلوم، وكذلك بأهمية الضمان لحماية الافراد/المجتمعات من المخاطر، لغرض تحقيق الطموح في السلامة العامة والآثار المترتبة للأستقرار مسقبلا. المحددة في وصف الفعل، وكشف التضليل والتحدي، وبيان مخاطر التنفيذ.

المقال يصف وجهة النظر التقليدية للدراسة النقدية، تطرح وجهة نظر تم تداولها من قبل الكاتب د. أسامة حيدر لمقال تحت عنوان “جين الكذب”، يدرس فيها الافتراضات الأساسية بين علم الاجتماع والبايولوجيا، لطبيعة هذا الجين Gene. وايضا المقال يسلط الضوء على بعض التحديات التي تواجه هذه الافكار في مواجهتا مع أساليب حاسمة في منهجية البحث العلمي في مشروعها، وتراتبية برامج العمق التاريخي لتاريخ تطور العلوم وآثارها. في حين أن المحور الاخر يقدم مساهمة مصممة خصيصا للتعامل مع هذه التحديات الاخلاقي للعلوم المكرسة لخدمة المجتمع . وأخيرا، فإن الجزء الأخير يحدد الآثار العملية لتحدي الباحث بين أختيار العنوان العلمي للبحث والبيئة العلمية، تسليط الضوء على مسألة اهمية الباحثيين على وجه الخصوص بين مشروع الابتكار والابداع المدرجة، التي يقوم بتحمل مسؤوليتها المراكز البحثية.

ونأمل من الجميع أعلان أنضمامهم إلي هذا السعي المعرفي، بقبول هذه الاراء لحملة من أجل التفاهم والانفتاح على الاخر . وتأهل معارفنا بالمواجهة ضد خصمنا اللدود هو الجهل، وهدفنا الدائم هو العلم نفسه: بالفهم والحكمة والمشروع الناجح.

فاختيار الباحث لعنوان بحثه مهم جدا، لانه أما يكافيء الباحث بنمو نتائجه، أو يعاقبه بمماتها...يا إما يشرب فنجان قهوته بخيبة ويمضي.!!

المقدمة:

أستطاعت مهنية علم الاجتماع ( Le métier de Sociologue ) الواسع، وبفضل جهود عدد من العلماء، أن يصل إلى مرحلة متقدمة من الدراسة العلمية للمجتمع. وقد كان من النتائج الطبيعية لهذه المجهودات أن ولدت أتجاهات ونظريات مختلفة حاولت أن تقارب علم الاجتماعي وعلاقته مع العلوم الاخرى من زوايا مختلفة في استثمار مختلف نتائج الأبحاث المرتبطة بهذا الحقل المعرفي حول الإدراك (Perception)، والانتباه(Attention)، والذاكرة(Mémoire)، والتمثل(Représentation)، وبناء الصور الذهنية، والنمو المعرفي، وغيرها من مجالات اهتمامات علم النفس المعرفي بالذكاءات المتعددة ؛(Multiple intelligence) وأرتباطها في تراتبية السلوك والتغييرالتنظيمي والتنمية. وقد برزت أيضا اتجاهات مختلفة حديثة في هذا السياق نجدها في علم الاجتماع وعلم الوراثة في اظهار أنماط تفرعت وترعرعت في ظلالها نظريات وتصورات وقراءات فلسفية متعددة، التي تطرحها الأدبيات الاجتماعية ( Literature review.) لكنها رغم التقارب في الطروحات النظرية ، الا ان عدم التشابه في الاختبار قائم.

الاشكالية، جاءت إثر مقال نشره مواقع الكترونية في تاريخ 1/6/2012 بقلم د.أسامة حيدر، وتم الكاتب أعادة توضيح موضوع المقال الموسومة بـ(الجين الكاذب) في أمسية خاصة في المنتدى العراقي الثقافي، تم ادارة ومناقشة الموضوع د. خيرالله سعيد في تاريخ 16/6/2012 معبراً عن وجهة نظرمضخمة، وبأسهاب ببحثها . مما دعاه بتجلية (Une manifestation) أضافة القيمة حول ذلك التقارب بين علم الاجتماع وعلم البايولوجيا على أعتبار ان جين الكذب (جين وراثي خُلقي) وطاقة انتائجه تعنى بطبيعة الانسان الحيوية، لمحتوياته وهيكله التاريخي في عملية أستدامة نتاجه الوراثي المعرفي بالكذب بمعنى الغش Deceit، مما جعل تقارب النشئة الخُلقية في الاصول والابعاد الطبيعية التلقائية لذلك الجين، بحسب رأي الكاتب.

علميا لايوجد مثل هذا المصطلح في موسوعة الاستكشافات والابتكارات العلمية كأكتشاف، الذي أعتمده الكاتب في مقاله بأسم ( Congenital Lying كجين كاذب خُلقي)، ولانعرف لماذا لم يعتمد المصطلح العلمي الصحيح والدقيق والموثق والموسوم (PSEUDOMONAS او الجين المخادع) "وللتبسيط الاخير هو كما في الخدع بالتظاهر Deceive السينما او السراب كماء جاري بالظهيرة... او يسمى بالغش بأستحالة أتباعة لكن يسهل ادراكه وأثباته). لان الفروقات العلمية واللغوية "لمسمى المقترح العلمي" مختلفة تماما في كل مشروع ، في الاهداف والفرضيات والمشكلة والاهمية والتركيب والمحتوى إن كان استراتيجيا ام هيكليا في الأختبار والاختيار. فان كان يناسب الجينين المذكوريين لهما تسمية الجين Gene لان الاول (محدد بأقوال وأراء شخصية افتراضية فقط لاتمثل وراءها ارادة معرفية The will to knowledge، وإما أن تكون عاطفية وجدانية محضة، التي لا يمكن الاعتماد عليها،كالشعر، أي لطيف نظمه، ولكن لا ينبغي أن يؤخذ به، على محمل الجد (غير حقيقي/ فكرة مجردة)، أي بمعنى هراء. (Giere 1979: 32)؛ (Schon 1983: 57)، اما الاخر مؤطر باكتشاف علمي، وفلسفة تحليلية مثبتة وقاطعة اي It makes right references to Anglo-American analytical philosophy except as to speech act theory). لكن لماذا هذا الابتكار بالمجازفة الافتراضية، التي أثارها الكاتب بالوقت نفسه لم يثير اي بيانات قياسية في الاستقصاء والاستكشاف الذي يمثل لمشروعه هذا....!! وما وصف الكاتب للحالة الصحية للعبقري ستيفن هوكينك Stephen Hawking او أبو العلاء المعري وو...الخ..!!

ولكن عند الحديث عن الكذب، الأنسب التداول بالمصطلح علميا هو عبارة “الباطل Dishonest” بدل المسمى لصاحب المقال بــ Lying، ولابد من الاشارة والمعرفة للكلمة الرديفة لها، وهي “ الحقيقة Honest” ، والاثنتان يعكسان القناعات الشخصية للأفراد بما يقال او يرى او يفعل عن دقة"الشيءالصحيح من عدمه" من خلال اليقين بعد الشك والادراك بالعقل، لغرض التمييز والتبصر. قد عرفها قاموس أوكسفورد الانكليزي-انكليزي: ” الحقيقة: بانها تمثل خصائص العدل والنزاهة والصدق في ذاتية وسلوك الشيء، وخالِ من اللغش وعدم المصداقية، وماذا بشخص يبحث في الصدق على انه اما الخداع بالتظاهر أو الكذب بالغش. وأخيرا، احد ما قد يرى التظاهر والغش هو امر واحد. فالغش هوممارسة حق لغرض التضليل، اما الخداع هو جعل الشخص يعتقد ماهو زائف، بتضليل متعمد..."

اوما جاء في لسان العرب/الصحاح في اللغة/ القاموس المحيط عن ا(لكذب)، بأعتباره هو المرادف الى الصدق او الحقيقة، وكليهما يسبقهما الظن عما قد تجاوز بنطقه اللسان أوما قام به من الفاعل من عمل يضعف البرهان لا يغلبه اليقين، ويركن اليه بالباطن لما حدث بعد أستيأس التحقق من أمر ماقيل وما فعل...وهناك في المنجد للغة العربية كثير من الشروحات والتجسيد والتفصيل لهذا الاصطلاح عما تردد على ألسن العامة وعلى أقوال وأسماء وضعت مواضع المصادر لها...لكن ماقد يحتاجه القاريء للمزيد ممكن الرجوع الـى ( http://www.baheth.info/all.jsp?term) .

والموضوع الباطل والحقيقة والاحكام، موضوعة معقدة وشاسعة تاريخيا بأطارالصراع الفلسفي والعلم. فالمثل المسكوب لمقدمة الكاتب بمقاله، عن الحضارة الفرعونية والبالبلية، ان الحضارة الفرعونية مثلا(رفضت الاعتراف بوجود "الصفر" في العمليات الرياضية او كذبته في احكامها) التي برهنتها للمثلثات كدراسة دينية في فيضان النيل (كخطوط مستقيمة متداخلة بين زوايا الاهرام الخارجية وزوايا الاهرام الاخر الموجود داخل كل هرم وعلاقته بالشمس)، اما البابلية أصرت في أحكامها الهندسية بوجود (الصفر) كحيز ثابت بين الارقام كما في برهنتها الى محيط للمستطيل والمربع والزمن، كذلك الحضارة الصينية أعتبرت وجوده أفقيا رياضيا وليس عموديا بالمعامل الحسابية (كما برهنتها في السور العظيم)، والحضارة الهندية أكدت(الصفر: وجوده في داخل الشيء او الرقم) وليس خارجه في برهنتها على رسم القياس بين نقطتين معلومتين وبرهنتها في رسم دائرة قياس الشمس وحركة الارض ودرجة حراتها من خلال شقوق مرسومة داخل الدائرة بدرجات صفرية مستفيدة من الحضارات السابقة، والحضارة العربية- الاسلامية/الخوارزمية/ أعتبرته وجودة كرقم مستقل وواجب بأسناد تحليل النصوص القرأنية له في الاقواس والاعمدة والزمن 0-9، والحضارة اليونانية أكدت بالأحكام بموافقتها على رأي الاخيرة بأستقلاله وطورت الافكار للحضارات للصفر والاحكام في رسم الخطوط لمستقيمة داخل وخارج الدائرة مستفيدة من تطور تجميع العلوم في بغداد العباسية في تطوير شكل الخماسي والسداسي للكون وأخير وصلت برسمها عبر الحضارات للتطور المتراكم من الصفر بمضمار ديني (بين الوجد كشيء والعدم كشيئ غائب) اثر رسمه للخطوط المستقيمة والمنحنيات المغلقة والمفتوحة بالتصميم في الاثني عشر الابعاد بتأويلها رياضيا (تصميم وزارة الدفاع الامريكية)...والخ

اي دائرة الاحكام السليمة برأي الكاتب د. اسامة من حيث التأثير والتفسير والتدبير والدلالة للكذب او الصح في كل حضارة من وجهه صحية ( للصفر) في موازين الاحكام الذي يعود الى مدخل مقالته. فالعلم هو تحدي يولد من اللاشيء. والارقام والافكار لها نظام بيروقراطي مُحكم بدقة بالغة في الوصول الى النتائج وقيمها الرياضية. والباحث العلمي دوره محدد ويجب أن يعترف في ذلك مسبقا كضرورة. فالعالم/الكون/ التكوين ليس سهلا، لانه ملزم بأحكام وضوابط السلوك والاتجاهات. ويشار بملاحظة او حكمة محددة دوما ومهمة جدا للباحثين وبكلمة واحدة وهي: ("لاتستعجل”)!!. باتخاذ اي قرار بكتابة موافقة عنوان البحث دون توكيد أشكالية الجواب على (هل الاستراتيجية تتبع الهيكل ام العكس.؟!).

أكدت موضوعات المقال بأطار محدد في حقل تخصص (علم النفس الجنائي) ونظم السيطرة ودوافع السلوك ومصادرها الاخلاقية والتهذيبة ان كانت (خارجية-موضوعية) أم (داخلية ذاتية) في التكوين والتقييم. بعض المهتمين يرى تطوير هذا الحقل مهما في السيطرة على التوازن والمرموقية للمدنية المتقدمة لما توصل اليه الفلسفة والباحثين من تلاقح وظيفي في تنمية المجتمع. والبعض الاخر من يرى فيه كما يثيرها المقال من (الكذب الخُلقي)، أثارة لدوافع، أبتكار قوانين جنائية أحادية، في تقييم واسباب أحقية قمع المجتمعات المقهورة، وتأكيدها بالعيب الخُلقي الجنائي للافراد/المجتمع، والمبرر في أطروحاتها التعسفية واللاخلاقية لها، لتجسيد سيناريوهاتها الاستراتيجية في الحكم الجنائي المستقبلي، وما يساورها من أبتكار تصورات لديمومة مرعبة في الخلل البشري العضوي لدى (الطبقات المستضعفة)، ومنح المبررات في أحكامها الجرمية العنصرية والاستبداد Autoritarismo، وتدعيم صواب أخطاءها التاريخية. وكما هو نحن الحال امام أحتمالات ظهور تأييد لمثل هذه الافكار بالعنف التأويلي (Violenza Ermeneutica)، لأنجاع تجارب مساندة، لنظرية الافكار الشمولية والعقائدية الضيقة والدينية المتطرفة، والهائمون لمناصروا المؤامرة، والتسابق المتألق في تحديث نظرية صراع العيوب الخُلقية كي ينتهي بالتحقير والوئام الى قتامة كما هو الحال في قاعدة التكذيب التي أخترعها ( كارل بوبر، بيان النعرات،Data dredge:1959) التي كتب انتقاده لها صريحا (Johnson and Blinkhorn and Scheider 1987,1994 ) في قاعدة المابعدية لتاريخ العلم، والخفايا التحفيزية لحقيقة القيم العلمية وصراعها مع القيم الاجتماعية.

والمقال هنا اشارة الى الاسباب على أنها عيوب خلقية لغرض التنكيل والتذعين بالبشر صاغرينهم القييم والا تجاهات لأرادة السلطة/الاستبداد السائدة. وكانت ولازالت تلك الخطابات تتدحرج وتتنامى من ظلمات نظريات العصور الوسطى بعدم الاعتراف في أقترافهم بذنب الجرائم المرعبة في تقييم الانسان كقيمة راقية بل وصف بالرداءة (ميتشل فوكولت Michel Foucault(1926 - 1984): في المراقبة والمعاقبة 1975 Discipline and Punish: The Birth of the Prison او Surveiller et punir: Naissance de la prison، و"تاريخ الجنون1961/ Folie et déraison). بل نظرها للانسان كمرتكز للشرور والشعوذه الفكرية بحسب رأي كاتب المقال بــ(جين الكذب الخُلقي) المبررة بحسب علم النفس الجنائي بخفايا مبررات الجرم الملتصقة بالانسان والشرائح الاجتماعية والطبقية. ان لم نقل ذلك، فإن المقال وضع المجتمع والافراد بعاقبة الجناية المسبقة، بتأكيد جديدا في أعتقاده بصحة لنظرية الارهاب الخُلقي جينيا.من خلال استنتاجه في الحديث عن الأبعاد المختلفة للثقافة الشعوب في عملهم والاماكن الجغرافية لهم، وبتفاهم تعمق ما يحدث في الواقع أنحراف في الكذب من حيث الهياكل والعمليات التي تدعم ظهورأنماط حياتها. لكن لدينا بعض الاسئلة العلمية التقليدية كموضوع.

أذن ما هي المهام الاهداف الرئيسية في الكفاءة العلمية في الكتابة لمثل هذه الظاهرة؟ وهل هناك اجابات المقال تؤكد بعلميته ام مجرد افتراض عاطفي؟ ما هي المفاهيم المشاركة في البراهين لعلم الاجتماع والأدوات التي يتناولها مع تحليل خوارزميات تطور العلوم الاخرى، التي أستخدمها في أدواته، بكتابة المقال، وأبعاد مسؤولية تطور برامج التفكير الاجتماعي، في الاستثمار والاستهلاك والاحكام؟ ما التوجهات الاخلاقية التي تظهرها الابعاد والتي لم تظهر في مجال التخصص بعد؟ لماذا نحن هنا في الكذب ولا زلنا نفكر.؟ وكيف يتم المتخصصون والمراكز العلمية ترد على التحديات العلمية الجديدة؟ وايضا، لماذا التشجيع على الفزع والتهميش للمجتمعات، من خلال ترويج عقدة الدونية للأخر، من خلال مسميات علمية ضبابية وغير دقيقة.؟ والسؤال الجوهري هو كيف يتم أستخدام كمنهج أو كأسلوب متبع للنظم المعرفية، كهذا .؟ أو ماهو الارتقاء في التطور الذاتي للأنتخاب الطبيعي، في التجدد الذاتي، لطبيعة النشاط الجنسي الحيوي في التكاثر لذا الجين.؟ او ماهي الغاية لوجوده ومستمر بقبول وجوده او طبيعة الدلائل لمراحله (عن ماذاوكيف تبدأ دورة الحياة اليه ومتى واين ولماذا ينتهي).؟ وماهي طبيعة القوة لذاته بأختيارة العقل مكانا مناسبا له.؟ وما هي القيم الداعمة في التحقيقات العلمية لنشاط الانسان .؟ وأي جنس من الاجناس الحيوية في الطبيعة المشترطة والمشتركة بدأ تطور وعيه عن أي آلية تم أنتقاله بين الاجناس.؟ وأين يذهب بمماته او بمعنى أين البيئة المناسبة هل في الوعي ام اللاوعي، وما هي المتغيرات الطارئة حين ذاك في الاطار الكمي بالوعي واللاوعي كم نسبتها.؟ واذا كان ذلك جوابا عن الاشكالية المعقدة للوجود، فهو يبقى لايمثل جوابا فلسفيا وعلميا مقنعا. ولماذا ان كان له صفة التحكم بوجوده، فلم لم يُعبر عن طبيعة النسبة الكمية لنشاط الجين الكاذب الواعي/اللاواعي.؟ كي لا نعبر عنه بالأعتقاد، وتوليف سناريوهات الايمان بوجوده من عدمه. فالعلماء يؤدون خدمة أخلاقية للمجتمع، ورفع غياهم الجهل والانحطاط من الوعي، من خلال الاكتشافات والتطويروالتدريب العلمي للمساهمة الحضارية الشاملة... فالعالم/الحكيم الحقيقي هو من تواضع بعلمه وجهده، ودعم بأحترام تخصص التعليم والتعلم، وسيادة أداء المعرفة في الاخلاق وقيمة التكافل الانساني... وليس كما يقال ، كانت لدية أفضل الفرص، وجاء بأسؤ النتائج!!


الاطار العام للدراسة

أما فيما يخص الاطار العام للدراسة قد تحدد تبدأ من مشكلة الدراسة،و قد تتعلق في أشكالية معقدة بقيت ولا زالت لدى الكثير من الباحثين في علم الاجتماع وبعض العلماء من العلوم الطبيعية والبايولوجيا، في تأكيدهم على الأختلاف في الاستراتيجيات المنهجية في عملية أسلوب كتابة البحث العلمي ونتائجه لدى كل علم من العلوم.

هدف الدراسة، هو استكشاف ما إذا كانت هناك علاقة ايجابية بين موضوع المقالة و علم الاجتماعي وطبيعة نظام المعلومات فيها، مركزا على جانب الشفافية لها، وإذا ما تحقق وجود مثل هذه العلاقة أو عدم وجودها فإن إدارات المراكز البحثية والجهات الناشرة مطالبة بأن تعي هذه الحقائق وتتعامل في ضوئها مع مختلف الأطراف وبما ينعكس ايجابيا/ سلبيا على الأداء في استراتيجيتها.

أما الفرضيات المتبعة، بناء على هذا العرض لمحاولة متواضعة، على فتح مجال الدراسات التاريخية للموضوع والتخصص كما جاء في متن المقال، يجر بنا إلقاء الضوء على أربعة من الابواب، من خلال اختيارنا الفرضيتين التاليين:
الأول يتعلق بكون كتابة البحث العلمي ومنهجه يمثل أحد أبرز المهام الاستقصائية في الوصول للنتائج، والتي شغلت ولازالت تشغل المهتمين بعلم الاجتماع قديما وحديثا. وبالتالي فإن التزود بالمعرفة الكافية بها أمر لا مناص منها لكل مهتم بعلم الاجتماع، وبعد أستيضاح ما طرحه الكاتب في المقال الانف.
الثاني: لأن النظريات العلمية في علم الاجتماع المعاصر لا تنفك أن تتصف بإحدى صفتين: فهي إما إنها تندرج في سياق النظريات الاجتماعية وعلاقتها مع العلوم الاخرى، بحيث تعد تطويرا من داخل النظرية الأم لتلك العلائق؛ وإما أنها نظرية نقدية لما ترتكز عليها تلك النظريات كالفيزياء والبايولوجية او الحياتية من نتائجها. من خلال متابعة المحتوى والهيكل للمقال في منهجيته أن كان قد جاءت بنتيجة علمية أم مجرد فقاعة عابرة.

بالنسبة الى عينة وحدود الدراسة، ستكون حدودها نظرية معتمدة على دراسات سابقة. كما أن المقال يمثل نموذج عينة الدراسة ومعززة لحدودها، وعليه أعتمد مخطط الفرضيات الفرعية، كما بينت في الفقرة السابقة، لأستيضاح الفروقات العلمية والفجوات النمطية للعلاقة ومعطياتها المعرفية.

ويشتمل تصميم منهجيه العمل على أربعة أبواب أساسية كما يلي تناولها بعد عرض وقراءة المقالة لجين الكذب لكل باب، وبحسب أهداف الباب وأستراتيجية وأستنتاجاته الخاصة بأداء نتائجه:

الباب الأول: (إعادة الصياغة الاستراتيجية): يعرض مفهوم إشكالية كتابة المقترح العلمي في علم الاجتماع وعلاقته بعلوم الطبيعة والاحياء
الباب الثاني: (الفهم المشترك ) يستكشف توجهات المسؤولية الاخلاقية والاجتماعية في الكتابة ومنهجية التخصص العلمي
الباب الثالث:(التواصل والتطور) الذي يعرض تطور علم الاجتماع والإسهام العلمي النظري والتاريخي في تطور علم البايولوجيا/الهندسة الوراثية المتقدمة.
الباب الرابع:(المشاركة والمتابعة) وقد خصصناه لابراز النظم النقدية لعلماء الاجتماع وأسهامه في علم البايلوجيا/الهندسة الوراثية والالكترونية .

أسلوب جمع البيانات وأداة الدراسة، إن صياغة الجانب النظري من الدراسات اعتمدت على ما يتوفر من أدبيات في صورة كتب ودوريات عربية وأجنبية في مكتبات مراكز مختلفة . في حين أن الجانب العملي اعتمد على البيانات التي توفرت من خلال مقالة الكاتب.

وأخيرا،فأن الدراسة ستقدم معلومات التحدي الحقيقي الذي نراه في التحليل الذي يطال أستقرارين محدودين في الاطار النظري والعملي. في أثارة الاهتمام في أدارة المعلومات والمراكز البحثية والتطوير العلمي. التي عادة تسلط الضؤ على نقاط الضعف والقوة الرئيسية في تقديم النائج والعمليات لبعض التفسيرات للتغيرات الملحوظة في الظواهر والتقدم الوظيفي والبنائي وعلاقتها في تحديد العلاقة مع الادارة العليا لبرامج العلماء. وتقديم التوصيات في تحسين مستوى الاداء وفق القدرات الحالية في التدفقات المعرفية المعززة بالبرهان، وتنظيم العمل المستقبلي مع رعاية الرقابة القانونية المهمة في أحترام الثقافة لمعظم مستوى العمليات المتقادمة، وماهو ضمني للطبيعة وادارة المشاريع المعرفية العلمية، والقيادة بنجاح استراتيجيتها التي تتبنى نمو ونضج وتطور مهارات الموارد البشرية التعليمية والمعرفية في حقول العلوم الاخرى.

أضافات الدراسة بالرغم من منهجها التحليلي، فتم أستخدام ثلاث لغات أصطلاحية مشتركة، كأضافة معرفية، فائدتها شاملة للجميع: مصطلح العربية/ اللغة العامة وتعني بالمشاركة االعامة المتتبعين/الشامل الظاهر/الباطن. والانكليزية تعني بالاستفادة المعرفية في: التصميم والتخطيط/بالتفسير. واستخدام مصطلحات فرنسية، وتفيد في: المحتوى والتنظيم/بالمعنى. وجميعهن تم أستخدامهن للأثراء التمهيدي، بموسوعية القاريء في المعرفة، واستفادة الاضافية لها من مشاركة الثقافات الاخرى، في تجانس الحقل العلمي.



د.شعوب الجبوري - الاجتماع السياسي
بريطانيا


لمزيد من القراءات لمراجع الكتب:


Pengcheng Fu, Sven Panke,(2009),. Systems Biology and Synthetic Biology, John Wiley and Sons,Int, ISBN: 978-0-471-76778-7
Christina Smoke, (2009),. The Metabolic Pathway Engineering, ed2, Amazon, ISBN: 13:978-1420077650
Alvesson M and Skoldberg K, (2000), Reflexive Methodology, Sage, London.
Butterfield H, (1957), The Origins of Modern Science, The Free Press, New York
Coghlan D and Brannick T, (2001), Doing Action Research, Sage, London
Foster M, (1963), Masters of Political Thought, Harrap & Co, London.
Feynman R, (1995), Six Easy Pieces, Penguin Books, London
Gibbons M Limoges C Nowotny H Schwartzman Scott P Trow M, (1994), The new production of knowledge, London
Gummesson E, (2000), Qualitative Methods in Management Research, Second Edition, Sage, Thousand Oaks, Califonria
Myers M and Avison D, (2002), Qualitative Research in Information Systems, Sage, London
Remenyi D Williams, B Money A Swartz E, (1998), Doing Research in Business sand Management, Sage, London
Rosenthal R and Rosnow R, (1991), Essentials Of Behavioral Research: Methods and Data Analysis, McGraw Hill, New York
Sabine G, (1964), A History of Political Theory, Harrap & Co, London.
Plamenatz J, (1966), Man and Society, Longmans, London
Berkow, Robert, ed. 1999. The Merck Manual. 17th ed. Merck, Sharp & Dohme, Rahway, NJ.
Borror, Donald J. 1960. Dictionary of Root Words and Combining Forms. Mayfield Publ. Co.
Campbell, Neil A., Lawrence G. Mitchell, Jane B. Reece. 1999. Biology, 5th Ed. Benjamin/Cummings Publ. Co., Inc. Menlo Park, CA. (plus earlier editions)
Campbell, Neil A., Lawrence G. Mitchell, Jane B. Reece. 1999. Biology: Concepts and Connections, 3rd Ed. Benjamin/Cummings Publ. Co., Inc. Menlo Park, CA. (plus earlier editions)
Marchuk, William N. 1992. A Life Science Lexicon. Wm. C. Brown Publishers, Dubuque, IA.

لمزيد من القراءات لمراجع للمقالات العلمية:
Villalobos A, Welch M, Minshull J .(2012),.In silico design of functional DNA constructs.
Gustafsson C, Minshull J, Govindarajan S, Ness J, Villalobos A, Welch M. (2012),. Engineering genes for predictable protein expression.
Hansen, Bentzon-Tilia, Bentzon-Tilia, Norman, Rafty, and Sorensen, (2011)Design and Synthesis of a Quintessential Self-Transmissible IncX1 Plasmid, pX1.0.
Welch, Villalobos, Gustafsson, Minshull.(2011),.Designing genes for successful protein expression.
Lu, Ness, Xie, Zhang, Minshull, Gross.(2010),.Biosynthesis of Monomers for Plastics from Renewable Oils.
Welch, Govindarajan, Ness, Villalobos, Gurney, Minshull, Gustafsson,.(2009),.Design parameters to control synthetic gene expression in Escherichia coli.
Ehren, Govindarajan, Morón, Minshull and Khosla, (2008),.Protein engineering of improved prolyl endopeptidases for celiac sprue therapy.
Cai, Hartnett, Gustafsson, Peccoud (2007),. syntactic model to design and verify synthetic genetic constructs derived from standard biological parts.
Govindarajan, Minshull, (2005).Codon Bias and Heterologous Protein Expression. Gustafsson,
Ness, Gustafsson., (2004) Engineered protein function by selective amino acid diversification. Minshull, Govindarajan,
Govindarajan, Minshull.(2003) ,Putting engineering back into protein engineering. bioinformatic approaches to catalyst design. Gustafsson,
Jonsson, Norberg, Carlsson, Gustafsson, Wold (1993).Quantitative sequence-activity models (QSAM) - Tools for sequence design.

لمزيد من القراءات لمقالات على المواقع للشبكة العنكبوتية
Here is a small sample of the many that were found via a search:
http://news.bbc.co.uk/2/hi/science/nature/2895681.stm
http://www.nature.com/nature/dna50/index.html
http://www.kcl.ac.uk/dna/scientists/franklin.html
http://www.americanfieldguide.com/wgbh/evolution/library/06/3/image_pop/l_063_01.html
http://www.phschool.com/science/science_news/articles/happy_anniv.html
http://news.bbc.co.uk/onthisday/hi/dates/stories/april/25/newsid_2932000/2932793.stm
http://osulibrary.orst.edu/specialcollections/coll/pauling/dna/pictures/franklin-typeBphoto.html
http://www.ba-education.demon.co.uk/for/science/dnamain.html
http://www.strangescience.net/rfranklin.htm

لمزيد من القراءات لمقالات د. أسامة حيدر
اسامة حيدر http://www.almitro.com/writers/439:





#شعوب_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعادة قراءة الرؤيا النقدية للدكتور خيرالله سعيد لرواية: وليم ...
- قراءة تأملية في قصيدة توكل كرمان ونوبل للسلام للشاعرة راهبة ...
- رواية: رحلة بلا اجابات - الفصل الاول


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - شعوب الجبوري - أسامة حيدر: أزمة تنوير شديدة يحاصرها القلق ويؤجل نتائجها - مدخل 1-4