أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - غادة عبد المنعم - سماع -أصوات خفية - والتاريخ السرى لاستخدام ال سي آي إيه للكهرومغناطيسية وتجارب التحكم بالعقل إنذار عالمى يكتبه: قسطنطين أليكس كتب هذا المقال فى عام 1995















المزيد.....

سماع -أصوات خفية - والتاريخ السرى لاستخدام ال سي آي إيه للكهرومغناطيسية وتجارب التحكم بالعقل إنذار عالمى يكتبه: قسطنطين أليكس كتب هذا المقال فى عام 1995


غادة عبد المنعم

الحوار المتمدن-العدد: 3786 - 2012 / 7 / 12 - 21:50
المحور: حقوق الانسان
    


هذا جزء صغير من مقال كتبه قسطنطين أليكس فى عام 1995

سماع "أصوات خفية " والتاريخ السرى لاستخدام الـ سي آي إيه للكهرومغناطيسية وتجارب التحكم بالعقل
إنذار عالمى يكتبه: قسطنطين أليكس كتب هذا المقال فى عام 1995
السيطرة على السلوك البشري عبر التحكم بآشعة الراديو عن بعد هذه الوقائع وهذا التحول ليس خيالا علميا، إنه حقيقة واقعية.
بعد سنوات من التجارب السرية، حققت الحكومة الأميركية هدفها: وتدخلت فى عقول وإرادة الأمريكيين.
سماع "أصوات"

في مستشفى بيين هوا وفى عام 1966 زرع فريق باحثين من معهد الهندسة العلمية الأمريكى أقطاب كهربائية في أدمغة أسرى الحرب الفيتنامية في تجارب تهدف لتوجيه سلوكهم والسيطرة على أدمغتهم بواسطة جهاز تحكم عن بعد. وكانوا يجرون التجارب ثم يقومون بقتل الأسرى بعد نهاية تجاربهم
فى 21 مارس 1979صرح أحد الأشخاص من المصابين بالهلوسة، بأن الآشعة هى السبب فى قتله"، وقد ذكر ذلك فى مقال نشر بجريدة لوس انجليس هيرالد اكزامنير.
وكان موضوع هذا المقال، الهندسة الاليكترونية وكتبه ليونارد لاند كيل، وفى هذا المقال ذكر الكاتب أن دماغه قد تعرض للتدمير عبر تجارب أجرتها عليه وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، تجارب قام بالاشتراك فيها الطبيب النفسى الأمريكى مارك فيرنون والذى يعمل بمستشفى مدينة بوسطن والطبيب فرانك أرفين من جامعة كاليفورنيا .
وكان كيل من المخترعين المشاركين في اختراع كاميرا لاند، وهو اختراع كانت تتعهده شركة ادوين لاند اوف بولارويد كروبوريشن.
وكيل باحث له معرفة عميقة ببرامج السيطرة على العقل التي ترعاها الحكومة، حيث كان له خبرة بالعمل فى معهد الهندسة العلمية (SEI) والذى عمل نيابة عن وكالة الاستخبارات المركزية.فى فيتنام وقام فى يوليو عام 1968 في جنوب فيتنام فى مستشفى هوا بيين، بزرع أقطاب كهربائية في جماجم الفيتكونغ أسرى الحرب في محاولات تجريبية لتوجيه سلوكهم لاسلكيا وبواسطة جهاز تحكم عن بعد. وكان يتم قتل أسرى الحرب، واحراقهم عند الانتهاء من التجارب.
بدأت القصة في عام 1966 حين عانى كيل من وسواس كان يدفعه للاشتباه فى أن زوجته تقيم علاقة غرامية.مع غيره وعندما نفت زوجته شكوكه التى لا أساس لها، ذهب كيل لطبيب نفسى فى محاولة منه لتفسير أسباب شكوكه غير المنطقية فى زوجته (وسواسه) وقد فسر الطبيب النفسي غضب كيل بأنه "اضطراب نمط الشخصية"، وأحاله على مارك وارفين لإجراء اختبارات عصبية. وقد وصف الطبيب مارك وارفين سلوك كيل بأنه "خطير" على الرغم من أن ذروة هيجان كيل الأكثر عنفا لم تكن تتعدى إلقاء زوجته التى يفتقدها بشدة بعلب فارغة. أدخل كيل المستشفى بأمر من الأطباء النفسيين، وفى المستشفى تعرض كرها لجراحة دماغ تجريبية.
وتم زرع عشرين قطب كهربائي في دماغ كيل خلال هذه العملية . وبعد تركيب الاجهزة تم أخذ موافقة كتابية منه على هذا الإجراء الذى لم يكن موافقا عليه قبل العملية؛ فقد تحققت موافقته بسبب التحكم فيه عبر الأقطاب الموجودة فى دماغه.
بعد هذه العملية الكابوسية، أكد الدكتور بيتر بريجن الطبيب فى مركز لدراسة الطب النفسي، وكان يحقق فى تعرض كيل لانتهاكات نفسية من طبيبه المعالج، أن حالة كيل تختلف مع تقارير مارك وتقارير ارفين والتى تشير لأنهما قد عالجا حالته بنجاح، وذكر الطبيب بيتر أن المريض بعد العملية كان من المعاقين تماما ويخضع لأهوال كابوسية وأنه بلا سبب قد تم القبض عليه وايداعه بعد العملية مرة أخرى في مستشفى ماساتشوستس العام. "
حدث ذلك بعد أن قام طبيب متعاطف مع كيل فى عام 1971، كان قد اكتشفت بالصدفة وجود كيل فى مستشفى بوسطن حيث كان يضع سلة معدنية على رأسه "لوقف ألم تتسبب فيه الموجات " بتحويله لبرنامج رعاية المحاربين القدامى ، ونصحه بتغطية رأسه بـ "بأوراق كبيرة من رقائق الألومنيوم لحمايته من تدمير دماغه بالموجات التى كانت تصله عبر الأقطاب المحفزة التي تم تركيبها له فى العملية، والتى كانت تتسبب له فى رعب وهمى.
وقد أكد كيل للمحقق، أن الطبيب مارك وارفين يسيطر فيه عن بعد عبر الأقطاب المزروعة فى دماغه ويتحكم فى مزاجه بواسطة التحفيز الالكتروني.
***
في العشرينات من القرن الماضى، تم تطوير جهاز (EEG) الكهربائي وهو جهاز لكشف فسيولوجيا الدماغ حيث يقوم بتسجيل الموجات الدماغية، وبه تم الحصول على مفتاح لفتح أسرار الجهاز الأهم فى أجسامنا وهو العقل حيث يتم التفكير وتتحدد معالم الشخصية وبتطوير هذا الجهاز بدأ الأمل في ظهور وسائل حقيقية لرسم خرائط للصحة العقلية وللامراض، وفى كشف نمط وظائف المخ وهكذا بدأ أيضا البحث فى امكانية التحكم فى العقل.
في عام 1934 نشرت مجلتى "الأطباء إ إل شافي" و"لايت آر يو" بحث عن "طرق للتحكم عن بعد وللتنبيه الكهربائي للجهاز العصبي" وكانت هذه المقالة دراسة تمهيدية حول منهج عمل العقل والسيطرة الكهرومغناطيسية عليه.
وفي عام 1934 تمت تجربة تمكن فيها طبيب اسبانى فى مدينة قرطبة من استخدام الموجات الكهرومغناطيسية للحصول على استجابة قوية حيث وبضغطة زر واحدة، أثار قطب كهربائي مزروع في أنسجة المخ فى دماغ ثور، وتحكم فى الثور.
وفي عام 1934 أيضا نشرت مجلة فاسيلييف الفيزيولوجية الروسية مقال حول تجربة باسم "تقييم نقدي لهذه الطريقة منوم"، المقال الذى كتبه الطبيب توماشيفسكى يفصل فيه تجارب يستخدم فيها آشعة الراديو للسيطرة عن بعد على العقل البشري وكان يجرى تجاربه دون أن يشعر بها من جربت عليهم وكان بامكانه ان يقوم بها من مسافة تبعد بحجرة واحدة فقط عن من يقوم باجرائها عليه (مسافة قريبة نسبيا) وقد أجرى كما يذكر تجربة قال فيها لمريضة توجد فى الحديقة " أرغب فى الذهاب للطبيب" وبالفعل اعتقدت المريضة أنها كانت تكلم نفسها وقد أجبرها فى خلال دقيقة أن تقوم وتذهب له.
أنشئت وكالة الاستخبارات المركزية مختبر آلان مومريال فى مونتريال بكندا في عام 1943.
وكان جوهر عمل مختبر آلان مومريال لآشعة الراديو هو ( هو تليميتر اى جهاز اليكترونى لقياس نتيجة ارسال آشعة لمكان بعيد وامكانية تسجيلها او توجيهها عن بعد) وكان يسمى غرفة جرايد. في غرفة جرايد وتطوعيا كان يتم تقييد الشخص للكرسى حيث شاع مقاومة من تتم عليهم التجارب بعنف، وكانوا يعطونهم مستخلصات نباتية قوية مخلوطة مع عقاقير آخرى شائعة الاستخدام من قبل الهنود في أمريكا الجنوبية للغياب عن الواقع ، وشائعة الاستخدام في مجال الطب لإنتاج شلل عضلي.
وكانوا يقيدون رؤوس هؤلاء بعدد كبير من الأقطاب الكهربائية والمحولات، أقطاب ومحولات كانت تبث موجات المخ لغرفة الاستقبال في مكان قريب وهى غرفة مكتظة يتم فيها تحليل الصوت ويوجد بها أجهزة استقبال راديو ويسيطر على العمل فيها مساعد المختبر ليونارد روبنشتاين الرجل الذي يفتقر إلى المؤهلات الطبية المهنية، والمتحمس للتجريب فى مجال استخدام التحكم فى العقل فى السياسية. وقد ساعدت تجارب معمل القياس هذا والتى كان يتم فيها مراقبة المواطنين عن بعد ودون علمهم الحكومة فى مراقبة الكثير من المواطنين الأمريكان دون علمهم وعبر التقاط إشارات أدمغتهم وارسالها للمعمل لتحليلها وتسجيلها اى بتسجيل كل ما يراه ويشعر به ويسمعه ويتذوقه ويلمسه ويستنشقه الأشخاص الذين كان يتم مراقبتهم.



#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- درجات وأنواع الذكاء
- لابد من تحفيز الدماغ كهربيا قبل فصل أجهزة الحياة - إنعاش الد ...
- تجارب التحكم بالعقل التى تتسع فى منطقة الشرق الأوسط
- لابد من القيام بمؤتمر لنفى الامم المتحدة فيما يخص سوريا وادع ...
- الرب الوضعى؟
- قاعدة: دافع تطوير الحضارة
- نظرية توضح حقيقة انتفاء الحيادية من الرسالة الإعلامية فى الإ ...
- مناشدة للأمم المتحدة والهيئات الدولية ذات الاختصاص - انقذوا ...
- تسلييف الدولة؟ كيف؟
- المسئولية الدولية
- لابد أن يكتب الدستور مفكرون وفلاسفة وحقوقيون وقانونيون
- أفلام من كل مكان تدين اضطهاد المهاجرين!!
- البشر أشد قسوة من الذئاب!!؟ فى الفيلم المصرى -الحساب- الجميع ...
- تثبيت التربة الرملية
- جاء وقت لتدخل الجنود والضباط الشرفاء وحتى النفعيين منهم لتغي ...
- أدعو الأمم المتحدة لإرسال لجنة تحقيق وتقصى للحقائق
- كشف علمى الحسد والسحر حقائق تؤكدها أدمغتنا؟
- الحل الاقتصادى لإنقاذ اقتصاد العالم نظرية تخفيض المكسب الهام ...
- ابتكرت تقنية للتصوير والعرض السينمائي أطلقت عليها اسم الدبل ...
- استغائة للامم المتحدة


المزيد.....




-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - غادة عبد المنعم - سماع -أصوات خفية - والتاريخ السرى لاستخدام ال سي آي إيه للكهرومغناطيسية وتجارب التحكم بالعقل إنذار عالمى يكتبه: قسطنطين أليكس كتب هذا المقال فى عام 1995