لابد من القيام بمؤتمر لنفى الامم المتحدة فيما يخص سوريا وادعو الرئيس مرسى لتبنيه

غادة عبد المنعم
مفكرة

الحوار المتمدن-العدد: 3774 - 2012 / 6 / 30 - 21:47
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    

اذا فشل المجتمع الدولى فى الحصول على دعم وموافقة الامم المتحدة بمجلس الامن على توجيه ضربات جوية هدفها التخلص من الاسد الحاكم السورى المستبد فلابد من العمل على تحقيق اجماع دولى لدعم الناتو فى القيام بضربات جوية محدودة للتخلص من حكم الاسد خارج اطار الأمم المتحدة فأنا أدعو المجتمع الدولى للتوقيع على مناشدة للامم المتحدة من قبل عدد من حكام الدول والشخصيات الهامة والجماهير فى جميع انحاء العالم تطالب ان تدعم الامم المتحدة توجيه ضربات جوية ضد الاسد وتدعو لان تقوم الامم المتحدة باجراء يمكن تسميته اجراء تجاهل الفيتو وفيه يتم تنفيذ القرارات التى تم التصويت عليها فى مجلس الامن ووافقت عليها سبعين فى المائة من الدول الاعضاء فيه ولكن اعترضت عليه احدى الدول التى من حقها استخدام الفيتو ، وادعو دول العالم فى حال فشل الدول الاعضاء فى الامم المتحدة فى الحصول على شرعية لاجراء تجاهل الفيتو ان يتم اقامة مؤتمر دولى فى نفس يوم التصويت لكل الدول الموافقة على توجيه هذه الضربات تقرر فيه نفى الامم المتحدة وان يعنى هذا النفى الا يتم الالتفات باجماع معظم دول العالم لسكوت الامم المتحدة عن القرار الذى استخدم الفيتو ضده، وان تقوم هذه الدول على الاتفاق على تفاصيل الضربات الجوية ضد الرئيس السورى وحتى لا تخرج عن هدفها الانسانى وتشكيل مجموعة مراقبة لهذه المهمة من غير الدول المشاركة فيها ، اتصور انه اذا نجح المجتمع الدولى فى القيام بهذا التنسيق سيصبح اجرائى تجاهل الفيتو ونفى الامم المتحدة اجرائين يمكنا المجتمع الدولى من حل الكثير من المشكلات الدولية على شريطة ان يتم هذان الاجراءان فى حالة واحدة وهى حالة عدم استفادة معظم الدول المشاركة فى القيام بهما من هذان الاجراءان اى ان يكون الدافع ورائهما دافع انسانى صرف. وادعو الرئيس مرسى ان يتبنى كلا من المناشدة ومؤتمر نفى الامم المتحدة الخاص بمسألة سوريا حتى يقام برعاية مصر وعلى اراضيها.

#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل