متى ينتهي رهن نسبة 5% من نفط العراق للكويت الشقيق؟

عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3786 - 2012 / 7 / 12 - 16:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أنتهت نفسيا بين العراق والكويت كل المشاكل السياسية بل وحتى الإجتماعية التي ترتبت على الغزو الصدامي للكويت بل إنتهى كل شكل النظام الذي كان مصدر قلق للشعب العراقي قبل شعوب جيرانه وخاصة الاشقاء الكويتيين ولكن الذي لم ينته والذي لايلوح في الإفق نورا اوقبسا من ضياء،إنتهاؤه! هو التعويضات الكويتية على العراق وشعبه! فلم تنفع مع أشقائنا أبدا لاالاعتذار ولا دفق تسديد التعويضات المترتبة في إطفاء جذوة ديون لاتقّدم ولاتؤخر في حاجة الكويت المالية مطلقا ولكن يبقى هناك إصرار غريب عجيب جدا في إستيفائها من ميزانية الشعب الصابر الشغوف بقوة صبرة!سنوات منذ 1990 ونحن الآن في قرن جديد ونحن ندفع ملايين الدولاراتللاشقاء دون مبادرة لاشعبية ولاحكومية ولاأميرية بإطفاء هذه الديون أو جعلها هبة للشعب العراقي عن طريق مشاريع طرق سريعة أو بناء جسور أو مشاريع سكنية بالمبالغ المتبقية لتبقى الذاكرة العراقية التي قدتنسى الاساءة ولكن لاتنسى الإحسان إليها مطلقا، متعلقة بالموقف المرغوب تحقيقه وهو وإد الديون المتبقية على العراق للكويت. إليكم أيها المهتمون بالشإن الأخوي العظيم بين العراق والكويت هذه النهضات المالية المتبخترة التي يدفعها الشعب العراقي والتي سيدفعها مرغما لإشقائه!
1. أعرب سكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون عن ارتياحه لتعاون العراق مع لجنة الأمم المتحدة للتعويضات، واستمرار بغداد باداء نسبة الخمسة % من عائدات النفط لتعويض ضحايا الغزو العراقي للكويت في 1990، مرجحا استكمال التعويضات مطلع 2015!! بقت 3 سنوات؟ ياللزمن..
2. وقال بان في تقريره نصف السنوي الذي قدمه الى مجلس الأمن في هذا الشأن، «أود أن أعرب عن تقديري لحكومة العراق لاسيما لجنة الخبراء الماليين، لالتزامها المتواصل بالوفاء بتعهداتها وتعاونها المستمر مع لجنة التعويض». مهما كان التعليق فالصمت أفضل.
3. وأضاف بان كي مون ان «المبلغ الاجمالي للتعويضات الذي دفعته لجنة الخبراء الماليين الى الآن يقترب من 36.4 مليار دولار؟ (ميزانية دولة أفريقية)، ويتبقى ما مجموعه 16 مليار دولار يتعين دفعها.. بالكامل بحلول مطلع عام 2015».
4. وأشار الامين العام للامم المتحدة أنه منذ بداية العام 2012 قدمت اللجنة العراقية تعويضات للكويت على دفعتين، بلغت كل واحدة منها مليار دولار، حيث قدمت الدفعة الأولى في 26 يناير والثانية في 26 أبريل ومن المقرر أن يتم أداء الدفعة التالية، والتي تقارب 1.3 مليار دولار في الــ26 من الشهر الجاري. ثلاث مليارات و300 مليون دفعت بصمت أهل القبور تعويضات؟
5. يبين للعالم كله بان كي مووووون[الأهمية التي توليها حكومة العراق لضمان استمرار احترام قرارات الأمم المتحدة][ لجنة الخبراءليس لديها خطط لتغيير الآلية الحالية بدفع 5 في المائة من عائدات بيع النفط العراقي، ومنتجاته الى صندوق التعويضات][ متوسط الدخل الشهري من عائدات النفط العراقي الى لجنة التعويضات للأشهر الثلاثة الأولى من العام2012 قاربت الــ352 مليون دولار، وأن دخل شهر ابريل وحده بلغ 396.3 مليون دولار بسبب تزايد انتاج النفط العراقي][ ان المعدلات الحالية لدخل صندوق التعويضات تشير الى أن حكومة العراق تمتثل لالتزاماتها» بموجب قرارات مجلس الامن]
6. عاشت الإخوة العراقية – الكويتية/ عاشت الصداقة بين البلدين نشكر حكومة الكويت على إصرارها المتنامي والمتناهي على قبض التعويضات الكويتية بجبالها وسهولها من ميزانية الشعب الصابر الصبور
7. نهنيء كل الكويت بشراء نادي نوتنغهام فورست الانكليزي لكرة القدم من قبل السيد رجل الأعمال فواز الحساوي ، ونتمنى تقوية للروابط والوشائج أن يتم شراء نوادي عراقية كالزوراء والقوة الجوية وغيرها من مستثمرين كويتيين لتوطيد العلاقة العظيمة التي تجمع شعبي البلدين بالرياضة لعل الشعب ينسى وهو لن؟! ينسى ذاك الجرح النازف الذي أسمه تعويضات 5% نصف مدى الحياة القصيرة عند العراقي مدفوعة للاشقاء أو لضحايا الغزو الكوكتيليين!
عزيز الحافظ

#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل