أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لؤي عجيب - بعد الكاس العاشرة ... ناجيتك ...














المزيد.....

بعد الكاس العاشرة ... ناجيتك ...


لؤي عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 3779 - 2012 / 7 / 5 - 09:12
المحور: الادب والفن
    


زعلان عليك كتير ومقهور .... بس والله ما طلع بايدي أعمل شي ...
انت مصدقني أكيد ؟؟؟
أنا متلك ... تجاهلوني سنين ... وشلحوني بالصحراء ...

شو مفكر يعني .. مين بيترك الجبال .. الخضار .. النهر والبحر .. وبيطلب الصحرا ..
مين بيترك الناس يلي حبهم وحبوه ... وبعيش مع الغربا....

مين بيترك الحضن الحنون..؟؟؟؟

غير يلي متلي ومتلك ...

كنت صغير ... وكنت اتطلع عليك ... وراسك عالي ومرفوع .. بس ولا مرة قدرت شوف دمعتك ...
أنا ما عم أكذب عليك ولا بعمري غشيتك وأنت بتعرف ...
بس كتير كنت زعلان منك .. لأنك حضنت يلي غشوك ... وكذبوا عليك وتركتني ...
كنت مفكر أنك.. أنت تخليت عني ...
ما فكرت أنك تركتني غصب ... وبكيت قهر علي وعلى غيري ...
بس والله ... ومع أني كتير كنت مقهور منك ...
... ...
لما مشي الباص من دمشق وراح للصحرا ...
اتطلعت خلفي كتير ... اتطلعت عليك ...
قلت ممكن تناديني ... وتقلي رجاع ... أنا بدي لفك وبوسك وضمك وما أتخلى عنك ...
بس ما صار ...
وضليت زعلان منك ... سنين .. وأنا زعلان منك ....
وكنت .. عم فكر .... ما أرجعلك ..
بس ... بحبك ... ما بقدر على بعدك ..
رجعت ... بس كنت .. أنا عم اتحداك ... بدونك ... أنا عملت شي ..
وبدونك أنا صرت شي ...
مرة تانية ... ما قدرت شوف الغصة ولا الدمعه بعيونك ...
تركتك ... ورجعت ... لمكاني التاني ...
كنت مبسوط ... ومقهور بعدني منك ...
لأنك لميت كتير نصابين لحضنك ...
ولما مشي الباص مرة تانية من دمشق ... ما اتطلعت خلفي ..
وغرغرت الدمعه بعيوني .. وأنا عم قول ... ما رح أرجعلك ...
الغصة ضلت ...
كنت حاكيك .. ليش عم تعمل هيك ...؟؟؟
ليش عم تبعدنا عنك ...؟؟؟
ضليت سنين ... وما قدرت ... ... اشتقتلك .... كتير اشتقتلك ...
رجعت ... وبست ايدك ... وقلتلك سامحني ...
بدي كون هون ... هون ... معك ... وبدي كون أنا ... ومعك ...
ما قدرت تضمني لحضنك ...
وما قدرت تخليني كون أنا .. ومعك ...
ما عرفت ليش ....؟؟؟
غلطك ... غلط يلي حضنتهم ... بس كنت مقهور وما عم افهم ليش هيك ....

ومن كتر زعلي منك ....
كنت اتخيلك ...
لو سألوك ...
ليش هيك ساويت بأبنك و بأولادك ....
اتخيلك .... وأنت مطأطأ .. راسك ...
وعم تقول .. ما قدرت أحمل .. أبني ... ما قدرت أحمل أولادي ....
تخليت عنهم ... حتى يعيشوا ... وشوف ضحكتهم ... ولو من بعيد ....

والغصة تكبر بقلبي ....
ليش ما قدرت ..؟؟؟
ليش ..؟؟؟؟؟؟

اليوم فهمت... ليش....؟؟؟؟
وأنا عم أشرب كاسك ...

اليوم فهمتك ...
لما شفت دموعك دم ...
اليوم فهمتك ...
وأنت عم تبكي عالكل ...

غلطي أني تركتك ..؟؟؟
غلطي أني زعلت منك ؟؟؟
لازم كون ضليت معك ؟؟
.........................
اليوم عرفت .... يا بلدي ....
أني ما لازم كون تركتك انا وغيري .. لوحدك ...
مع الدجالين يلي ارتموا بحضنك ...
لازم كون ضليت معك أنا وغيري لو خسرنا كل شي ... ولا نخسرك ....
سامحنا يا وطني .... غلطنا كتير .... بحقك ...



#لؤي_عجيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأمل في الحدث
- رسالة إلى المعارضااات... السورية
- الأزمة السورية.. واجب البحث عن الحل
- مازال هناك موعد للقاء
- مين لازم يسمع ...؟؟؟؟
- كاس وناس وبسط
- حرية.. حرية .. حرية ....
- حرية .. حرية ....
- حكمة الدم
- إلى أين...؟؟؟
- الآخر ...
- منولوج .. يا ...
- تعرجات
- الحق رقم ألف
- الحق رقم واحد
- نسم علينا الهوى ...
- أسطورة نهر
- الإنتظار
- الزير سالم في ديارنا
- في الظل


المزيد.....




- جيمي لي كورتيس وليندسي لوهان تكشفان سر اجتماعهما مجددًا في ف ...
- فرنسا: القضاء يحيل وزيرة الثقافة رشيدة داتي وكارلوس غصن على ...
- فيلم سوبرمان: الفلسطينيون ليسوا بانتظار أبطالا من الغرب لإنق ...
- هل يتناول فيلم -سوبرمان- حرب الإبادة في غزة؟
- فنان يرفع علم فلسطين في عرض مسرحي في دار الأوبرا الملكية ببر ...
- الأمين العام للأمم المتحدة: ما يحدث في غزة فيلم رعب
- لماذا وصف لسان الدين بن الخطيب بأمير الأدب الأندلسي الغرناطي ...
- رحلة أفلام السجون السينمائية بين الرعب والعدالة الاجتماعية
- أول تعليق من راغب علامة بعد منعه من الغناء في مصر
- معهد -لو كوردون بلو- لفنون الطهي يصل إلى أبوظبي


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لؤي عجيب - بعد الكاس العاشرة ... ناجيتك ...