أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميمي قدري - ما كان خلف الطريق














المزيد.....

ما كان خلف الطريق


ميمي قدري

الحوار المتمدن-العدد: 3776 - 2012 / 7 / 2 - 16:47
المحور: الادب والفن
    



حين نقرأ توأمة الحقيقة في مضمون شاعـر من بحر الأخوَّة والجدارة...لايسع مدى الإبداع إلا أن يستدرك أرقّ ومضات الذكريات
***
تدراكتُ صدى الآهات
بألوان ِ ذِكراكَ قـُربي
كانت الشمس تشرق من كـَفـَّينا
و أدمن الطريق خطواتنا ...
حتى الوصول...لأصابع الأقدام
***
لم يكن يعرف ما هي الوحدة
كان واثقا ًمن ابتسامتنا ترسم محطات القطار
لتصلَ القلوبُ إلى القلوب ِ
وذؤابات الليل بإفراجات النهار
و كان بلمحة يغتال صمتـَنا المُقـيَّد بالإنفلات
انصب بالحبر حُلمي الجميل
وتمادى يرمقني بعيون الناس
ورقاً وأوراقاً لم أكن لأحسبها
أو أغـيِّر القـَدَر المسكوبَ من نبضي
على السطور ِالمبهمة....
فكادت تنطق وتنطق
حين تحول الطريق بنصفي للجنوب
و كان بلمحة يُغتال صمتنا المكبوت
خطها تباعا .. خاطرة الحقيقة
وحي تندَّر في قلوب النقاء
عـرفت معـنى الدنيا ...وبأي لون تكون
فـما أصغـركِ يا أيام في دربي
ذاك الصباح.. ظنـنت أن القطار آمِـن
يعود مهما سافـر.. إلى ما تعَـوَّدَ يستقِـر
***
أكملتُ القصيدة .. أتغزل بتلك الخطوات
عطرت الورقة بقليل مما تبقى منكَ
وأخفيتُ الباقي عن المطابع
وقفت في محطتنا .. أنتظرك
أينك يا حبيبي... تأخرتَ هذا الأسبوع
تحرَّكَ بـِسِكـّـَتهِ و بالأبدان .. يروم الإياب
والتـَفـَتَ وهو راحل ...
يضحك باستهزاء .. ونظرة .. ونصف عَـين
ركزتُ فيه .. وأبعدتُ السؤال عن رأسي...
لمـاذا؟
فـقد غـيَّر وجهتهُ الى المدينة البعيدة
وفجأة تناثرت جزيئاتي
حول مدارات الوداع
بدون وداع
فأدركتُ حينها ..
متى.. تخذلنا القلوب

ميمي قدري



#ميمي_قدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أولوية الروح المنهجية في شاعرية سمرالجبوري( دراسة تقريبية مو ...
- انسكبت تراتيل الوجد
- لحبيبتي أقول::
- بحبك يابلادي ........ بحبك يامصر
- النار
- مفتونة بأهداب فجر
- حبيبتي؟! إلى أين؟؟
- ذاكرة الوجع
- تسابيح في حب مصر
- (صباح عزة!!
- ((باقات نبضي على ضريح أمي))
- سلام علي
- أسافر في حنيني
- ((معاهدة مع الشيطان))
- تراودني الدموع فيك
- رآب الصدع
- نحن من صنعناهم!!
- المخادع والعدالة العمياء
- أعشقتُ؟؟!!
- زهور على مذبح الحب


المزيد.....




- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...
- ما نصيب الإعلام الأمازيغي من دسترة اللغة الأمازيغية في المغر ...
- أمسية ثقافية عن العلاّمة حسين علي محفوظ
- ثبتها الآن.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على نايل سات واستمت ...
- عروض لأفلام سوفيتية وروسية في بوينس آيرس
- -مصر القديمة.. فن الخلود-.. معرض لقطع أثرية مصرية في سيبيريا ...


المزيد.....

- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميمي قدري - ما كان خلف الطريق