أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميمي قدري - تراودني الدموع فيك














المزيد.....

تراودني الدموع فيك


ميمي قدري

الحوار المتمدن-العدد: 3651 - 2012 / 2 / 27 - 18:43
المحور: الادب والفن
    


تراودني الدموع فيك
***
أرهقني السفر على حدود القصيدة
يباغتني الجُرح فتنثال روحي حروفا مترنحة على ذمة الأبدية
تتساقط في هوة بركان الوجع...ولا غير طريق
مشدوهة من هَزِيعِ قسوتكَ و اللَّيل
وتراودني الدموع فيك.......
استيقظ بداخلي مارد الشوق الذي اعتلى أجزاء مقاماتي في المآذن
و في لمح البصر.... أقيم صلاتي لأُثَبِتَ معنى لا أريده أن يتزحزح
هِدايّا بأمرِك
أغتسلت بالرذاذ الباقي من جذوة أنفاسك
صافحتُ السعادة المصلوبة على أبواب ظلك
الى حيــــــــــــــــــــــــن!!..غافلني الحين ونسيت إني وأنتَ فيك
وماذا ...ماذا بعد روحي أنتَ وأنت روحي
لا تأبه للمدى يغترب في عيوني
لاتأبهُ للرعشان تنتاب حنيني
أوسِعني غربتي
أُوسعني غربة
أندد بأورد تي المشتاقة
كل ليلة!!
أسافر في قطار الذكريات
بعطرك
بإسمك
حتى تتلاشى الحدود
أعبر جسور الزمن
يشعلني فتيل الهوى
على أبواب مدينة الآه....يمَنيني بالأمل واللاحدود
فأراك وأراك وأراكَ حلماً يمرني من ثنايا الروح
يهرول بين سكرات النداء
فتفترش قطرات الندى
أسرة الوهم
لتغلفني بضعَ أمنياتِ دعوت بها الله
دمعتي وكفيك
وهكذا تلمني بِيَديَ
لأخترق مستحيلات الغياب
أجد سري هناك طريحاً
وهنا قلبي جريحاً
أسكب من الدمع كؤوسا مترعة من حر إالهامك
أنهل منها كل ليلة
وأنت بعيد

ميمي قدري



#ميمي_قدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رآب الصدع
- نحن من صنعناهم!!
- المخادع والعدالة العمياء
- أعشقتُ؟؟!!
- زهور على مذبح الحب
- الخطيئة تترجل على خفقات قلب
- رقصات الافاعي وحلم الانتظار
- تفتحت مغالق الحرية
- انزلق من وحل المسوخ
- امتزاج الروح والوحي .....قصيدة(حلم الجمال)
- أخلاقيات ومكاسب ثورة 25 يناير
- السر في كلمتين
- ثورة الملائكة
- رثاء من السماء
- رقصت على ضريح القوافي
- الستر للمرأة فقط أم للرجل أيضا-؟؟!!
- ملكات فوق بساط الزنابق
- سمر أميرة الحروف
- الزجاج المشروخ
- تذكر تذكر


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميمي قدري - تراودني الدموع فيك