أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميمي قدري - ((باقات نبضي على ضريح أمي))














المزيد.....

((باقات نبضي على ضريح أمي))


ميمي قدري

الحوار المتمدن-العدد: 3672 - 2012 / 3 / 19 - 17:16
المحور: الادب والفن
    


((باقات نبضي على ضريح أمي))



طُعنت بوداعك المُحلق في فضاءات الألم

تخلخلت أسواري قيد دمعة ...رسمتيني معها بدهرٍ من حنين

ألبستني رداء الحزن ....مُرصعا َ بضجيج السواد

أشعلتي شهقاتي عند اكتمال لحظات الغروب

هاجرَ نبضك الغارق ...أمي ...في أوردةِ نبتت من ثغرِ العفاف

أتمسكَ بعبيرُ روحك حينما زفتك الملائكة الى سماء الله

وحينها::

دقُ الصقيعُ السافر المتسلل من ظلمات الأنين باب ليلي

أحقا تركتيني لوحدتي؟

فهويت بين ربيع شوقي اليكِ وخريف صلف المسافاتِ

ووجهكِ...ينبضُ بينَ حنايا قلب و شوارد الغياب

تتلصص أضلاع الوجع الهارب من رحم العذاب...قلبي

فأرنو إالى حفنة النور المستكينة بين راحتيكِ أدعية الرجاء

فأؤمِن.....وتلثم شفاهي يَديك

المرسومة في إناء الشمس

وأتيه ُ بعدكْ

فتراودني أشباح الغربة الغافية على صدر تنهيدة

ثائرة تتسلق أبخرة من الذكرى الحارقة دونك

أُعتق حلم العودة لأحضانك....

في أحشاء السراب الموشحُ وفي عنق تراتيل بِتمتماتِ شهقاتي

المورقة بالأنين المتعب

أي وصية الأنبياء::

أُعانق طفولتي في جلبابكِ المخملي الموشى بالأمان

المتكيء على قوافل أُفترِشت شفاه الرحمة

وسجادة صلاتك المطرزة بعلامة جبينك

المسافر في سجدة تطول!!

ومغفرة تركَبُ أجنحة شحارير من حروف الله صَوتك

ياولهي بصباي النابت على أغصان صباحاتك

أفتقد طيف ابتسامتك المترقرقة

المشرقة فوق حواسي

ميمي احمد قدري



#ميمي_قدري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلام علي
- أسافر في حنيني
- ((معاهدة مع الشيطان))
- تراودني الدموع فيك
- رآب الصدع
- نحن من صنعناهم!!
- المخادع والعدالة العمياء
- أعشقتُ؟؟!!
- زهور على مذبح الحب
- الخطيئة تترجل على خفقات قلب
- رقصات الافاعي وحلم الانتظار
- تفتحت مغالق الحرية
- انزلق من وحل المسوخ
- امتزاج الروح والوحي .....قصيدة(حلم الجمال)
- أخلاقيات ومكاسب ثورة 25 يناير
- السر في كلمتين
- ثورة الملائكة
- رثاء من السماء
- رقصت على ضريح القوافي
- الستر للمرأة فقط أم للرجل أيضا-؟؟!!


المزيد.....




- والدة هند رجب تأمل أن يسهم فيلم يجسد مأساة استشهاد طفلتها بو ...
- دواين جونسون يشعر بأنه -مُصنّف- كنجم سينمائي -ضخم-
- أياد عُمانية تجهد لحماية اللّبان أو -كنز- منطقة ظفار
- إبراهيم العريض.. جوهرة البحرين الفكرية ومترجم -رباعيات الخيا ...
- حصان جنين.. عرضان مسرحيان في فلسطين وبريطانيا تقطعهما رصاصة ...
- من بنغلاديش إلى فلسطين.. جائزة الآغا خان للعمارة تحتفي بمشار ...
- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي
- بعد عامين من الحرب في السودان.. صعوبة تقفّي مصير قطع أثرية م ...
- أبرز إطلالات النجمات في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميمي قدري - ((باقات نبضي على ضريح أمي))