عودة عوليس
الحوار المتمدن-العدد: 3769 - 2012 / 6 / 25 - 15:33
المحور:
الادب والفن
ما(أسعد) البصرة بندقية العرب أمٌّنا! - يا ابن أمّ (طه 94) -، شطآنها، أبلامها العشارية وسلالها، أهوارها، ظل غابة نخل أبي خصيب مثلث: بدر السياب، سعدي يوسف، وأنت أسعد البصري، والزبير بخير في ظل قبةٍ خضراء و وجه كعِمَّة الحسن البصري، والأثل وأخوان الصفا " بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ.. فَأَعْرَضُوا.. أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ( سَبَأ 15 - 16 )، والوطن الحر أصل العرب العاربة اليمن السعيد وشعب خلان الوفا ومصر المستعربة (هِبة النيل و ثورة عُرس الربيع العربي على الفراعنة وبنات آوى!) - ومسرحية الصعايدة وصلوا ! - هاجت الذكرى فأين الرافدين؟!، والجبل الأخضر بليبيا عُمر المختار وتؤنس الخضراء هِبة جامعة الزيتونة ( ظ. غ.)!.
شآمُ يدْ، بحرينُ يدْ
تصفيقُ يرسفُ بالحديدْ
بغدادُ ما زالت تـُغني
وتبكي سالفها التليدْ
والمجلسُ الأعلى تبنى
(التعاونَ !) لمدىً بعيدْ
توأمُ بغدادَ قُدْسُها؛
فهمَ فواجعها البليدْ؛
فالإنتدابُ ثوبٌّ لها
ها قد تبدَّلَ مِن جديدْ
أخوان مِصْرَ قدْ أخلقتْ
قيودهم (.. وأعدوا !) قيدْ
شِعارُهم (.. وتعاونوا !)
ما عادَ ينذرُ بالوعيدْ
ما (أسعدَ) صَعيدهم
طابَ مع اليمن، الصعيدْ !.
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟