عودة عوليس
الحوار المتمدن-العدد: 3767 - 2012 / 6 / 23 - 20:47
المحور:
الادب والفن
وطنُ غابة النخل، هذا (أسعد)هُ
أرفق صديقي بهِ، إيّاكَ تكسرهُ
كأسعدَ لكَ بيتا مِن قوارير ِ
تبوءُ حين تفعل، بانكسار ِ
حذار ِ سادن الأوثان أن
فخارا كسّر بعضهُ في خسار ِ
تكامنت بركوع ِ القُبّـّرات ِ
ونافقتَ الخؤون على العُقار ِ
كم خرّبوا بيتكَ، فدائيّ أنتَ!؛
فصرتَ (الكبش!) في شخب النـُحير ِ
أسعد!، أبا دنيا: أنتَ وعي شاعرها
و دوحة العلم، والحـلمُ مشاعرها
فاربأ بنعلكَ أن يحذو الرؤوسَ التي
بأمتي يعبثُ صفّ منابرها
صدر المقام الذي حيث تطأ؛ انبجس
بمنهل الكوثر تحلو غدائرها
مثل مقالكَ محجوب إذا بلغَ
سفورهُ الأروع منهُ ضفائرها
دنيا كريمتكَ دنيا بكثرتها
كفاطمَ أحمدَ فاضت بكوثرها
فينوسُ، شبعادُ، عشتارُ وعائشةُ
(حديث) يروينَ أشعارا... ومحورها
أنتَ وعنكَ يواترنَ، ظبى وقفت
شفارها عند عطفيكَ .. أتبصرُها؟!.
#عودة_عوليس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟