عودي لهُ بصرتي

عودة عوليس

الحوار المتمدن-العدد: 3753 - 2012 / 6 / 9 - 19:06
المحور: الادب والفن
    

أسعد باسم كما الشمس بادِ

كالصّباح ِ مع الصّبايا غادِ


ومع الشط بين نخل تسامى

خالد مثل رافدين الوادي


يرتوي كصغير .. ونُهير

من صفاء (بويب) والورّاد ِ


جرى (وعياً وشِعراً) نميراً، مع الركبا

ن ِ في قولهم وفي الإنشاد ِ


صادح بالحديث والأغنيات

مثل (شيخين!)، عن النبيّ الهادي


تحبو كفـّاهُ، تبلج دون سوء

مِن بياض بالحقِ والإسعادِ.


***


عودي لهُ - والعراق - بصرتي عودي

وظللي كل من فيكِ ومفقودِ


عودي له بأفياء نخل مولدهِ

والهمي (الوعي والشعر) لمردود ِ


ردّي (حداثتهُ) تقفو تلادته

مِن (نيتشه) والنصّ؛ فالعقل كمعبودِ


كلّ الشّرايع زلق!، مِن جذع ِ نخلتنا

جسور للجداول (بويبنا) مودِ(ي)


قناطر (بدرنا) بالنور كفـّنها

تحاكي كلّ حميم غير جلمودِ


تبر بقلبهِ أجداث رحيم بها

في رحم ِ أمّ يواري كل مغمودِ !.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل