أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زيد محمود علي - مع الرسام المبدع أحمد عبدالله مهدي














المزيد.....

مع الرسام المبدع أحمد عبدالله مهدي


زيد محمود علي
(Zaid Mahmud)


الحوار المتمدن-العدد: 3768 - 2012 / 6 / 24 - 16:33
المحور: الادب والفن
    


مع الرسام المبدع أحمد عبدالله مهدي


احمد عبدالله مهدي خريج اكاديمية الفنون الجميلة ، جامعة بغداد ، يشرف على معرض الرسم في مركز كارفور التسويقي ، في اربيل ، وأطلعنا على مجموعة اللوحات المتنوعة في المعرض من الرسومات الواقعية والسريالية والتجريدية والرسومات الشخصية ، للمسؤولين ولوحات لأشخاص عاديين ، وأنتهزنا فرصة اللقاء به من خلال بعض التساؤلات الفنية للمعرض..
- هل شاركت في السابق في معارض فنية ..
- نعم شاركت في معرض مايسمى بجماعة الأكاديمي الحديث ، تم تأسيس هذه الجماعة من الخريجيين بعد سقوط النظام ، المعرض أشتمل على اللوحات الفنية والكرافيك ، وأقيم المعرض في قاعة الفنون في بغداد ، وأنا شخصيا" شاركت في الكرافيك وكنت في حينها في مرحلة الصف الثالث فنون الجميلة ، وأن العمل الفني اليوم أصبح تجاري أكثر مايكون فني ، وكل ما في الموضوع هو أن نلبي طموح المتلقي من الفئات المثقفة وغير المثقفة ، على كل حال نسميها تجارية لكن العمل في نفس الوقت هو فني وتجاري.
- كيف فكرتم بفتح معرض في اربيل ...
- تم أختيارنا محافظة اربيل وبالذات في المركز التسويقي( لكارفور ) ، بأعتباره المركز المؤهل لمثل هذه الأعمال ، وثانيا" أن الوضع مستقر في اربيل من الناحية الأمنية ، والكل يعلم أن بغداد غير مستقرة من الناحية الأمنية ، عملت منذ سنة 1999حتى عام 2011 ، بعد تخرجي أعمل كرسام ، لكن أنتقلنا بعد عام 2012 الى اربيل وبينت أسباب ذلك ، وأن الواقع الفني يتفاعل مع الأستقرار الأمني . وحاليا"نحن مستمرون في اربيل .
- كيف تقيّم بيع اللوحات الفنية ...
- الملاحظ أن في فترة الدراسة والأمتحانات ، يكون حالة الركود في أقتناء اللوحات ، وأن أكثر البيع للوحات يتم على اللوحات الشخصية ، فأنها مستحبة لدى الناس أكثر من اللوحات الطبيعية .
- هل لديك علاقات مع فنانين أكراد في اربيل ..
- ليس لديّ أية علاقات لكن يراجعني بعض الطلبة من كلية الفنون الجميلة في اربيل ، يستغربون من اللوحات المعروضة ، ويتشكون من أنهم رغم دراستهم الأكاديمية لم يصلوا لهذه المستويات ، فأنا بدوري أنصحهم أن يعتمدوا على تجربتهم الشخصية والذاتية وممارسة الرسم يوميا" وأن الممارسة العملية تعلمهم أكثر وهذه خبرة تضاف الى الدراسة .
- رأيك بالفنان الفطري ..
- الفنان الفطري لايخضع للنقد الفني الأكاديمي ، ولاسيما أن الفنان الفطري لايخضع لأسس وقوانين الفن الأكاديمي ، رغم أن رسومات الفنانين الفطريين حتى وأن كانت متمازجة مع جمال اللوحة لكن تبقى قاصرة فنيا" .
- الاحظ تنوع الرسومات ..
- اللوحات التي تشاهدها أمامك فيها لوحات لرسامين من بغداد ، أصحاب شهرة ، وتنوع في الأتجاهات الفنية ، مثل مؤيد محسن من الرسامين المجددين والمحسوبين على تيار الحداثة ، وأن لوحاته تصل الى (70) ورقة ومواضيعه سريالية ، وأكثر أعماله موجودة في مواقع الأنترنيت .والآخر مزاحم الناصري ، فنان واقعي ومتواجد حاليا" خارج العراق في دولة قطر ، وعلي العبدلي وغيرهم .. وأما لوحات الفنانين الرواد أمثال أسماعيل فتاح وأسماعيل حسن نحن لانعرض لوحاتهم في المحل ، فأنا أحتفظ بها ، لأن ثمنها باهظ جدا" ...
- كيف تميز اللوحة الجيدة ....
- المتلقي يعتمد على ثقافته في أختيار اللوحات ، وليس شرط الثقافة الفنية بل ثقافة المعرفة هي الأساس في التمييز بين اللوحات الفنية والمفضلة . وخاصة المتلقي العام يعتمد على اللوحات الواقعية والقريبة من الصورة .
- هل لديك شيء تريد الأشارة اليه ...
- أتمنى من العامة من الناس أن يقيمّوا فن الرسم ، وأن يكون لهم وعي فني وعدم الأستخفاف بالعمل اليدوي لأن الرسام يعاني الكثير في فكره وتخيلاته ، ومعاناته الى أن يصل الى نهاية اللوحة والأنتهاء منها ، وعلى المشاهد أن ينظر الى اللوحة بقلبه وليس بعينه فقط ، وهناك البعض ممن يشترون لوحات نجم الجاف ، بأسعار باهضة ، هو تقديرا" لفنه ، وهذا مايدل أنما يدل على وعي الفني للبعض من متابعي الفن ، ولايهمهم سعر اللوحه التي لربما تكلفهم الكثير ... ومثال على الوعي الفني فأن في ايطاليا أن اللوحة الفنية لدى الشعب الأيطالي تعتبر رمز الثقافة والحضارة ...واخيرا" اشكرك على هذا اللقاء الفني .



#زيد_محمود_علي (هاشتاغ)       Zaid_Mahmud#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعرض التجاري الأيراني السابع الذي أقيم في محافظة أربيل ... ...
- لماذا يكذب القادة ....؟
- الأرهاب والفقر .....
- تنظيم القاعدة لغزا-حير العالم بأسراره ...
- المسيحيون بين الأستبداد وربيع الثورات ...
- القضية الكردية .. وبعض المفاهيم خلال حقبات زمنية ...
- العنف والحرب أغلقا السوق أمام العقل
- أربيل مدينة الزمن الماضي
- أربيل من الزمن الماضي
- هل القوة أنتصرت على الحكمة ..؟
- حكومة نيجرفان البارزاني ... وال ..؟
- الأزمة .. الى أين ..؟
- جان جونية ..من التسكع والسجن الى أفضل كاتب عالمي....
- ضرورة قنوات عربية في أقليم كوردستان
- خطر المفاعل النووي الأيراني ...
- مأساة فنانينا الكبار
- حكومة أقليم كوردستان .. لم يتحسسوا لهذه الظاهرة
- التربوي الأستاذ عبدالصاحب شكر وحكايتي معه ....
- حكومة نيجرفان البارزاني))) ?
- الكتابات النقدية


المزيد.....




- هل يسهل الذكاء الاصطناعي دبلجة الأفلام والمسلسلات التلفزيوني ...
- فيلم جديد يرصد رحلة شنيد أوكونور واحتجاجاتها الجريئة
- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زيد محمود علي - مع الرسام المبدع أحمد عبدالله مهدي