زيد محمود علي
(Zaid Mahmud)
الحوار المتمدن-العدد: 3745 - 2012 / 6 / 1 - 01:45
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
دعا وزير الدفاع الأسرائيلي ايهود باراك الاربعاد الى وقف البرنامج النووي الأيراني المثير للجدل قبل فوات الآوان ، وأكد وزير الدفاع من جديد بأن كل خيارات الضربة مطروحة ، أي شن ضربة أسرائيلية على المنشأت النووية الأيرانية ، والمشكلة هنا ليس في الضربة ، بل ماهي تأثيرات الضربة على عموم المنطقة ، وأعتقد أن أي ضربة من قبل أسرائيل ، هي تكون بتوجيه من الولايات المتحدة وبدعما" لوجستيا" ومعنويا" ، وفي النهاية أن أيران هي الخاسر الأول ، ومنطقة الشرق الأوسط الخاسر الثاني والأساسي ، لأن الضربة ستوثر على نشر الأشعاعات ، كما حدث للعراق في مفاعل تموز من جراء الضربة الأسرائيلية ، وبقاء الأشعاع منتشر منذ تلك الواقعة ، ولم يكشفها النظام المقبور ، واليوم العراق أبتلى بالأمراض السرطانية لأطفاله وكباره ، وبأعداد خيالية ، من جراء ضرب المفاعل ، مع أستخدام قوى التحالف في حربها على العراق بسلاح ( يورانيوم المنضب ) وهكذا على الساسة والمسؤولين الأيرانيين التعامل مع أخطر حالة تواجهها وهي المفاعل النووية التي ستجلب المآساة لمنطقتنا عموما" في حالة الضرب أو في الحالات الأخرى فما على الحكومة الايرانية هو التعامل بتعقل ومنطقية ، لمثل هذه الحالات ... وأعتقد أن قوى الغربية لاتسمح يوما" من الأيام أن تمتلك دولة من دول العالم الثالث ، وخاصة دول الطوق والمعادية لأسرائيل .. وفي أي من الحالات لأن أسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي هي الدولة المتأهبة للقتال خلال 24 ساعة مع جميع الدول التي تناصر فلسطين ، تعتبرها على القوى المعادية وهكذا فأن الوضع الراهن يرافقه خطر الحرب وشبح أنهيار البشرية في الشرق الأوسط .... والضربة غير مستبعدة .. يبقى أما أنتصار العقل أو أنتصار العصبية على التعقل ...
#زيد_محمود_علي (هاشتاغ)
Zaid_Mahmud#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟