أين هي الديمقراطية في الأقليم ...؟

زيد محمود علي
(Zaid Mahmud)

الحوار المتمدن-العدد: 3732 - 2012 / 5 / 19 - 18:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

جاسم الموسوي أستاذ العلوم السياسية
يقال بحق المالكي أنه أحتكر دورتين أنتخابيتين .. لكن أين من
رئيس أقليم كوردستان الذي أحتكر السلطة عشرين عاما" ....
أين هي الديمقراطية في الأقليم ...؟

مع الندوة التي أقامتها فضائية البغدادية مساء يوم الجمعة المصادف 18/5/2012 وقد أدارها الدكتور عبدالحميد من القاهرة ، وشارك في الندوة كل من كفاح محمود من محافظة دهوك ، وفاضل الربيعي محلل سياسي وجاسم الموسوي أستاذ العلوم السياسية ، وأحمد الأبيض محلل سياسي . الندوة تناولت الأزمة العراقية الأخيرة ، ومن زاوية أخرى نحن لانعرف الى أين تتجه سفينة الأزمة السياسية في العراق ، فالنقاشات والسجالات سرعان ماتصبح أزمة وصراع ، وأن الوضع الداخلي غير المستقر ربما يتيح للعراق فرصة أخرى للحوار الهادىء وتقارب وجهات النظر ، وأن أي أزمة مقبلة سوف تطيح بكل جهود الحوار لتحقيق الشراكة وتدفع العراق الى المجهول . وأن الحوار العام في هذه الندوة تخللتها نوع من المشاحنات ، وفي نفس الوقت تناولت مجموعة قضايا منها زيارة المالكي الى كركوك بأعتبارها أشارة تحدي . وأتهام المالكي بأحتكار السلطة وأستحواذه على دورتين أنتخابيتين مع محاولة هيمنة حزب الدعوى على السلطة في العراق . وأتهم جاسم الموسوي ردا" على ذلك ، أن رئيس أقليم كوردستان أحتكر السلطة لفترة عشرين عاما" وتساءله أين هي الديمقراطية التي يدعون بها في الأقليم ، وأضاف أما صناديق الأقتراع فهي مفهومة عند الجميع ، لأن هنالك مجالات كثيرة في التلاعب بنسبة الأصوات، وبأمكان القوى المتنفذة تغيير النتائج ، وقال أنه كلما أستمرت الأزمة رافقها سؤ الخدمات للمواطنين ، وأتهمت في هذه الندوة القوى السياسية بأستغلالها الظروف الحساسة من أجل الحصول على مواقع وحصص أكثر ، وأما أحمد الأبيض أشار الى أن جميع الجهود التي بذلت في أجتماع أربيل ، هي الهدف منها أقصاء المالكي وهذه حقيقة مفهومة ولربما أن السيد المالكي في حالة أستمرار الأزمة سيخلى عن الدستور ، وأضاف الى أن التحالف الصدري والكردستاني سيكونون في موقف صعب أمام السيد المالكي ... وتبقى هنا أن التفاهم والتحاور على أساس الدستور هو الذي سيؤدي الى نتائج أيجابية ...

#زيد_محمود_علي (هاشتاغ)       Zaid_Mahmud#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات