أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - ال(بات)...وخرنابات...والسفر عند الآزمات














المزيد.....

ال(بات)...وخرنابات...والسفر عند الآزمات


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3767 - 2012 / 6 / 23 - 23:32
المحور: كتابات ساخرة
    


يُكثر العديد من المسؤلين العراقيين من السفر للخارج, سفرات بعضها (للأستجمام) والآخر (للأستلهام) والثالث(محاط بعلامات الآستفهام) ...المهم أنهم قد أثبتوا صحة انتسابهم لجدهم المرحوم (أبن بطوطه) ,ومما يلاحظه أمثالي من الذين ابتلتهم انفسهم ب(لعنة الشك)-أعاذكم الله من هذا البلاء- أن هذه الآسفار تزداد عند الآزمات, وعندما تخف وطأتها كالعاده -لتبقى نارها تحت الرماد تؤجج عند (الحاجه)- يعود القاده من المهاجر,يبدو أن بعض الساده المسؤلين من الذين انتخبهم الشعب ليشاركوه (المحن والآحن) لايطيقون مع هذا الشعب صبرا ,يحصدون ولايزرعون, يتنعمون ولايكتوون لكنهم - والحق يقال – لاتفوقهم حتى (الناعيات) بالتباكي على الشعب (المحروم والمظلوم و..).
بعضهم عدد مرات حضوره للمجلس النيابي لاتشكل نسبه بسيطه بالمقارنه مع أيام غيابه ,وأذا ماحضر فمعنى ذلك أن الأمور قد هدأت (نسبيا) وأنه عاد وقد (تأبط شراً) ...مشروع أزمه جديده ... وهكذا يدخلنا الساده (الكبار) في حالات التساؤل ,بعضنا يقول متى ستنتهي هذه؟ والاخر يضن أن نهاية هذه معناه ولادة غيرها والثالث متيقن أن القادم أسوأ ... أصحاب (الأجندات الخارجيه منهم) صدقوا ماعاهدوا أسيادهم عليه بأدخالنا في دوامات هدفها أن لاتقوم للعراق قائمه لكن الشعب ,والشعب وحده أحبط مساعيهم وخيب أمالهم ,تقدم بوعي على روحية التآمر ... وما أن تسقط ورقه من تلك الاوراق حتى يرتقي حاملها (ظهر الطائر الميمون) ليحل ضيفا معززا مكرما في أحدى العواصم ويهيئ لورقة أخرى (وتعود حليمه الى عادتها القديمه).
زوجة (أبو سالم)من أحدى العوائل الساكنه في (خرنابات)التي تبعد مسافة 10 كم عن قريتهم ,أنجبت ولدهما البكر والوحيد ,تمكن الأب من توفير لقمة العيش الكريمة لعائلته ,وكبر الأبن لكنه لم يك (على سر ابيه) ,فقد كان الأب يشقى و(الولد )لاهم له غير المجاملات والعلاقات والمظهر ,لاحظت الأم ذلك فدعته مرارا لمشاركة والده بالعمل,سيما والاب قد تقدمت به السن ووهنت قواه وأصيب( بالصمم) حتى لم يعد يسمع ألا مايقال بصوت عالي ,أتعبها النصح والأبن يأبى مساعدة والده بالعمل في (قطعة الارض الزراعيه) وهي مصدر رزقهم الوحيد .......وفي ذات ليلة رمضانيه تأخر سالم كعادته في أحدى جلسات سمره , وعند دخوله الدار في أخر الليل ,هبت الأم بوجهه بعتاب ألى اللوم أقرب,ما فهمه الأب أن ألأم تسأل أبنها عن سبب تأخره, ضل بجلسته مصغيا عله يسمع بعض مايقال .
قالت الأم:أين كنت ؟
-مع جماعتي.
-ماذا تفعل الى هذا الوقت المتأخر؟
-قال بصوت عال (نلعب بات) .
وهنا نهض الأب مضطربا لاحاً على أبنه بالسؤال(بويه سالم اشبيها خرنابات؟ أشعدهم خوالك؟ خو ماكو شي؟) .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجال من هذا الزمان.....6
- رجال من هذا الزمان....5
- حكايات من زمن البسبس ميو...19
- (تقاسيم) على الارض
- رجال من هذا الزمان........4
- حكايات من زمن البسبس ميو........20
- رجال من هذا الزمان...........................3
- رجال من هذا الزمان.....2
- رجل من هذا الزمان....1
- حكايات من زمن البسبس ميو ...... 18
- حكايات من زمن البسبس ميو...17
- حكايات من زمن البسبس ميو ...16
- حكايات من زمن البسبس ميو...15
- حكايات من زمن البسبس ميو...14
- حكايات من زمن البسبس ميو...13
- حكايات من زمن البسبس ميو...12
- حكايات من زمن البسبس ميو... 11
- حكايات من زمن البسبس ميو ... 10
- حكايات من زمن البسبس ميو...9
- حكايات من زمن البسبس ميو......6


المزيد.....




- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - ال(بات)...وخرنابات...والسفر عند الآزمات