أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا أرنست - أحبك.... ولكن!!














المزيد.....

أحبك.... ولكن!!


رشا أرنست
(Rasha Ernest)


الحوار المتمدن-العدد: 3764 - 2012 / 6 / 20 - 09:00
المحور: الادب والفن
    


عيونه زائغة
ملامحه شاحبة
كأنه عائد من معركة!

التفت لكل ملامحه علّني التقط نظرة ..
تتوه الكلمات
وتهب كل المشاعر كأنها عاصفة تترنح
بين لقاء أو وداع
ماذا تريد أن تقول؟!
قلبي يُحدثني بالهزيمة

في صمت كأنه الدهر ارتجف .... أحبك...!!
عدت إلى الحياة ... وأنا أيضاً أحبك...
أعبر بكلمة منك إلى عالم يشدو بحلم في مُخيلتي

احبــــــك... ولكن!

أرجوك..
لا تخبرني أن العالم أصبح له حدود الآن
والأحلام أوهام
أو أن الحروف تناقصت
وعنواني اصبح نسيان

لا تخبرني
أن الكون في لحظة تغير
ولم يعد بالإمكان

لا تخبرني
أن القلم
والحبر والورق
لن يتجمعوا مرة أخرى ليكتبوا
اشعارك فيا

لا تخبرني
أن جنونك بي قد هجرك
أو أن ماء الورد على شفتيّ قد تبخر

لا تخبرني
انه أصبح للحزن عنوان
أو للفراق أوان

لا تخبرني
انك وجدت شاطئا
وقاربا
ومجدافا
بعيداً عن بحر عينيّ

لا تخبرني
الآن سوى انك ستنقذ
كل ما بقى من دموعي
حتى لا تسقط
وتعود تضمني

لا احتاج إلا إليك
إلى وجودك

لا احتاج إلى رجل مثالي
يتحدى العالم
يكسر القيود
أو يزرع الصحراء
فقط .. أريدك أنت
أريد رجل لا يتخلى عني



#رشا_أرنست (هاشتاغ)       Rasha_Ernest#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما اصعب الأنتظار
- جبهة أحرار مصر لمناهضة تسييس الكنيسة
- لعبة العنكبوت
- على هامش الميدان
- يا مصر قومي
- الثورة... الحلم المشروع
- شكراً اوبرا
- إلى قداسة البابا شنودة: أخبرنا عن موقفك مما يحدث؟
- كلمة -الأقليات- كيف نسقطها من قاموس واقعنا اليومي؟
- بلاغ لم يقدم ضد رئيس هيئة السكة الحديد ووزير النقل والمواصلا ...
- المصريون وشعار الصبر هو الحل
- عمار يا مصر وخراب يا حياتنا
- الأموات ينهضون والأحياء ينعون أنفسهم في أوبريت الضمير العربي
- لبنان... على قياس مَن؟
- ستار أكاديمي... بين القبول والرفض
- 3 ديسمبر اليوم العالمي للأشخاص المعوقين، يوم فقد مصداقيته في ...
- القصر الفارغ
- الصلاة تنجو بالسلام
- إنشاء وزارة لذوي الاحتياجات الخاصة تراجع في إنسانيتنا
- السجن بانتظار الصحفيين في مصر


المزيد.....




- اغنية دبدوبة التخينة على تردد تردد قناة بطوط كيدز الجديد 202 ...
- الشعر في أفغانستان.. ما تريده طالبان
- أكثر من 300 لوحة.. ليس معرضا بل شهادة على فنانين من غزة رحلو ...
- RT العربية توقع اتفاقات تعاون مع وكالتي -بترا- و-عمون- في ال ...
- جامع دجينغاربير.. تحفة تمبكتو ذات السبعة قرون
- حملة ترامب تطالب بوقف عرض فيلم -ذي أبرنتيس- وتتهم صانعيه بال ...
- ذكريات يسرا في مهرجان كان السينمائي
- فنانو مسرح ماريوبول يتلقون دورات تدريبية في موسكو
- محاكمة ترامب.. -الجلسة سرية- في قضية شراء صمت الممثلة الإباح ...
- دائرة الثقافة والإعلام الحزبي تعقد ندوة سياسية في ذكرى النكب ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا أرنست - أحبك.... ولكن!!