أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الحداد - عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج21














المزيد.....

عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج21


محمد الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 3763 - 2012 / 6 / 19 - 19:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أكملت الرحلة
ولم تزل كلمات بوذا الحكيم تعيش معي
رغبات النفس سبب معاناة الانسان
..........................
وذهبت الى الصين مع معلم الأخلاق كونفوشيوس
ذلك المعلم الذي دار الصين
باحثاً عن زعيم يستحق تبني نظريته الأخلاقية
فما وجد زعيماً يستحقها
ومحور ديانة كونفوشيوس
هو مفهوم الرن
وتعني طيبة القلب
فالرن أفضل ما في النفس البشرية
وهو يرى للموسيقى تفوقاً في الصفاء الروحي
وسلطة على قلوب الناس
وأهم تعاليمه.... يشاو
وهو إيثار الغير على النفس
ومن هنا تأتي القاعدة الأخلاقية العظمى لكونفوشيوس
لا تفعل بالآخرين ما لا تحب ان يفعلوه بك
وخرجت من الصين أحمل مفهوماً عظيماً للأخلاق
.....................
ثم ذهبت الى اليابان حيث ديانة الشنتو
ولكني وجدتها ديانة وضعية اجتماعية
وهي مزيج من الأفكار والطرق
وليس عقيدة دينية بالمعنى الصحيح
ليست ديانة توحيدية
ولا حياة بعد الموت
وإنما اذا مات الإنسان
تذهب الروح الى قوى الطبيعة
وليس لهم كتاب مقدس
وتتعدد فيها الكامي
وهو شيء له القداسة
كامي البحر
كامي الحقول
كامي الجبال
ويقدسون الشمس
لأن مؤسس السلالة الإمبراطورية جاء من الشمس
وهكذا تركت اليابان
ولم أظفر بأي شيء
...................
وذهبت الى كوريا الشمالية
حيث ديانة جوتش
لم أفهم شيئاً عنها
بل وأحسبها خليطاً من العقيدة الماركسية
فتركت الشرق
....................
وعندما اقتربت قليلاً من الشرق الاوسط
وجدت الديانة الزرادشتية
فقد استوقفني زرادشت
حيث يقر بإله واحد أزلي
اهوارا مزدا أو الله
وهو إله حكيم
فجوهر هذه الديانة
يعتمد الصراع بين الخير والشر داخل الانسان
بين اهوارا مزدا وهو إله العالم
مع انكرا مينو
الذي دخل العالم لكي يفسده
ويمتلك إله الخير
جنود الحكمة، الشجاعة، العفة، العمل، الإخلاص، الأمانة، الكرم
كما يمتلك انكرامينو جنود الشر
النفاق، الخديعة، الخيانة، الجبن، البخل، الظلم، ازهاق الروح
......................
يضع زرادشت إله الخير و انكرا مينو بصورة قوة متعادلة
والإنسان هو الذي يجعل أحدهما ينتصر على الآخر
وكتابهم المقدس الافستا مفقود
إلا أجزاء قليلة
والنار عندهم مقدسة
لأنها تمثل نور
أو حكمة الإله الواحد
لذلك يحرصون على أن لا تنطفئ في معابدهم
مما جعل أصحاب الديانات الأخرى
يعتقدون أنهم يعبدون النار
ويسمونهم بالمجوس
مع ان لفظة مجوس تعني النجم أو مفسر الرؤى
بشر زرادشت بالقوة الشافية للعمل الصالح
و رؤية زرادشت للجحيم تختلف
حيث يعتقد أنها منطقة باردة
فيها أنواع الوحوش
التي تعاقب المذنبين على ما اقترفت أيديهم في الدنيا
فتركت بلاد فارس
وذهبت الى

نقلها لكم
محمد الحداد
19. 06. 2012



#محمد_الحداد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج20
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج19
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج18
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج17
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج16
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج15
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج14
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج13
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج12
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج11
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج10
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج9
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج8
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج7
- الجن عطرفة
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج6
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج5
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج4
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج3
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج2


المزيد.....




- أفغانستان بعد أربع سنوات من استيلاء حركة طالبان على السلطة
- 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو وخطة الاحتلال ال ...
- وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية يدينون تصريحات نتنياهو و ...
- -إسرائيل الكبرى-.. 31 دولة عربية وإسلامية تصدر بيانا مشتركا ...
- فلسطين تحذر من هجمة إسرائيلية -غير مسبوقة- على الكنائس
- حركة طالبان الأفغانية تحيي الذكرى الرابعة لاستيلائها على الس ...
- 31 دولة عربية وإسلامية تهاجم تصريحات نتنياهو وخطط الاستيطان ...
- في ذكرى السيطرة على أفغانستان.. زعيم طالبان يُحذّر من أن الل ...
- الرئاسية العليا: الاحتلال يستهدف الكنيسة الأرثوذكسية في القد ...
- إسلاميون أجانب يطالبون الدولة السورية بمنحهم الجنسية


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الحداد - عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج21