ليندا خالد
الحوار المتمدن-العدد: 3760 - 2012 / 6 / 16 - 00:51
المحور:
الادب والفن
ما فعلتُ شيء
(1)
وكان في الصدر
شيء جميل
يود لك الحديث
فكم خنقه تأنيب الضمير
ان ضاع دربي وسط الزحام!
وكان شيء جميل!
لولا علمي ب طباعك
ما حاربتك بها عمر
ولولا علمك ب طباعي
ما خنقتني فيها عمر
ومضى العمر
وتابى انت عن أيامي الرحيل!
(2)
لا...لا اقدر
اود اللوم اليوم عليك
لكني كلما ابتعدت عن وهمك
واقتربت اكثر ل يقينك
أعود لإيماني ان الله يحبني
فلا ادري عليه لما عتبي؟!
(3)
أنا بصدق لا أحزن
فرصاصه غدرك كانت كافيه
ان ترثيني بفقدانك
لكن شيئاً من السخرية
يجمعني بهذا الزمانْ
فاني يوما قد وجهتُ
إليك صلاتي
وبك كانتْ استخارتي
فان كنت ستضيع مني
لماذا فاجئتني السماء
برنه هاتف ملعون منك!
(4)
أنا لا أحزن
فقد ولى ذلك الزمنْ
لكن الحروف تصر ان تخرج
لو عافك هذا الزمان
وسالتَ عن عهدٍ
تذكر كنا نلعبُ
ببراءه الاطفال بالطبشور كنا نرسم
أنا ما لُمتك أبدا
بل فقط كرهتُ نفسي!
وفي قرار نفسي
اعلم انك ما رحلتْ
لكنك تركتني ارحل!
لا املك اليوم حقَ الاعتراضِ ابداً
ولا حتى الاستئنافْ
لكن،وبكل صدقٍ فيني دفينْ
أخبرك
أني ما خنتك ابداً
لكني وددت القول
لو اردتُ شيئاً
ما فعلتهُ الا علناً!
http://lindakhaled.blogspot.com/
#ليندا_خالد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟