إليك .. همسات نسائية

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 3758 - 2012 / 6 / 14 - 23:34
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة

إليك .. هممسات نسائية
... أكوام من الأوراق ..الخواطر والمقالات والملاحظات مفروشة حول سريري وطاولتي بحاجة إلى مراجعة ونشر ,
تأتي الأخبار اليومية الحارقة والصادمة من جمر الثورات العربية التي نعيشها فتاخذ القلم إلى غير مكان في يوميات وتعليقات هنا وهناك .. على صفحات الفيس بوك لا بد منها لتتفاعل مع نبض الشارع ويكون لك موقف وكلمة ,, فليعذرني القارئ إذا لم أكتب في الصميم وفي ومن نار المعركة ورياحها ,, لكنني أعيشها وأحللها بفكري وخيالي ورؤيتي , وحبذا لو توصلت تكنولوجيا نقل المعلومات من حيز تفكير الإنسان مباشرة إلى الجهاز النت الشخصي ربما يتحقق هذا الحلم مستقبلاً بفضل العلم والأبحاث ..!؟

واليوم ..أحببت أن أنقل شئ من مخزن الكمبيوتر لنغيّر الرتم قليلاً ..

- صابرون في الضيق , فرحون بالرجاء " .
الصبر والحذر في كل عمل , والصبر في المحن , والغربة , وكل عقبات الحياة ..
* *
أختي الأنثى
أيتها المرأة أو الأم أو ألأخت أو الإبنة : أحب أن أتلو أمامك نشيدي :
كوني رفيقتي رزينة هادئة , منظّمة , وسريعة في إنجازالعمل , إستغلي كل ثانية في يومك ولا تهدري وقتك باللهو أو بأشياء غير ضرورية -
لا تكوني مقتّرة وبخيلة , ولا مسرفة ومبذّرة هوجائية , كوني إقتصادية بسيطة متواضعة محبة مخلصة وفية أمينة مثقفة .
تعلمي عزيزتي فن الإصغاء للناس , للمتكلم , للرأي الاّخر , وابتعدي عن الثرثرة والكلام الفارغ والنميمة والفساد ونقل الكلام , كوني مدافعة عن الحق . لا تكذبي – اعترفي بخطئك إذا ارتكبت خطأ ما مع أي إنسان وأولهم أفراد أسرتك .
وجّهي وارشدي وعلّمي بكل أناة ومحبة وهدوء واحترام الشخصية التي أمامك مهما كانت صغيرة , وابتعدي عن العنف والصراخ والشتائم الهابطة , فالتربية والثقافة لا تأتي إلا عبر التجارب والخبرات والإطلاع واكتساب الدروس و الملاحظات الإيجابية ..
ولا تغضبي بسرعة احتوي الأمور والأحداث بمنتهى الهدوء والبساطة احتويها وسيطري عليها ولا تجعليها هي تحتويك وتسيطر على أعصابك وتصرفاتك ..
إياك .. ان تلفظي وتكلمي أفراد أسرتك أو زوجك أو أي فرد اّخر بكلمات وشتائم بذيئة تجرّح وتخرّش الأذن , والاّداب و مهينة للشخصية الإنسانية وتجعل المستوى هابطاً بلغته ,,, دع الحوار والإحترام لغتك دوماً ومستوى من العلاقات الراقية المهذبة يجمعكم . الكلمة الحلوة الموزونة الراقية مطلوبة دوماً .

يموت الإنسان وهو يتعلم . وكل يوم بحاجة المرء لكي يتعلم درساً جديداً , وكما يقول مثلنا : ما بيتعلم المرء إلا من كيسه -

انشري الثقافة والعلم حولك وفي بيئتك , وانتقدي الأخطاء وصحّحي الإعوجاج أينما شاهدته في أسرتك أوفي المجتمع .. مع الإبتعاد عن التسلّط والعنف والغرور والكبرياء .

قبل أن تنامي راجعي كل خطواتك وكلامك وحاسبي نفسك إذا قصرّت أو أسأت التصّرف بكلمة بغير محلها , أو العكس كان المفروض أن أدعّم موقف إيجابي أكثر أو كلمة أفضل , وارسمي مخطط تنظيمي ليوم الغد .. ولطموحك وتقدمك .

كوني سخية وصادقة بعواطفك تجاه القريب والحبيب , حكيمة بعقلك وتدبيرك , محلّلة بفكرك , ومحبة بقلبك ومشاعرك الصادقة .
كوني واثقة من نفسك , صادقة ومقتنعة بكل عمل تقومين به غير مترددة بأخذ القرارات أو الخطوات .
لا تكوني مقلدة بل خلاّقة , مبتكرة مبدعة ..

لا تسيري في نفس الطريق مرتين , الطريق المؤدي لمنزلك , أو عملك , غيّري كل مرة الإتجاه والمداخل المؤدية له , لتكتشفي أكثر وتتسع مساحة رؤيتك ودائرة تواجدك أكثر – ولو أخذ المشوار والطريق معك وقتا وجهداً أكبر .
لاحظي جيداً ما يدور حولك وفي محيطك وطريقك وأينما سرت . حافظي على توازنك وجسدك جيداً , و على نظافته و جماله ونقائه وعفته من الفساد والتلوث والعبث والإنتهاك , هو ملكك وحدك هو كيانك إسمك .لا تقبلي بأحد أن يعبث به .
إبتعدي عن التدخين وعادة التدخين والأجواء المحيطة بها ..

الحياة حلوة حبّيها .. إعشقيها ولونيها وعطريها بفنك وبفكرك وذوقك وأزاهير روحك .. كوني شابة الفكر والطموح مملؤة بالحيوية والنشاط ...فنحن أبناء الحياة أبناء النور خلقنا للحياة الحرة للنور وليس للإستبداد والعذاب والموت والظلمة ..
خلقنا لنعيش الحياة ونساهم في جمالها ورونقها وأنوثتها ونشاطر الرجل فرحها وحبها وإستمرارها وتطورها ورقيها وإنسانيتها ..
كوني مجدّدة ومتجددة . كوني صبورة وغير منفعلة ,هادئة , متفائلة , متفاعلة مع محيطك ودائرتك الصغيرة والكبيرة . كوني قدوّة في الأخلاق والتربية , والنظافة والعطاء ونكران الذات .
إبتعدي عن الأنانية والنرجسية والذاتية والطمع وحب المال وحب المظاهر والشكليات والحسد والحقد والكره والضغينة ... كوني منفتحة ومتحررة بعقلك ولباسك بسلوكك بثقافتك , وهواياتك .

تجدّدي كل يوم , واستيقظي باكرًا إبدئي يومك بالرياضة , وتصادقي مع الطبيعة تعلمي منها .. كوني رفيقتها فعلاً بالوضوح والجمال , وابتعدي عن الجمود , والتقوقع , والإنزواء , والتشاؤم , والإكتئاب والتذمّر مهما عربدت أمامك الحياة , ومررت في ظروف صعبة ,, تمالكي أعصابك وسيطري على تصرفاتك , إبتسمي للحياة , للصباح مع الفجر والطيور, غردي إسمعي الموسيقى والأغاني الجميلة الفيروزية في مطبخك وغرفتك ,, إقرئي يومياً , بكتاب , بمجلة , بصحيفة .. شاهدي التلفاز والبرامج الجيدة والفيسبوك و منبر ( الحوار المتمدن ) ..أكتبي ملاحظاتك اليومية وخواطرك ..
إذهبي إلى السوق والمكتبة كل أسبوع حتى ولم لم تشتر شئ , شاهدي الإصدارات الجديدة , متعي ناظريك بالكتب باللوحات بالمتاحف بالاّثار .
اكتسبي العادات الحلوة ابتعدي عن العادات السيئة تقبلي التنوع والتعدّد كبساط الطبيعة ..

كل عمر له اهتمامات خاصة يا عزيزتي الأنثى ..المرأة
لا تبالغي في مكياجك , وخاصة عند الصباح , البساطة في كل شئ ,, كوني على طبيعتك –
الأناقة مطلوبة , ولكن ليست على حساب الفكر والعقل والثقافة وجوهر الأشياء ,, أي بمعنى علينا أن نهتم بالمضمون والشكل معاً , لأن المضمون يعكس الشكل والعكس صحيح ..
كوني محترمة ليحترمك الناس أو الاّخرين .
خصّصي وقت للتأمل لتقييم أفعالك وأقوالك ..
خططي لعملك ومهامك ومستقبلك ولا تنشريه للملأ , احتفظي به لنفسك – كوني طموحة ونشيطة لا تؤجلي عمل اليوم للغد .
زوري مأوى العجزة – الميتم – مدرسة المعاقين – وذوي الحاجات الخاصة , السينما , المسرح , الكنائس , المساجد , الندوات والمحاضرات .. مرة في السنة على الأقل ..
ابتعدي عن الإستهلاك , تعلمي الإنتاج أي إنتاج .. ومارسي أي عمل فني يدوي فهذا يعطيك فرحا وراحة نفسية داخلية عذبة .
ليكن قلبك مملوءاً بالسلام الداخلي , مهما حصل معك وحولك من ظروف قاسية وتجارب شخصية , كوني واثقة من نفسك إذا كنت سائرة في طريق الصحيح ..
زوري أقرباءك ,جيرانك , أصدقاءك , وكوني رسمية وجدية معهم لا تؤجلي عمل اليوم للغد . لا تنامي وتتركي مواعين وصحون في مجلى مطبخك " منزلك" هو شخصيتك , ليكن مشمساً مشرقاً زاهياً مرتباً ومنعشاً بتوابله ومنكهاته وأزهاره وأعشابه .
مثلنا الشعبي يقول : غسلّي وجهك ما بتعرفي مين ببوسه , ونظفي بيتك ما بتعرفي مين بيدوسه " .

نعم .. قبّلي أفراد أسرتك عند نهوضك من النوم , والقي عليهم التحية مع الإبتسامة . إ فرحي ببيتك ومفروشاته وموجوداته حتى ولو كانت حصيرة وطاولة ومزهرية صنع يديك أو من مخلفات سلع مستخدمة وسرير وبساط في البيت , فقيمة الإنسان ليس بموجودات البيت بل بصاحبة البيت وفكرها وعقلها وروحها وعطائها ... البيت للمرأة هكذا قالوا . . .
تحيتي للجميع , نلتقي بهمسات أخرى ..... يتبع
مريم نجمه / هولندة / ربيع 2012

#مريم_نجمه (هاشتاغ)

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك ()	تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1	العدد: 380258 - انا أحسد ابنتكِ
2012 / 6 / 14 - 21:52 التحكم: الحوار المتمدن	فؤاده العراقيه
تحياتي زميلتي الرائعة مريم نجمة ولهمساتكِ الجميلة لكنها كيف تستطيع أن تحب الحياة وهي محاصرة من رأسها الى أخمص قدميها عزيزتي .... نعم خلقنا لنعش الحياة بكل جمالياتها ,,لكن من يتركها لتعيشها بحب كيف لها أن تحب الحياة وهي امرأة وسط مجتمع وفكر ذكروي أجمل البيوت تلك التي لم تطأها قدم الرجال ههههههه مع اطيب التحايا غاليتي إرسال شكوى على هذا التعليق 169 أعجبنى المزيد-الاشراك
رد الكاتب-ة
التسلسل: 2	العدد: 380612 - الكاتبة فؤادة العراقية المحترمة
2012 / 6 / 15 - 20:48 التحكم: الحوار المتمدن	مريم نجمه
تحيتي وسلامي أهلاً بكم سيدة فؤادة العراقية (لايمكن أن يبنى بيت وحب ويعيش ويستمر مجتمع بشري دون الرجال , العائلة الرجل والمرأة - ركن أساسي ياعزيزتي فؤادة وخلية ونواة للبناء والتطور , وعلة مجتمعاتنا العربية والشرقية عامة وتسلط الرجال وهيمنتهم هي الأنظمة التوليتارية العسكرية والإستبدادية الطبقية , فعندما تتحرر فعلياً ا لشعوب وتبني دولة المواطنة وحقوق الإنسان تنتفي العنصرية والتمييز ويسود الإحترام والتفاهم الأسري.. يا زميلتي طوّلي بالك لا تغضبي أشكر مرورك صفحتي ومشاركتك اللطيفة ,, تقبلي أعطر التحيات المسائية إرسال شكوى على هذا التعليق 280 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 3	العدد: 380813 - القديرة الأستاذة مريم نجمة المحترمة
2012 / 6 / 16 - 11:06 التحكم: الحوار المتمدن	ليندا كبرييل
كم نحن بحاجة إلى أمثال حضرتك يقدمون النصح والإرشاد بهذه الطريقة الحكيمة الواعية ، إنه درس أخلاقي رفيع حقاً يا لجمال حياتك عزيزتي ، مع كل ما عانيتم في حياتكم إلا أني أهنئ أختي الكبيرة قدراً وعلماً أن أوصلتها المقادير إلى بلد يحترم الإنسان ، وحيث بإمكانك أن تمارسي نشاطاتك الاجتماعية ولو لغير أبناء مجتمعك فالإنسان هو الإنسان أينما كان ، وكلنا نعمل لمصلحة تعمير الكون أحيي جهودك الصادقة الغنية كانوا يدرسونا مادة تربية الطفل في الاعدادية والخياطة وتدبير المنزل وغيرها وعلى أهميتها فإني أرى أنه ينقصنا فعلاً إضافة هذه الحكم لمناهجنا المدرسية في الغربة عزيزتي اكتشفت أنهم يدرسون الصبيان مع البنات في الابتدائية الطبخ والخياطة والعناية بالطفل ويقدمون لهم مثل هذه النصائح الغالية التي تساعد على تقويم شخصية المرء منذ نعومة أظفاره أخيراً أتمنى أتمنى أن تتوصل التكنولوجيا حقاً لنقل أفكارنا مباشرة إلى النت كم تخطر ببالي أفكار وآراء أنساها إذا لم أسجلها فوراً كم أتأسف على فكرة أحتاجها بشدة وإذ بها تضيع مع زحمة أمور الحياة أحييك وشكراً إرسال شكوى على هذا التعليق 176 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 4	العدد: 380910 - تحية مرة أخرى
2012 / 6 / 16 - 15:50 التحكم: الحوار المتمدن	فؤاده العراقيه
لو سمحت لي الكاتبة المحترمة ان أعقب على كلام الزميلة العزيزة ليندا أنا كذلك عزيزتي تضيع أفكاري من زحمة الحياة والضغوطات الكثيرة وخصوصا على المرأة , وأقول المرأة كونها تتحمل الجزء الأكبر من هذه الضغوطات , أضافة الى غيرة الرجل المتخلف منها ووضعه للعقبات أمامها , هذه حقيقة علينا أدراكها والأعتراف بها فهي غالبة على المجتمعات الشرقية , وبما اننا منها علينا أن نضعها بعين الأعتبار دوما , أتصور نفسي لولا هذه المعوقات لكنت أبدعت بمجالات عديدة وأتغلب على الرجل حتى لو كان واعيا بما فيه الكفاية , فما بالك لو كان هذا الرجل هو متخلف اصلا تقول الزميلة مريم بأن عليها أن تقبل اسرتها عند نهوضها من النوم !! وأنا عندما اصحو من النوم أبدأ فورا ولا وقت لي لتقبيلهم , ابدأ بالعمل قبل حتى غسل وجهي لأنني اعلم جيدا بأن ينتظرني يوم طويل من العمل الروتيني القاتل مقابل عدم وجود بديل للراحة لي بالأضافة الى أن وسطك يعتبرك بالرغم من كل شيء أنك الأدنى من حتى الرجل المتخلف , كيف لهذه المراة أن تبدع وهي تهدر وقتها بعمل آلي , كيف لها أن تستطيع الابتسامة بوجه رجل يسلبها حياتها أ إرسال شكوى على هذا التعليق 167 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 5	العدد: 380914 - تحية مرة أخرى
2012 / 6 / 16 - 16:01 التحكم: الحوار المتمدن	فؤاده العراقيه
أنا للا أنتقد كلام الكاتبة الرائعة مريم هنا , لكن يبدو لي بأن كلامها حلم جميل في عالم خالي من هموم النساء , وصعب تطبيقه عندما تشعرين بأنك بحاجة لأن تكتبين عريضة وتقدميها لزوج متخلف ليوافق عليها وتكتبين بها وقت الخروج والرجوع والمكان وأن تأخذي معك حارس أنا طوال سنين زواجي لم أترك صحنا واحدا دون غسيل لليوم الثاني بيتي من أروع ما يكون من ناحية النظام والنظافة والترتيب بحيث أخذوا يضربون بي المثل بذلك لكن ما فائدة كل هذا ؟؟ ماذا جنيت وماذا صنعت للحياة فقط دائرة ضيقة حصرت نفسي بها فهذا الكلام الجميل يطبق في عالم يحترم المرأة ويقدسها كونها الجنس الأرقى ! !!!لكن عندما نكون وسط هكذا مجتمع متأخر مع جزيل الشكر لكما وللكاتبة الجميلة ولتعذرني كوني لم أقصد كتابتها اطلاقا إرسال شكوى على هذا التعليق 152 أعجبنى المزيد-الاشراك
رد الكاتب-ة
التسلسل: 6	العدد: 381298 - الأديبة والقارئة النجيبة ليندة كبرييل
2012 / 6 / 17 - 14:19 التحكم: الحوار المتمدن	مريم نجمه
عزيزتي السيدة الفاضلة ليندة كبرييل سلام كم نحن بحاجة لملاحظاتك وتعليقاتك الملهمة والهامة والفاحصة يا أختنا ليندة . صحيح كما نوهّت الطالب أو التلميذ الإبتدائي يجب أن يطلع ويدرس كل هذه المعلومات والمهارات والأخلاقيات منذ الصغر كما لاحظت هنا في هولندا كذلك ,, ومع الأسف لم يستفد أفراد عائلتي وأحفادي حتى من ثقافتي ومعلوماتي بسبب غربتنا عنهم وبعدنا حوالي 30 عاماً موزعين ومشتتين وبعضهم 20 عاماً لم نشاهدهم حتى الساعة تصوري كم هي قاسية وأليمة غربتنا واضطهادنا وما زلنا نتحمل في هذا العمر, لذلك لا نكتب كلمتنا إلا بالدمع وهذا قدرنا !!هناك أشياء كثيرة أود كتابتها لكن الوقت لا يسمح , أمنياتي أن نلتقي وإياكم لتبادل الذكريات والمعلومات والخبرات إنشاء الله . أشكر مرورك الدائم وتقديرك أيتها الناقدة المبدعة مع مودتنا وتحياتنا الأخوية .. إرسال شكوى على هذا التعليق 132 أعجبنى المزيد-الاشراك
رد الكاتب-ة
التسلسل: 7	العدد: 381313 - تحية مرة ثانية وثالثة
2012 / 6 / 17 - 14:51 التحكم: الحوار المتمدن	مريم نجمه
السيدة الكاتبة فؤادة العراقية المحترمة .... أرحب ثانية بتعليقاتك وأتفهم انتقادك وهمومك لتصرفات الذكورية وتسلطها وهيمنتها على جوالعائلة وعلاقتها بالمرأة الزوجة الأم الأخت الخ .. بالدرجة الأولى ,, صحيح أنا معك في كل ما أفصحت من معاناة عندما لا يكون تفاهم وتقارب فكري وثقافي وعلمي بين الطرفين , وأحيانا تمارس أيضاً الهيمنة والتسلط واحتقار رأي المرأة رغم وجود التكامل العلمي والمعرفي وهذا ما أشاهده في حياتي العملية لدى الكثير من النساء , أعتقد كله ناتج عن التخلف المجتمعي ككل وعدم تطبيق العلم والّاراء الحرة الذي يحملها الرجل أو يتشدق بها بالممارسة اليومية العملية في أبسط الأشياء وهنا المصيبة , فكم يلزمنا من العصور لتزول هذه النظرة المتراكمة منذ اّلاف السنين لتسلط الرجل على المجتمع وسيادته المطلقة في كل مجال الحياة وما نراه في بلادنا العربية ما هوإلا ترقيع وسطحي ومظاهر إنما بالعمق والجوهر والواقع يلزمنا الكثير من النحت والنضال والقوانين والقدوة لتستوي الأمور كما نحب , وأنا سعيدة وفخورة بحواراتك مع الكاتبة ليندة ومداخلاتكما أغنت الموضوع وشعّبته , أشكرك وأحييك دوماً مع المحبة . إرسال شكوى على هذا التعليق 165 أعجبنى المزيد-الاشراك

*	الاسم الثنائي او الثلاثي
*	البريد الالكتروني
*	عنوان التعليق
	التعـلـيـق عدد الحروف المتبقية
الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع