أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - لوحة مشرقة














المزيد.....

لوحة مشرقة


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 3731 - 2012 / 5 / 18 - 16:50
المحور: الادب والفن
    


لوحة مشرقة
أنا حرّة اليوم , أقطف الفرح
في هذه الأرض الجميلة .. الواسعة.. الديمقراطية ..

الفضاءات مفتوحة .....
ورود . . زهور .. جداول و بحيرات .. طيور وغابات .. ودموع
دساتير وأحزاب قوانين وتعددية
ماذا نريد بعد ؟
نقول مانريد ..نكتب مانريد
نأكل.. نلبس .. نسكن .. في أي بلد ومن أي بلد
نتعرّف نسافر نوزّع نساعد نعطي دون توقف ..

نتداوى مجاناً , نتعلم كل اللغات , نلمّ ونطّلع على كل الثقافات والمجتمعات والأعراق والجنسيات والألوان ..
هل هناك حرية أوسع وأكثر من هذه !؟
علينا أن نبدّل الفكر
والعقل والأسلوب والخطاب ..
الأرض كلها أصبحت ملكاً للإنسان
كوكب الأرض يعيش فوقه مليارات البشر
فاذهب أيها الإنسان واسكن أينما تختار الحياة والنظام , وعش منتجاً حرًا شريفاً .

التغيرات والمتغيرات تجتاح العالم .. العصر الذهبي أطلً على البشرية
سندفن الشر والأشرار –
في عام 2000 .. فعلاً قامت القيامة ,
حقاً قامت الروح من قيدها .. عقالها.. و أسرها
نستطيع أن نغير العالم , بوحدتنا بتضامننا بانفتاحنا بكلمتنا
نستطيع أن نسافر إلى كل الأوطان في العالم ما عدا وطنك – تزور وتتكلم مع كل أبناء البشر .. إلا أبناءك أحفادك أقرباءك !

لا بأس , إنها المتغيرات والتطورات وبقايا الجليد في القطب العربي ...!
لقد انتقلنا إلى العالم الاّخر / حقاً عالم اّخر
إبتداء من أو في السير على الطريق إلى قراءة الخبر وشراء الرغيف والتحية .
.. لقد خرجنا من تقوقع الذات و إخماد الأنفاس .. و منع زيارة الناس
إلى عالم الاّخرين الرحب الذي لا تحدّه حدود وأقفال وجدران وسجون ,
لنستقبل وطننا الجديد ونحبه بكل ما يحمل من جمال وانبهار وهدوء وضجيج وإنسانية ولملمة أذيال الرأسمالية المتوحشة خلف صناديق وبنوك المال الورقي والذهبي الذاهب إلى جهنم النار.. نار البوعزيزي التي جرفت كل الأصنام أصنام المال والسياسة والدين وأزاحت الوحول الإستبدادية المتراكمة في الطرقات والشوارع والمجالس والمدارس .. لقد أطلت العدالة الإجتماعية وصناديق الإنتخابات بوقارها أو طفولتها من أبواب الميادين الواسعة والساحات المليونية المفترشة الأرض والرايات والشعارات مع قرابين الحرية وشهدائها ..
دفع ثمنها من قدموا أرواحهم وأوقاتهم وأقلامهم للوطن للشعب الفقير المضطهد لينهض ويتحرر , لتعيش الأجيال الجديدة..
ومنهم أنا وعائلتي
ناضلنا في أوطاننا وحصدنا ( جزء ) هنا في الخارج
ناضلنا هناك وجنينا الثمار هنا –
لأننا لم نكن نناضل لذاتنا بل للاّخر وللإنسانية .
إنها الإنسانية التي عمّدنا بها السيد المسيح على الصليب لأجل وحدة العالم ومحبة الاّخر وسلام الارض ..
إنها المبادئ الثورية الإشتراكية التي شربناها من منابعها الصافية مع الخبز اليومي وتعب الدروب على امتداد القارات وثوراتها وأبطالها .. ومعلمي الحرية !
مريم نجمه / هولندة



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر .. من يوميات الثورة السورية - 21
- البدايات - لمحة ودراسة عن جذور التنظيمات النقابية والإجتماعي ...
- يوميات مريمية , من دفاتر الغربة - 14
- أمثال من بلادي .. في الوطن
- طاغية دمشق أمام القضاء الفرعوني ؟
- صباحك شهداء يا وطن - من يوميات الثورة السورية - 20
- ماذا تعرف عن بلاد الثورات الشعبية - سورية - دمشق ؟ - 15
- من يوميات الغربة -15
- كما باعوا القدس باعوا حمص , وكما باعوا فلسطين باعوا سورية .. ...
- خواطر حرّة ..
- النفط يتكلم
- من كل حديقة زهرة : زراعة , صحة , جمال - 36
- طفولة .. أسئلة .. ومعاناة من نوع اّخر ؟ - 1
- أقوال وحكم وأمثال متنوعة
- أوراق على ساحل البلطيق
- سريانيات : من التراث السرياني ..أعلام سريانية - 4
- نسائيات ... الحب والحرية - 8
- من يوميات الثورة السورية - 17
- من إبداعات الثورة السورية - 6
- هل كان الإستبداد والقمع في الدول العربية الموجه بشكل خاص ضد ...


المزيد.....




- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال
- كيف تحمي مؤسسات المجتمع المدني قطاعَي التعليم والثقافة بالقد ...
- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - لوحة مشرقة