أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - بلاد الذل تنضح بذلها ,,, وبلاد العزة حتى في الأزمات عزيزة














المزيد.....

بلاد الذل تنضح بذلها ,,, وبلاد العزة حتى في الأزمات عزيزة


ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3757 - 2012 / 6 / 13 - 22:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


روى لي صديقي (( الكردي السوري )) عن هروب عائلته وهو صغير , من بطش الأتراك لهم , وإلى قراهم , وقال لي : إن معظم الأكراد الأجانب الذين يقال عنهم أجانب , أي لا يملكون الجنسية السورية , أتوا هروباً من البطش التركي الى سوريا , لأن القرى متشابكه والدخول والخروج من وإلى سوريا أسهل من شرب كأس الماء بالنسبة لأهل المنطقه , وعرّفني صديقي على أولاد عمه الأكراد الأتراك , الذين لا ينطقون اللغة العربية , وهنا أعيد التأكيد على أحقية هؤلاء الاكراد بالجنسية السورية , الذي طالبنا سابقاً به , ومنحته لهم الحكومة السورية ،رغم أن أصلهم أكراد أتراك , لكن رغبت بالاشارة لما سبق , عن أن سوريا احتضنت الأكراد المهجرين من تركيا , كما احتضنت العراقيين الهاربين من الغزو الامريكي للعراق , وقبلهم من كان فاراً من دكتاتورية حكم صدام حسين , وكلنا يتذكر لجوء الكويتيين الى سوريا إبان دخول الجيش العراقي الى الكويت , وحماية سوريا لهم , بل السلطات السورية سمحت لهم بالدخول بسياراتهم والعمل فيها (كتكاسي خدمة) لتيسير حياتهم , رغم تضرر سائقي التكسي السوريين , ولا ننسى احتضان سوريا لمن قدم من لبنان إبان العدوان الاسرائيلي في عام 2006, أما عن اللاجئين الفلسطينيين , فهم في سوريا معززين مكرمين , وحقوقهم كحقوق أي مواطن سوري , أم نسي الرنتيسي وخالد مشعل وأعضاء حماس أنه لولا احتضان سوريا لهم كمقاومه, كانوا مطرودين وملاحقين من كل الدول والانظمة العربية , وهنا أنا لا أنتقد الدولة السورية على استقبال أشقائنا العرب , ولا أنتقد المواطن السوري المستعد لفتح بيته أمام أي شقيق عربي , بل أؤكد أن سوريا وشعب سوريا يعرف القيم ومكارم الأخلاق ونؤكد أننا ورغم كل ما بدر, أنه سيأتي اليوم الذي سنستقبل ونساعد اللاجئين الذي سيأتي دورهم من بلاد موزة بنت المسند وبعلها حمد خائن أبيه , ومن السعودية , والكويت والبحرين , وكل منطقة الخليج , وأتساءل , هل يعلم شعوب تلك المنطقة أن سوريا قلب العروبة إن دُمّرت (لاسمح الله) , لن يبقى لهم مآوى ؟؟ هل ما يقدم عليه بعض السعوديين وبعض العرب من تقديم الانتحاريين والقتله والسلاح والموت الى أطفال سوريا يؤكد المثل القائل ( إن أنت أكرمت اللئيم تمردا ) أليس من العار على شرفهم إقامة المزادات العلنية للانتحاريين ؟؟!! فقد بلغ آخر مزاد الى (مليون ونصف ريال) , لوالد انتحاري لارسال إبنه لتفجير نفسه وقتل النساء والأطفال في سوريا !! هل تصدقون إلى أي درك وقع فيه العقل ( والعكال ) السعودي ,صحيح أن سوريا تذكركم بخزيكم وعاركم وخيانة ملوككم وحكامكم وأنهم أنصاف رجال , لكنها ليست مسؤولة عن خياناتكم وإنبطاحكم لأمريكا واسرائيل ,,, ولا يستطيع السوري (ولن يقبل) أن يكون غير حر وأبي , فإن كان ذنبنا أننا بلد مقاوم وأننا أحرار ونصون كلمة عروبه وندافع عن حق الشعب الفلسطيني بتحرير أرضه, إن كان هذا ذنب بعقولكم , نقول لكم حتى في استشهاد شهدائنا دفاعاً عن بلدنا وحريتنا ستتذكرون خياناتكم وذلكم , وبانتصار سوريا ستتذكرون عاركم وذل حكامكم , فالمشكلة ليس شموخ سوريا , المشكلة والعار بإنبطاح ملوككم , سوريا البلد العربي الوحيد الذي يستقبل العرب بالترحاب ,,, وللتذكير إن أي عربي يريد الدخول الى السعودية وقطر والخليج بشكل عام , يرى الذل بعينه, ليتحصل على تأشيرة دخول , وإن كان وافداً للعمل فيرى الاستغلال من قوانينكم وكفلائكم , والسبب ببساطة (( إن كل إناء بما فيه ينضح , فبلاد الذل تنضح بذلها , وبلاد العزة حتى في أزماتها عزيزة )) .



#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طباخين عرب .. للطبخة الاسرائيلة
- أنا المعارض السوري .. أقول
- الساكت عن الحق شيطان أخرس
- مناورات الأسد المتأهب
- كبرياء الحب
- عريشة عنب
- المواطن السوري مسحول ( والأجر على الله )
- آهات الشجر
- المرحلة الرمادية بين تنظيف الشارع وبناء الأمل
- همسه
- قداس ....
- بقعة ضوء على الازمة السورية
- لعبة عروس والولد الشقي ( شعر محكي )
- زهر الرمان
- مملكه
- بقعة ضوء على ( بيان الاخوان المسلمين )
- مطر
- عودة بحار
- القدح بالحجر
- (( المرأة مدينة ))


المزيد.....




- شاهد.. عودة تمثال -ترامب-إبستين- مجددًا إلى الظهور بعد إزالت ...
- الجيش الإسرائيلي يكشف عدد الساعات التي استغرقها اعتراض -أسطو ...
- حركة -جيل زد 212- بالمغرب تطالب بإقالة الحكومة والاستجابة لم ...
- إسرائيل تعترض آخر سفن أسطول الصمود.. فكيف وصف بن غفير الناشط ...
- فيضان النيل يهدد محافظات مصرية... والحكومة تتهم إثيوبيا بـ-ت ...
- ترامب يمنح حماس -فرصة أخيرة- حتى مساء الأحد لقبول خطته ويحذر ...
- بلجيكا تحقق في تحليق طائرات مسيّرة مجهولة فوق قاعدة عسكرية ش ...
- تحرك استيطاني في عيد العرش.. مستوطنون متطرفون يقيمون مخيمًا ...
- مقتل مصور صحافي فرنسي بهجوم مسيرة في أوكرانيا (منظمات صحافية ...
- أوكرانيا: مقتل مصور صحافي فرنسي وإصابة صحافي أوكراني بهجوم م ...


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - بلاد الذل تنضح بذلها ,,, وبلاد العزة حتى في الأزمات عزيزة